معنى كلام خديجة رضي الله عنها؟؟ - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19080
النقاط 135133

معنى كلام خديجة رضي الله عنها؟؟

معنى كلام خديجة رضي الله عنها الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري "والله لا يخزيك الله أبدًا".. «كلَّا، أبشِر، فوالله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-Dec-2025, 11:08 AM
الحر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 
 عضويتي » 293
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » يوم أمس (10:28 AM)
آبدآعاتي » 737,110
تقييمآتي » 365089
الاعجابات المتلقاة » 47803
الاعجابات المُرسلة » 13609
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي معنى كلام خديجة رضي الله عنها؟؟

Facebook Twitter







معنى كلام خديجة رضي الله عنها
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

"والله لا يخزيك الله أبدًا"..
«كلَّا، أبشِر، فوالله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتَقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق».
بهذه الكلمات العظيمة ثبَّتت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قلبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَما حدَّثها بشأن المَلك الذي نزل عليه بغار حراء؛ حيث قال لها معبرًا عن خشيته: «لقد خشيتُ على نفسي».
وكان دورُ المرأة والزوجة الصالحة هو تخفيف حِدَّة الضَّنك التي لَحِقت بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم جراء هذه المقابلة الشديدة الصعبة مع "جبريل"، وتؤكد له عناية الله به، مدللة على خصال كريمة يتَّصف بها المصطفى، وسلوكيات طيبة يمارسها في مجتمعه.
فهي توضِّح له بكل صراحة أن الله لن يُخزيه لعلة واحدة، هي أنه مواظب على جملة من العبادات الاجتماعية؛ فلن يخزي الله مَن وصل الرحم، وصدق الحديث، وحمل الكَلَّ، وأكرَم الضيف، وأعان على نوائب الدهر.
إنها تتحدث إلى زوجها بوصفها طبيبة نفوسٍ، وفيلسوفةَ فكرٍ، وعالِمة في سنن الله ونواميسه في الخليقة.
إنها بكلماتها تلك تسبق ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات..»[1].
هذا القلب الكبير الذي يحمل كُلَّ هذا الخير للناس لا يُخزيه الله، لن يصل الحُزن إلى قلبه، ولن يصل الخوف من الناس إلى وُجدانه، بل ستنعم حياته، وينعَم قلبه، ويزهو ويفرَح، وينجلي غبار الضَّنك عن رأسه.
"كلَّا"..
لن يَحزن قلبك، ما دام يحمل الخير للناس.
"أبشر"..
سيندمل الجرح، ويزول الوجع، وستمضي في طريق الحياة بهذا القلب الخيِّر، يَفيض منه النور إلى البشر، وتُسرَج به قلوب غلفٌ، وعيونٌ عُمي، وآذانٌ صمٌّ.
"فوالله لا يخزيك الله أبدًا"..
لست أنت بالوجه الذي يردُّه الله، ولست أنت بالعبد الذي يتخلى عنه ربه، فأنت عبدٌ أكرمت عباده، أشبَعت جَوْعتهم، وأذهبت ظَمْأَتهم، وكسوت عَورتهم، ومسحت على رأس اليتيم.
فكنت الأب، وعفوت عمن أساء إليك، فكنت الأم:
وإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أبٌ
هذان في الدنيا هما الرُّحماء
لا يُخزيك ..
ولم ولن يخزيك الله أبدًا، فانعم بحياتك.
"إنك لتصل الرَّحم"..
فمن قطَعك وصَلته، تغني القريب الفقير، وتقوِّي القريب الضعيف، أنت سندُ أهلك، ووتد أقاربك، لم يسمعوا منك إلا كلَّ خير، ولم يَروا منك إلا كلَّ صلاح، أنت لكبيرهم ابن، ولصغيرهم أب، ولصاحبهم أخ.
"تَصدُق الحديث"..
لا تكذِب أبدًا، لا تغشَّ أبدًا، لا تزوِّر شهادة، ولا تدلِّس مقالة، لم يُعهد عليك كذبة واحدة في حياتك، ولم تتلطَّخ لحظة واحدة ببراثن الكذب.
"تحمل الكَلَّ"..
وهو العاجز، لا تُعينه فقط، وتحمله، ولا تحمله فقط، بل تحمِله وحاجته، لا ينزل عنك إلا وقد قضيت مسألته، ورحمت ذِلَّته، وأسعدتَ قلبَه.
"تَقري الضيف"..
ما أكرَم الناس إذا نزلوا بدارك، وما أعظَمهم إذا حلُّوا بحضرتك، أُوقدت القدور، وجهَّزت النمارق، وقضيتَ الحاجات، فإن بات الضيف بدارك بات آمنًا عزيزًا، وإن انصرف فمُكرمٌ مسرورٌ.
"تُعين على نوائب الحق"..
فمصائبُ الأيام كثيرة، وجراحُ الواقع كبيرة، فيأتيك طالبُ العون فتُعينه على نائبته، ويأتيك المكروب فتُعينه على كُربته، أنت الظَّهر للبائسين، فأنت لجراحهم طبيب، وأنت ليتيمهم أبٌ.
[1] صحيح، رواه الحاكم في المستدرك (1/ 213) من حديث أنس رضي الله عنه.









lukn ;ghl o]d[m vqd hggi ukih??





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الخلق مع الناس عازفة الامل نفحات ايمانيه 6 20-Dec-2025 04:04 PM


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009