تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم... ﴾ - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 156562
النقاط 63290
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18870
النقاط 134947

تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم... ﴾

تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم... ﴾ سعيد مصطفى دياب تفسير قوله تعالى: ﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-Aug-2025, 09:25 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (11:34 PM)
آبدآعاتي » 118,500
تقييمآتي » 70879
الاعجابات المتلقاة » 59671
الاعجابات المُرسلة » 12637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم... ﴾

Facebook Twitter


تفسير قوله تعالى: ﴿ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم...

سعيد مصطفى دياب

تفسير قوله تعالى:
﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ... ﴾


قوله تعالى: ﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [آلِ عِمْرَانَ: 153].



قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ... ﴾ متعلِّق بقوله في الآية السابقة: ﴿ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ﴾ أَوْ بِقَوْلِهِ: ﴿ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ ﴾، وقيل: هو ابتداء كلام لا تعلقَ له بما قبلَهُ، والمعنى: اذكروا إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ، وَالْإِصْعَادُ: الذَّهَابُ فِي الْأَرْضِ، والسَّيْرُ فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَالصُّعُودُ: الِارْتِفَاعُ فِي الْجِبَالِ وَغَيرِهَا؛ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَصْعَدْتُ: إِذَا مَضَيْتَ حِيَالَ وَجْهِكَ، وَصَعِدْتُ: إِذَا ارْتَقَيْتَ فِي جَبَلٍ.



يُبَيِّنُ اللهُ تَعَالَى للمؤمنين حالهم في غزوةِ أُحدٍ حِينَ انْهَزَمُوا مِنْ أَعْدَائِهِمْ، فولوا ذاهبين فِي الْأَرْضِ فِرَارًا منهم.



﴿ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ ﴾؛ أي: لَا يلتفتُ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ مِنْ شَدَّةِ الْهَرَبِ، كما قَالَ دريدُ بنُ الصِّمَّةَ: وَهَلْ يَرُدُّ الْمُنْهَزِمَ شيء؟ وَأَصْلُ اللَّيِّ الِالْتِفَاتُ إِلَى الشَّيْءِ، والعَطْفُ عَلَيْهِ؛ لأَنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الشَّيْءِ يَلْوِي إِلَيْهِ عُنُقَهُ، فَإِذَا مَضَى وَلَمْ يُعَرِّجْ قِيلَ: لَا يَلْوِي عَلَى شَيْءٍ، أَيْ: لَا يَعْطِفُ عَلَيْهِ وَلَا يُبَالِي بِهِ.



﴿ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ ﴾: أَيْ: تفرون حال كون الرَّسُولِ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ لِلثَّبَاتِ أَمَامَ أَعْدَائِكِمْ، وَالرُّجُوعِ عَنِ الْهَزِيمَةِ، بِقَوْلِهِ: «إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ مَنْ يَكُرُّ فَلَهُ الْجَنَّةُ»، وَكَانَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُمْ وَهُوَ وَاقِفٌ فِي أُخْرَاهُمْ يعني في آخِرِهِمْ؛ لِأَنَّهم تَقَدَّمُوهُ بِسَبَبِ الْهَزِيمَةِ، وهو تَوْبِيخٌ وَعِتَابٌ شَدِيدٌ لهُم.



﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾: لَفْظُ الثَّوَابِ لَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْأَغْلَبِ إِلَّا فِي الْخَيْرِ، وَالْغَمُّ لَيْسَ بِخَيْرٍ، فَيَكُونُ ذكر لفظِ: ﴿ فَأَثَابَكُمْ ﴾ عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ؛ أَيْ جَعَلَ الْغَمَّ مَكَانَ مَا يَرْجُونَ مِنَ الثَّوَابِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 34].



وَالْبَاءُ فِي قولهِ ﴿ بِغَمٍّ ﴾ لِلْمُصَاحَبَةِ، أي: غَمًّا مُصَاحِبًا لِغَمٍّ، الْأَوَّلُ: الْغَمُّ الذي أَصَابَهُمْ بسَبَبِ الْهَزِيمَةِ وَالْقَتْلِ، وَالثَّانِي: الْغَمُّ الذي أَصَابَهُمْ حِينَ سَمِعُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ.



﴿ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ﴾: لما تبيَّن لهم نجاة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من القَتْلَ، هان عليهم ما فاتهم من الغنائم والنصر، وما أصابهم من الجراح والقتل.



﴿ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾: تذييلٌ فِيهِ مَعْنَى التَّحْذِيرِ وَالْوَعِيدِ، والمعنى: وَاللَّهُ ذُو خِبْرَةٍ وَعِلْمٍ بأعمالكم، يحصيها عَلَيْكُمْ حَتَّى يُجَازِيَكُمْ بِهِ الْمُحْسِنَ مِنْكُمْ بِإِحْسَانِهِ، وَالْمُسِيءَ بِإِسَاءَتِهِ، أَوْ يَعْفُو عَنْهُ.


jtsdv r,gi juhgn: ﴿ Y` jwu],k ,gh jg,,k ugn Hp] ,hgvs,g d]u,;l td Hovh;l>>> ﴾





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009