
من فضل الله عز وجل علينا كأمة اسلامية
أن أكرمنا بشهر مخصوص تتجلى فيه الرحمات
وتتنزل فيه البركات أكثر من غيره
فهو محطة إيمانية تأتي في العام مرة واحدة
لابد للعاقل من اغتنامها قبل أن تذهب منه
وهي وصية الحبيب صل الله عليه وسلم
حيث قال في الصحيح
رغم أنف من بلغ رمضان ولم يغفر له
وقد أعان الله عباده في هذا الشهر بسبل شتى
تعينهم على القيام بهذه العبادة
عبادة الصوم على أفضل وجه وما علينا الا الاخذ بهذه
السبل والتقوي بها
ومن أهمها أن الله يصفد الشياطين بالسلاسل
في هذا الشهر كما صح عن النبي صل الله عليه وسلم
بقوله
إذا جاء رمضان صفدت الشياطين
فهذه أكبر عقبةٍ قد زيحت عن الطريق
فلذلك كان واجبا على المؤمنين أن يتسابقوا ويسارعوا
في هذا الشهر خاصة عن غيره في اغتنام القدر الأكبر
من الحسنات والفوز بها ان شاء الله
ولذلك بشر النبي صل الله عليه وسلم في الصحيح فقال
من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه
وقال الله سبحانه وتعالى في سورة ال عمران
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
سورة ال عمران
وقال تعالى
وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ) (المطففين آية: 26)
فأين المشمرين لطاعة الله وضيفنا يصل بعد أيام قليلة
إن شاء الله
وادخل رمضان وقد فرغت قلبك للانشغال به دون سواه
قيل لرسول الله صل الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟
قال
كل مخموم القلب صدوق اللسان قالوا
صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال
هو التقي النقي لا اثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد
فلا تنم على وسادتك الا وقد ارحت قلبك وسامحت جميع
الخلق
واخيرا والاهم
أكثر لنفسك ولاهلك وأولادك من الدعاء
قبل وبعد كل صلاة ولا تنسى اهلك من النصيحة ورفع
همتهم وتنبيههم أيضا بالاستعداد فخيركم خيركم لاهله
lk rhl vlqhk hdlhkh ,hpjshfh ytv lh jr]l `kfi