أمرنا الله سبحانه وتعالى بفعل الخير ، والتعاون على البر ونهى عن التعاون على الشر ، قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ
أمرنا الله سبحانه وتعالى بفعل الخير ، والتعاون على البر ونهى عن التعاون على الشر ، قال تعالى :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ وَلَا الهَديَ وَلَا القَلائِدَ وَلا آمّينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلًا مِن رَبِّهِم وَرِضوانًا وَإِذا حَلَلتُم فَاصطادوا وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ أَن صَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحَرامِ أَن تَعتَدوا وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [المائدة: ٢]
وفعل الخير له منزلة كبيرة وثواب عظيم ولا يقل منزلة عن فعل العبادات ، قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ۩﴾ [الحج: ٧٧]
ومن أعمال الخير والبر ، قضاءحوائجالناس ،الذي هو مبدأ إنساني له ثواب عظيم تكفّل الله سبحانه وتعالى به، وإن من علامات حب النبي الكريم -صلوات ربي وسلامه عليه- التأسي به في حرصه ﷺ على قضاء حوائج الناس. فقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، وثبت ذلك، في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما فعن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ :- إنِّي أُوتَى فأُسأَلُ ويُطلَبُ إليَّ الحاجةُ وأنتم عندي فاشفَعوا فلْتُؤجَروا ويقضي اللهُ على لسانِ نبيِّه ما أحَبَّ أو ما شاء
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
وجاء في الحديث الشريف عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ:
« المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَة»ِ