▪السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟*
▫ الجواب :
🔹 أن يفتتح حياته اليومية بطاعة ويختمها بطاعة .
🔸ويحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئاً بالطاعات متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
🔹 فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن ، وإلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة.
*🔸وبعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .
🔹ثم يأتي بالورد من القرآن ومن السنة.
*🔸ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد ، ولو كان قليلاً .
🔹 ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة ، أو عملاً حراً مستشعراً عظمة الله بقلبه ، وذكره بلسانه ، ومراقبته بضميره ، فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ، فإن كان صواباً تقدم ، وإن كان خطأ ترك ، وإن جهل توقف حتى يسأل ، قال تعالى : (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) [ النحل:٤٣ ] .
🔸ومتى حانت الصلاة ، وسمع الأذان فزع إليها مؤدياً لها مع السنن الرواتب والأذكار .
🔹وبعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر .
🔸فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته ، وتهيأ للنوم على ذكر الله .
🔹وهكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
📗 فتح الرب الودود*في الفتاوى والرسائل والردود للعلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله -
(ج١ / ص: ١٠٣ - ١٠٤ ).
جزاك الله كل خير على ماانتقيت
طرح قييم ومفيد
بااارك الله فيك وسلمت الايااادي
جعله الله فى ميزان اعمالك
اشكرك لما جلب وطرح تحيتي وتقديري
دمت وبحفظ الرحمن