وفي الحياةِ أحلامٌ تُشرقُ من تلابيب القلب كقطعةٍ مهترأةٍ تَحملها الظروفُ من كُلِ حَدب لا يُدفَنُ رُفاتُها بصمت ماظلَ بَرِيقُها يحُدثُ ضَجيجاً للسامعين أن تُصبحَ وفياً لأَحلامكَ معناهُ أنكَ لستَ
وفي الحياةِ أحلامٌ تُشرقُ من تلابيب القلب
كقطعةٍ مهترأةٍ تَحملها الظروفُ من كُلِ حَدب
لا يُدفَنُ رُفاتُها بصمت ماظلَ بَرِيقُها
يحُدثُ ضَجيجاً للسامعين
أن تُصبحَ وفياً لأَحلامكَ
معناهُ أنكَ لستَ جاحداً للفكرة
ولكن مخلابَ الوجع أثر ببعضِ بعضكَ
وللقلبِ أرواحٌ مؤرشفةٌ
على رُفٍ لا تصدأهُ السنون
رئةُ الأشتياقُ تضيقُ بهم
أنفاسُها تَزفرُ مُرَ الإنتِظار
رحَلوا وظَلَ الحرفُ يُناديهم
بحبرٍ لا يُجيدُ إلا النواح
كُنتُ مهماً جداً لهم
واليوم أنا الأهمُ لذكراهم
لكي لا تفقدهم سبابةُ الذكرى
ويشارُ لسواهم أنهم هم
يَبتاعُ الليلُ من الحُزنِ دمعه
بمسافات بين القلبِ والعَين
تَحبسُ في الصدرِتَنهيدة
يفضح عَوراتها دمعٌ يفيض
وطنُ المشردين تكالب فيه السُكون
أستعينُ بمن حولي على النسيان
لآخذ عزائهم وقتاً لا ينطوي إلا لحين
يحدثُ أحياناً أن تضحك
وفي قلبكَ ألفُ دمعةٍ
لا يعلَمُها إلا أنت
تبحثُ عن علامات اللقاء
بعد رحيل أضاع عنوانهُ منك
تجدُ الصمتَ بحروفهم
ينخرُ كُل ما فيكَ من إستفهاماتٍ
ترتعب الحياةُ من الفقد
كل الذي يلتصقُ فيني يُحتضر
لن أستطيع أن أكفلَ بقائهم
بدفتر القلب بعد أن أنهكته الأمنيات
أخيراً قررت أن أضِيعَ مثلهم
على من يَجدهم أن يبحث فيهم عني
وأن يُعِيدُني إلي من جديد .
الإهداءات
22-Oct-2021, 11:03 PM
بينَ المَسافات
العرض الشجري