الانتظار
في قدرتنا على الاحتفاظ بالبدايات..
في اختصار كل الطرق لتجاوز الخيبات..
حين ترى أن من ينصت إلى روحك يبكيك دوما..
حين تبحث عن كل ما يدغدغ فكرك في وسط زحام الأيام ..
كثيرة هي اللحظات التي تثير مسامعنا وتشتت أنظارنا ..
حين يصبح الألم يدا تطول تطرق شبابيك الليل..
فلا نتكل أبجديتنا على أبدية حالنا..
فالقلق موقظ للذاكرة ..
يغيب وسط الزحام..
وسط عناق النسيان..
ولا زلنا نحفر شيء ما !!..
عن معنى الوصول ..
أن نكبر فلا تشيخ قلوبنا في الدهشة ..
نريد أن نمضي فلا يعود الطريق يكسوه التجاعيد..
و لا عيون النهار تذبل في الانتظار..
فالصور تلاشت في تزايد فرص الغياب ..
وطاب العمر مُفرَدة سعادة على ترانيم الظروف ..
ضعنا في حلم حتى ضاع الواقع..
و الأخطاء لا تقبل يقينا و لا رحمة..
لا يغركم الصمت الهادئ في أعماق الصرخة ..
ففي عمق كل ضحكة دمعة...
و على أطراف كل مرفأ ألف حكاية و حكاية ...
و على ناصية كل شارع غريب ...
ضوء منكسر ..
حصري
بقلمي