المعجزة الخالدة (القرآن الكريم). - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات عُمق
اللقب
المشاركات 1766
النقاط 1509

المعجزة الخالدة (القرآن الكريم).

المعجزة الخالدة (القرآن الكريم). اعلَم أن الله تعالى قد أيَّد النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بأعظم معجزة، وهي القرآن الذي يخاطب العقول والقلوب، والذي تعهَّد الله - عز وجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم يوم أمس, 11:35 PM
عبادى متواجد حالياً
اوسمتي
شموخ مضيئة وسام شعلة المنتدى وسام شاعر المنتدى شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 780
 جيت فيذا » Aug 2025
 آخر حضور » اليوم (04:58 AM)
آبدآعاتي » 197,021
تقييمآتي » 93170
الاعجابات المتلقاة » 7103
الاعجابات المُرسلة » 1488
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond reputeعبادى has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي المعجزة الخالدة (القرآن الكريم).

Facebook Twitter



المعجزة الخالدة (القرآن الكريم).

اعلَم أن الله تعالى قد أيَّد النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بأعظم معجزة، وهي القرآن الذي يخاطب العقول والقلوب، والذي تعهَّد الله - عز وجل - بحفظه، وقبل أن نتكلم عن القرآن، فلنعرف شيئًا بداية عن المعجزة.
فالمعجزة: هي ما يؤيِّد الله تعالى به الأنبياءَ والرسل - عليهم السلام - وهي أمرٌ خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم عن المعارضة، وهي إما حسيَّة أو عقليَّة، وسُمِّيت معجزة؛ لأن البشر يَعجِزون عن الإتيان بمثلها، ولها شروط خمسة، فإن اختلَّ منها شرط، لا تُعد معجزة (على المشهور عند أهل العلم)[1]، وهذه الشروط هي:
أولاً: أن تكون مما لا يَقدِر عليه إلا الله - سبحانه - كفَلْق البحر، وانشقاق القمر، وإحياء الموتى...، إلى غير ذلك.
ثانيًا: أن تَخرِق العادة، وأن تكون مرتبطة بمدَّعي الرسالة؛ كأن يسأل الله - عز وجل - أن يُنزل مائدة من السماء، فيُجيبه الله إلى ذلك خرْقًا للعادة، وكأن يَقلب العصا إلى ثعبان بفعْلٍ من الرسول؛ أو أن يخرج الماء من بين الأصابع بدعاء أو طلبٍ من النبي أو الرسول، أو أن يكثر الطعام إثباتًا لبركة الرسول.
ثالثًا: أن يَستشهد بها مدَّعي الرسالة عن الله تعالى، بمعنى أن تكون طريقًا للدلالة على الله - عز وجل.
رابعًا: أن تقع على وَفْق دعوى المتحدي بها، المستشهِد بكونها معجزةً له، وذلك بمعنى أن يقول للحجر: انطق، فيَنطق الحجر بتصديقه، لا أن يَنطق بتكذيبه، وقد نُقِل عن مُسيلمة الكذَّاب - الذي ادَّعى النبوة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - أنه تفَل في بئرٍ؛ ليَكثر ماؤها، فغارَت البئر، وغار ما كان بها من ماء، فيكون هذا على خلاف دعوى المتحدي بها.
خامسًا: ألا يأتي أحدٌ بمثل ما أتى به المتحدي (الرسول) على وجه المعارضة، فإن جاء بمثل ذلك، سقط اعتبارها معجزةً دالة على نبوَّته، إلا أن يكون نبيًّا مثله في مكان آخرَ أو زمانٍ آخرَ.
إذا علِمنا أن المعجزات يُشترط لها هذه الشروط، فلنَعلم أيضًا أن المعجزة على نوعين:
النوع الأول: ما اشتَهر نقله، وانقرَض عصره بموت النبي صاحب هذه المعجزة؛ كما اشتَهر عن عصا موسى، وإحياء الموتى لعيسى - عليهما السلام.
النوع الثاني: ما تواتَرت الأخبار بصحته وحصوله، واستفاضَت بثبوته ووجوده، ووقَع لسامعها العلم بذلك ضرورةً، ومن شرطه أن يكون الناقلون له خَلقًا كثيرًا، وجمًّا غفيرًا، وأن يكونوا عالمين بما نقَلوه علمًا ضروريًّا، وأن يستوي في النقل أوَّلهم وآخرهم وأوسطهم في كثير العدد؛ حتى يستحيلَ عليهم التواطؤ على الكذب.
والقرآن هو هذا النوع من المعجزة، فقد نُقِل إلينا القرآن كما نُقِل وجود النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتواتر، فالأمة لم تزَل تنقُل القرآن خلفًا عن سلف، والسلف عن سلفه، إلى أن يتَّصل ذلك بالنبي -صلى الله عليه وسلم- والمعلوم وجوده بالضرورة، وصدقه بالأدلة والمعجزات، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أخذه بطريق الوحي[2] عن أمين الوحي جبريل - عليه السلام - الذي أخذه عن ربِّه - عز وجل.
فنقل القرآنَ في الأصل رسولان معصومان من الزيادة والنُّقصان، ونقَله إلينا بعدهم أهل التواتر الذين لا يجوز عليهم الكذب فيما ينقلونه ويسمعونه لكثرة العدد؛ ولذلك وقَع لنا العلم الضروري بصِدقهم فيما نقَلوه من وجود رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن ظهور القرآن على يديه، وتحدِّيه به بالرسوخ والقوة والثقة، كعلم الإنسان بما نُقِل إليه من وجود بلدان كخرسان والمدائن وغيرهما، ومثل ذلك من الأخبار الظاهرة والمتواترة.
إذًا فالقرآن معجزة نبيِّنا الباقية، وبه قامت الحجة السماعية، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 6].
فأوقَف الله - عز وجل - الأمر على سماعه؛ ليكون حُجة على مَن سمِعه، ولا يكون ذلك إلا وهو معجزة إلى يوم القيامة؛ ولذلك قال الله تعالى تحدِّيًا لِمَن سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينزل عليه آيات من ربِّه:
﴿ وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [العنكبوت: 50، 51].
فتحدَّى الله - جل جلاله - البشر جميعًا - فضلاً عن تحدِّيه لهؤلاء - بأن هذه هي أعظم المعجزات الكافية لدَحْض دعواهم، والباقية إلى يوم القيامة، وأما معجزات الأنبياء - عليهم السلام - الآخرين، فانقرَضت بمُضيِّهم، أو دخَلها التغيير.
[1] مقدمة القرطبي (1/ 86) في تفسيره؛ بتصرُّف.
[2] الوحي: يشمل وحيين: وحي باللفظ، وهو القرآن الكريم كلام الله المعجز، ووحي بالمعنى، وهو السُّنة، وكلاهما وحي حُكمًا؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]، وقد مضى أهل العلم على أن ذلك يشمل القرآن والسنة؛ انظر: تفسير الرازي (2/ 357)، كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [النساء: 113].



hglu[.m hgohg]m (hgrvNk hg;vdl)>




مواضيع : عبادى


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009