نماذج.من.تَضْحية.الصَّحابة.tt 3⃣ أبو طلحة رضي الله عنه : عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول :*((كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل ، وكان أحبَّ أمواله إليه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول :*((كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل ، وكان أحبَّ أمواله إليه بَيْرَحَاء ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب ، قال أنس : فلما أنزلت هذه الآية :*{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}*[آل عمران: 92] ، قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنَّ الله -تبارك وتعالى- يقول :*{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} ، وإنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بَيْرَحَاء ، وإنَّها صدقة لله ، أرجو برَّها وذخرها عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بخ ، ذلك مال رابح ، ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت ، وإنِّي أرى أن تجعلها في الأقربين. فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله. فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمِّه))*تابعه رَوْحٌ. وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل ، عن مالك :*((رايح)). رواه البخاري ومسلم.
نماذج.من.تَضْحية.الصَّحابة.tt
.
4⃣ الزُّبير بن العوَّام رضي الله عنه :
📚 يقول ابن كثير ، وهو يستعرض غزوة تبوك :
(وقد كان فيمن شهد اليرموك : الزُّبير بن العوَّام ، وهو أفضل من هناك من الصَّحابة ، وكان من فرسان النَّاس وشجعانهم ، فاجتمع إليه جماعة من الأبطال يومئذ ، فقالوا : ألا تحمل فنحمل معك؟ فقال : إنَّكم لا تثبتون ، فقالوا : بلى! فحمل وحملوا ، فلمَّا واجهوا صفوف الرُّوم ، أحجموا ، وأقدم هو ، فاخترق صفوف الرُّوم حتَّى خرج من الجانب الآخر ، وعاد إلى أصحابه. ثم جاؤا إليه مرَّة ثانية ففعل كما فعل في الأولى ، وجُرِح يومئذ جرحين بين كتفيه ، وفي رواية : جُرح). [البداية والنهاية].
🔘 وعن عروة (أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للزُّبير : ألا تشد فنشدَّ معك؟ قال : إنِّي إن شددت كذبتم. فقالوا : لا نفعل. فحمل عليهم حتى شقَّ صفوفهم ، فجاوزهم وما معه أحد ، ثم رجع مقبلًا ، فأخذوا بلجامه ، فضربوه ضربتين : ضربة على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر. قال عروة : فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير. قال : وكان معه عبد الله بن الزُّبير ، وهو ابن عشر سنين ، فحمله على فرس ووكَّل به رجلًا). [سير أعلام النبلاء للذهبي].
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجميل وطرحــــك أجمل وأنتقائك للطرح مهم
للغايــــــــــــة وهادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هذا العطــاء
في مســــــــــاره الصحيـح والهـــــادف والمنشود والمطلــــــوب.
مــــــــــــــــــــــع خالص أمتناني وودي قبل شكري ، ثم إحترامـي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقات من الورد والياســـــــــــميــن
والمسك والعنبر ، ثم يلي ذلك لا خلا ولا عدم وختامهــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا