البدعة في الدين - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

البدعة في الدين

البدعة في الدين تركي بن إبراهيم الخنيزان البِدعةُ فِي الدِّينِ نتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عن ذنبٍ يفعَلُه بعضُ المُسلمينَ، ويَحسَبونَ أنَّهم يُحسِنونَ صُنعًا، ألَا وهو: الابتِداعُ فِي الدِّينِ.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-Jul-2025, 11:13 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (04:47 PM)
آبدآعاتي » 118,742
تقييمآتي » 71461
الاعجابات المتلقاة » 60293
الاعجابات المُرسلة » 12718
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي البدعة في الدين

Facebook Twitter


البدعة في الدين
تركي بن إبراهيم الخنيزان

البِدعةُ فِي الدِّينِ
نتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عن ذنبٍ يفعَلُه بعضُ المُسلمينَ، ويَحسَبونَ أنَّهم يُحسِنونَ صُنعًا، ألَا وهو: الابتِداعُ فِي الدِّينِ.

والبِدعةُ فِي الدِّينِ: هيَ التعبُّدُ للهِ تعالَى بمَا ليسَ له أصلٌ فِي الشريعةِ، أو التعبُّدُ للهِ تعالَى بمَا لم يكُنْ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤُه الراشدونَ رضي الله عنهم.

وقد أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ الدِّينَ قدِ اكتمَلَ، فقالَ سبحانَه: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة:3]، وقالَ نبيُّنا صلى الله عليه وسلم مُحذِّرًا أُمَّتَهُ مِنَ البِدَعِ والإحْداثِ فِي الدِّينِ: «مَن أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ» [متفق عليه]، ومَعنى «فهو ردٌّ»: أيْ مَردودٌ غيرُ مقبولٍ، وقالَ صلى الله عليه وسلم: «أُوصيكُم بتَقْوى اللهِ والسمعِ والطاعةِ وإنْ عبدًا حَبشيًّا؛ فإنَّه مَن يَعِشْ منكم بَعْدي فسَيَرى اخْتِلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ المهدِيِّينَ الراشِدِينَ تمسَّكُوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ؛ فإنَّ كلَّ مُحدَثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

والبِدَعُ أنواعٌ، فمنها بِدَعٌ اعتِقاديَّةٌ: كإنْكارِ أسماءِ اللهِ تعالَى وصفاتِه، أو اعتقادِ عِصمةِ أحدٍ منَ البشَرِ غيرِ الأنبياءِ والرُّسُلِ عليهمُ السلامُ، أوِ اعتقادِ النفعِ والضُّرِ والبَركةِ فِي شيءٍ منَ الأشياءِ لم يجعَلْه اللهُ كذلكَ، وغيرِ ذلكَ من الاعتقاداتِ الَّتي ليس لها أصلٌ فِي الشرعِ.

ومن أنْواعِ البِدَعِ: البِدَعُ العمليَّةُ وهيَ أنْواعٌ، منها:

1- إحْداثُ عبادةٍ ليس لها أصلٌ فِي الشرعِ، كأنْ يُحدِثَ صلاةً غيرَ مشروعةٍ، أو صيامًا غيرَ مشروعٍ، أو أعْيادًا غيرَ مشروعةٍ، كعيدِ مَولِدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وغيرِه منَ الأعْيادِ المُحدَثةِ.

2- الزيادةُ علَى العبادةِ المشروعةِ، كمَا لو زادَ ركعةً خامسةً فِي صلاةِ الظهرِ مُتعمِّدًا مُعتقِدًا مشروعيةَ ذلكَ.

3- تأديةُ عبادةٍ مشروعةٍ علَى صفةٍ غيرِ مشروعةٍ، كالذِّكرِ الجماعيِّ (بصوتٍ واحدٍ)[1]، وغَسلِ الرِّجْلينِ قبلَ اليَدينِ فِي الوضوءِ مُعتقِدًا مشروعيةَ ذلكَ.

4- تخصيصُ وقتٍ للعبادةِ المشروعةِ لم يُخصِّصْهُ الشرعُ، كتخصيصِ يومِ النصفِ من شَعبانَ وليلتِه بصيامٍ وقيامٍ، فأصلُ الصيامِ والقيامِ مشروعٌ، ولكنَّ تخصيصَهُ بوقتٍ منَ الأوْقاتِ يَحْتاجُ إلى دليلٍ.

ومن أسْبابِ ظُهورِ البِدَعِ: الجهلُ بأحْكامِ الدِّينِ، واتِّباعُ الهَوَى، والتَّعصُّبُ لآراءِ الأشْخاصِ وتَقديمُها علَى الكتابِ والسُّنَّةِ، والتَّشبُّهُ بالكُفَّارِ، والاعتمادُ علَى الأحاديثِ الضعيفةِ والمكذوبةِ علَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومِن أعظَمِ أسْبابِ البِدعِ: الغُلُوُّ (وهوَ: مُجاوَزَةُ الحدِّ بأنْ يُزادَ في حَمدِ الشَّيءِ أو ذَمِّهِ على ما يَستحِقُّ ونحو ذلك، وقيلَ هُوَ: تَعَدِّي ما أَمَرَ اللهُ بهِ في الاعتقادِ أو القَوْلِ أو الفِعلِ).

نسألُ اللهَ أنْ يجعَلَنا ممَّن يتّبعُ سُنّةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأنْ يُجنِّبَنا البِدعَ والمُحدَثاتِ، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونتحدَّثُ فِي الدرسِ القادمِ -بمشيئةِ اللهِ- عنِ الركنِ الثاني من أركانِ الإسْلامِ وعمودِ الإسْلامِ وهو الصلاةُ.


[1] يُستَثْنَى من ذلك مَا كانَ لأجْلِ التعليمِ، على أنْ يُقتصَرَ في ذلك على القدرِ اللازمِ للتعليمِ، ولا يُتَّخذَ بصورةٍ دائمةٍ.


hgf]um td hg]dk





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جحا: فيلسوف البسطاء في الأدب الشعبي زهرة الشمس شخصيات تاريخية 7 16-Sep-2025 04:15 PM


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009