..
أوتار الصدىَ
مدخل
مَساءٌ يلُف معصمكِ
على أوتار صدرى
التي ترتجف حين تقبّل حروف اسمكِ نبضى وباب لا ينغلق لكِ وبكِ
ورسالة مهملة ايقظت حروفها ل اجلكِ
..
كانت تتدلى على صدرى ك نغمٍ لا يفارق روحى
وتسرى في امعائى حتى عزفت الروح انشودة المنى
يا ساقية وريدى أقبلى
ف النهر عطشان
يبتهل على شاطئة ل لقاء يرتطم فيه القلب ب مسكنه
تلك الساكنة في احشائى رسمتنى على جدار الحب وردة
واقبلت ك انها الريح
تعصف ب الطرقات المترامية في محراب عشق
أيقظينى
ف إن النوم ارتدى ثياب سجان
والوقت ينبض في ساحات خاوية من الماره
انا الساكن في قلب غمامة
ابحث عن رشفة من مطرك
لعل السماء تشفق على وليدها
لازلت ارسم فاه اللقاء على اوراقى
ولازلتِ تضيئين عتمة نهارى
فلتقبلى
أقبلى الى حدائق ورد زرعتيها في انحائى
لبست رداء العطش
أقبلى الى ربوعى
واسقى النهر
واسقينى
..
مخرج
كانت حين نلتقى
تكتب حرف من اسمها في روحى
والان
اين
و
كيف المخرج
؟
\\
الان
13\12\2021
\\
الإهداءات
14-Dec-2021, 01:28 AM
أوتار الصدىَ ...
العرض الشجري