19-Apr-2025, 08:31 PM
|
19-Apr-2025, 08:32 PM
|
#2
|


 
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
13- ما يرجوه المسلم من قراءة الفاتحة مؤتمًّا ومنفردًا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الفاتحة: 2]، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ï´؟ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: ï´؟ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ï´¾ [الفاتحة: 4]، قال: مجَّدني عبدي، وقال مرة: فوَّض إلي عبدي، فإذا قال: ï´؟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ï´¾ [الفاتحة: 5]، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ï´؟ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾ [الفاتحة: 6، 7]، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"؛ رواه مسلم (395).
14- ما يرجوه المسلم من موافقته لتأمين الإمام:
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا قال الإمامُ: ï´؟ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾، فقولوا: (آمين)، فإنَّه مَن وافقَ قولُه قولَ الملائكة؛ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه"؛ البخاري (782) واللفظ له، ومسلم (410).
15- ما يرجوه المسلم من ركوعه:
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل"؛ صحيح مسلم (479).
16- ما يرجوه المسلم من الذكر بعد الرفع من الركوع:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه"؛ البخاري (796)، ومسلم (409).
17- ما يرجوه المسلم من السجود:
عن عبدالله بن بسر المازني أنه قال: كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: (ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة)، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: (أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم، وفيها فرسٌ أغر محجل؛ أما كنت تعرفه منها؟)، قال: بلى، قال: (فإن أمتي يومئذٍ غر من السجود محجلون من الوضوء)؛ (أحمد بسند صحيح)، وصحَّحه الألباني الصحيحة (2836).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود)؛ البخاري ( 806).
ولحديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له: ((عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة))؛ رواه مسلم ( 488).
18- ما يرجوه المسلم من الدعاء في السجود:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»؛ رواه مسلم (482).
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره)؛ رواه مسلم (483).
وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)، يتأول القرآن؛ البخاري (794)، ومسلم (484).
19- ما يرجوه المسلم من الدعاء بين السجدتين:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول فيما بين السجدتين: "رب اغفر لي وارحمني واجبرني، وارفعني وارزقني واهدني"؛ أبو داود والترمذي وابن ماجه، صحيح ابن ماجه (740).
20- ما يرجوه المسلم من الدعاء في التشهد الأخير قبل السلام:
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم"، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم، فقال: «إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف»؛ متفق عليه.
وعن عبدالله بن عمرو عن أبي بكر أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كبيرًا - وقال قتيبة: كثيرًا - ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"؛ البخاري (832).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (قال لرجل: (ما تقول في الصلاة) قال: أتشهد ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، أما والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال صلى الله عليه وسلم: (حولها ندندن)؛ (أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة بسند صحيح)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (3117).
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت"؛ رواه مسلم.
21- ما يرجوه المسلم من صلاة الجماعة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"؛ البخاري (645)، ومسلم (650).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخطُ خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطَّت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة"؛ البخاري (647)، واللفظ له، ومسلم (649).
22- ما يرجوه المسلم من صلاة الفجر والعشاء في جماعة:
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله"؛ رواه مسلم (656).
وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة"؛ مسلم (656).
23- ما يرجوه المسلم من الخشوع في الصلاة:
عن عمرو بن عبسة السُّلمي رضي الله عنه في حديث طويل، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال بعد أن ذكر فضائل الوضوء: ((.... فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ إِلاَّ انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.. ))، وذكر عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع هذا من النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من سبع مرات؛ رواه مسلم (832).
وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ وضوءًا كاملًا، ثم قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غَفَرَ اللَهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))؛ البخاري (1934)، ومسلم (226).
وعن عثمان رضي الله عنه أيضًا قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشُوعَهَا، وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يأْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ))؛ رواه مسلم (228).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ))؛ رواه مسلم (234).
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خمس صلوات افترضهن الله تعالى، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهنَّ، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذَّبه)؛ رواه أبو داود رقم 425، وهو في صحيح الجامع 3242.
24- ما يرجوه المسلم من الأذكار بعد الصلاة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتْسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرْتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبدِ البَحْرِ"؛ رواه مسلم (597).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ"؛ رواه النسائي فِي عمل اليوم والليلة، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع ( 6464).
25- ما يرجوه المسلم من انتظار الصلاة بعد الصلاة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))؛ رواه مسلم (251).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه))؛ البخاري (647)، ومسلم (649).
26- ما يرجوه المسلم من المحافظة على الصلاة وتأديتها عمومًا:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات))؛ رواه مسلم (668).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر))؛ رواه مسلم (233).
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: ((من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف))؛ أخرجه الإمام أحمد.
|
|
|
20-Apr-2025, 12:52 AM
|
#3
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
بارك الله فيكم
رائع جدا زادكم الله من فضله
جزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة
وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى
|
|
|
20-Apr-2025, 05:48 AM
|
#4
|
20-Apr-2025, 05:58 AM
|
#5
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
|
|
|
20-Apr-2025, 07:48 AM
|
#6
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
|
|
|
20-Apr-2025, 06:58 PM
|
#7
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..
|
|
|
20-Apr-2025, 08:08 PM
|
#8
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
تسلم الايادي
بارك الله بجهودك
يعطيك العافية
|
|
|
26-Apr-2025, 10:00 PM
|
#9
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
|
|
|
02-May-2025, 03:20 AM
|
#10
|
رد: الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:44 AM
| | | | | | | | | |