كثير ما نبحث عن كلمات تدفعنا نحو اهدافنا هذا ما يدعى الحافز سواء كلماتنا
نحن الأشخاص لذاتنا او سماع كلمات ممن هم محطين بنا او رساله محدده
تكن حافز لنا كخدمة الناس مثلا ..فالتحفيز هو القول او الفعل يصل بك
ان كنت قائدا وبمن يتبعوك الى حالة من الشغف والأقبال على العمل لأنجاز هدف معين
كثير ما نتسائل هل التحفيز مؤقت ام دائم
فهناك من يرون انه مؤقت ينطفئ مع وقت محدد واشخاص اخرون يرون ان التحفيز دائم الى
وقت طويل ما دام الشخص واثق فى ذاته فأذا لم يجد التحفيز ممن حوله يصنعه هوا بذاته
ويبدء بأرسال الشحنات الأيجابية لنفسه ولمن حوله كما ايضا كما ذكرنا اذا كان قائدا فتحفيزه
لفريق عمله ذو اهمية كبيرة فأذا وثق بهم ستعمل الشحنات الأيجابية المرسله اليهم
بشعورهم ان هذا العمل ملكهم فيبدئون بالأنجاز والتنفيذ وبهذا تدور الدائرة ويبدء القائد يستلم
منهم شحنات ايجابية تحفيزية
ايضا كما ان الأبواب لا تفتح جميعها بمفتاح واحد هكذا الأشخاص فأنماط الشخصيات متعددة
ولهذا تعددت انواع التحفيز من –تحفيز مادى :وهذا ما نعرفه جميعا وهو المال ا المكافأات وغيرها
-التحفيز المعنوى :ويندرج تحته الشكر الدائم وشهادات التقدير ومن داخل التحفيز المعنوى
نرى ان الأنسان بداخله احتياجات كثيرة مثل احتياجه الأجتماعى بين الناس كتكوين صداقات
وافراد يشعر معهم بدفء المحبة والصداقة والتشجيع الدائم
واحتياجه الذاتى لتحقيق ما يريده وما خطط له
وهذا النوع من التحفيز يجعل الأنسان كثير الرضا وسريع التنفيذ لما طُلب منه
ولنصل بمجتمعاتنا الى اكبر نوع من التحفيز فيجب علينا دائما وابدا شكر الله سبحانه وتعالى
ثم شكر من حولك شكر كل شيئ سخره الله لك
احمد ربك وكون راضيا بما هو حولك ولتسعى فى تحفيز ذاتك بذاتك
مشاركة من اتبعوك فى قراراتك وسماع كلماتهم
شجع من حولك وشجع ذاتك وثق بقدراتك التى وهبك الله اياها وثق بممن هم حولك
الأحتفال بالنجاحات وخصص الأنشطه التى ترفع من روح فريقك ...توكل على الله وابدء بالتنفيذ
وابحث داخل ذاتك عن نقاط التحفيز فى حياتك وستجد ان أولها قربك من الله