شَذَّ بَعْضُ مَنْ يَدْعُوَنَّ الْإِسْلَامَ عَنِ الْقَاعِدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ اِلْحَقْهُ حَيْثُ لَا يَتَمَسَّكُونَ بِمَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ وَالسَّنَةِ النَّبَوِيَّةِ بَلِ اِعْتَمَدُوا عَلَى الرِّوَايَاتِ فِي أَحَادِيثِهِمْ وَنِقَاشَاتِهِمْ وَحِوَارَاتِهِمْ لَا يَأْتُونَ بِدَليلٍ مِنَ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ أَوِ الْأَحَادِيثُ الْقُدْسِيَّةُ أَوِ الْأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ الشَّرِيفَةُ وَمِنْهَا يَهْرُبُونَ وَيَتَهَرَّبُونَ حَتَّى لَا يُدَانُونَ بِمَا فِيهَا مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ الْمُبِين بِالْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ فَالْقِرَانِ لَمْ يَدْعُ كَبِيرَةٌ وَلَا صَغِيرَةُ الَا تَمِّ ذِكْرِهَا فِيهِ وَاضِحَةِ جَلِيَّةِ وَقَوْلِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَثْرِيبٌ فِيهِ فَاِنْهَ " لَا يُنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنَّ هُوَ الَا وَحَيَّ يُوحَى " وَلَكِنَّهُمْ يَتْبَعُونَ قَوْلَ إِبْن سَبَأَ الَّذِي نَشْرِهِ لِلْصَفَوِيَّيْنِ وَبُدورِهِمْ هُمْ نَشَرُوهُ بِتَوْزِيعِ الْفِئَاتِ المتأسلمة( رَوَافِضَ وَشِيرَازِيَّةً وَعَلَوِيَّةً وَزَيْدِيَّةَ) وَفِئَاتِ أُخْرَى حَتَّى ظُهْرِ( إِبَاضِيَّةً وَصُوفِيَّةَ) وَكُلُّ هَذِهِ الْمَلَلِ وَالْمَذَاهِبِ مُخَالَفَةً لِلسَّنَةَ الشَّرِيفَةَ وَجَلَّ هَمِّهِمْ مُخَالَفَةَ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.
السُّؤَالُ: مَتَى يَعْقُلُونَ وَيَهْتَدُونَ؟
نُسَّالَ اللهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ انَّ يُهْدِيهُمِ الى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ اِنْهَ عَلَى كُلُّ شَيِّئْ قَدِيرَ.
،،،،
بقلمي
al-prince
سبق نشره
dohgt,k hg;jhf ,hgski ,d]u,k hgYsgNl L frgld