مثل ما بُعِثَ به النبي - صلى الله عليه وسلم- من الهدى والعلم - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات N@gh@m
اللقب
المشاركات 650971
النقاط 306089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18870
النقاط 134947

مثل ما بُعِثَ به النبي - صلى الله عليه وسلم- من الهدى والعلم

عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه , عَن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:" مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِن الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا؛ فَكَانَ مِنْهَا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-Aug-2021, 11:55 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 52
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 10-Oct-2024 (01:27 PM)
آبدآعاتي » 1,312
تقييمآتي » 7187
الاعجابات المتلقاة » 8212
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
 
افتراضي مثل ما بُعِثَ به النبي - صلى الله عليه وسلم- من الهدى والعلم

Facebook Twitter


عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه , عَن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:" مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِن الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا؛ فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَت الْمَاءَ فَأَنْبَتَت الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ, وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا، وَسَقَوْا، وَزَرَعُوا, وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ, وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ "(1).
شرح المفردات(2):
( مَثَل ): بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة وَالْمُرَاد بِهِ الصِّفَة الْعَجِيبَة لَا الْقَوْل السَّائِر.
( الْهُدَى ): أَي: الدَّلَالَة الْمُوَصِّلَة إِلَى الْمَطْلُوب.
( الْعِلْم ): الْمُرَاد بِهِ مَعْرِفَة الْأَدِلَّة الشَّرْعِيَّة.
( الْغَيْث ): المطر.
( نَقِيَّة ): طَيِّبَة.
( قَبِلَتْ ): بِفَتْحِ الْقَاف وَكَسْر الْمُوَحَّدَة مِن الْقَبُول.
( الْكَلَأ ): بِالْهَمْزَةِ بِلَا مَدّ, يَقَعُ عَلَى الْيَابِس وَالرَّطْب.
( وَالْعُشْب ): هُوَ مِنْ ذِكْر الْخَاصّ بَعْد الْعَامّ ; لِأَنَّ الْكَلَأ يُطْلَق عَلَى النَّبْت الرَّطْب وَالْيَابِس مَعًا, وَالْعُشْب لِلرَّطْبِ فَقَطْ.
( الْأَجَادِب ): فَبِالْجِيمِ وَالدَّال الْمُهْمَلَة، وَهِيَ الْأَرْض الَّتِي تُنْبِتُ كَلَأً. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: هِيَ الْأَرْض الَّتِي تُمْسِكُ الْمَاء, فَلَا يُسْرِعُ فِيهِ النُّضُوب.
( وَزَرَعُوا ): كَذَا لَهُ بِزِيَادَةِ زَاي مِن الزَّرْع, وَلِمُسْلِمٍ، وَالنَّسَائِيِّ، وَغَيْرهمَا، عَنْ أَبِي كُرَيْب: " وَرَعَوْا " بِغَيْرِ زَاي مِن الرَّعْي, قَالَ النَّوَوِيّ: كِلَاهُمَا صَحِيح.
( وَسَقَوْا ): فَقَالَ أَهْل اللُّغَة : سَقَى وَأَسْقَى بِمَعْنَى لُغَتَانِ, وَقِيلَ: سَقَاهُ نَاوَلَهُ لِيَشْرَب, وَأَسْقَاهُ جَعَلَ لَهُ سَقْيًا.
( فَأَصَابَ ): أَي: الْمَاء. وَلِلْأَصِيلِيِّ، وَكَرِيمَة أَصَابَتْ أَي: طَائِفَة أُخْرَى. وَوَقَعَ كَذَلِكَ صَرِيحًا عِنْد النَّسَائِيِّ. وَالْمُرَاد بِالطَّائِفَةِ الْقِطْعَة.
( قِيعَان ): بِكَسْرِ الْقَاف جَمْع قَاع وَهُوَ الْأَرْض الْمُسْتَوِيَة الْمَلْسَاء الَّتِي لَا تُنْبِت.
( فَقُهَ ): بِضَمِّ الْقَاف أَيْ صَارَ فَقِيهًا.
شرح الحديث:
قال الأمام النووي - رحمه الله-: " أَمَّا مَعَانِي الْحَدِيث وَمَقْصُوده فَهُوَ تَمْثِيل الْهُدَى الَّذِي جَاءَ بِهِ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْغَيْثِ, وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْأَرْض ثَلَاثَة أَنْوَاع, وَكَذَلِكَ النَّاس. فَالنَّوْع الْأَوَّل مِن الْأَرْض يَنْتَفِع بِالْمَطَرِ، فَيَحْيَى بَعْد أَنْ كَانَ مَيِّتًا, وَيُنْبِتُ الْكَلأ, فَتَنْتَفِعُ بِهَا النَّاس، وَالدَّوَابّ، وَالزَّرْع، وَغَيْرهَا, وَكَذَا النَّوْع الأوَّل مِن النَّاس, يَبْلُغُهُ الْهُدَى وَالْعِلْم فَيَحْفَظُهُ فَيَحْيَا قَلْبه, وَيَعْمَلُ بِهِ, وَيُعَلِّمُهُ غَيْره, فَيَنْتَفِعُ وَيَنْفَعُ. وَالنَّوْع الثَّانِي مِن الأرْض مَا لَا تَقْبَلُ الِانْتِفَاع فِي نَفْسهَا, لَكِنْ فِيهَا فَائِدَة, وَهِيَ إِمْسَاك الْمَاء لِغَيْرِهَا, فَيَنْتَفِعُ بِهَا النَّاس وَالدَّوَابّ, وَكَذَا النَّوْع الثَّانِي مِن النَّاس, لَهُمْ قُلُوب حَافِظَة, لَكِنْ لَيْسَتْ لَهُمْ أَفْهَام ثَاقِبَة, وَلا رُسُوخَ لَهُمْ فِي الْعَقْل يَسْتَنْبِطُونَ بِهِ الْمَعَانِي وَالأحْكَام, وَلَيْسَ عِنْدهمْ اِجْتِهَادٌ فِي الطَّاعَة وَالْعَمَل بِهِ, فَهُمْ يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يَأْتِيَ طَالِبٌ مُحْتَاجٌ مُتَعَطِّشٌ لِمَا عِنْدهمْ مِن الْعِلْم, أَهْل لِلنَّفْعِ وَالِانْتِفَاع, فَيَأْخُذهُ مِنْهُمْ, فَيَنْتَفِع بِهِ, فَهَؤُلاءِ نَفَعُوا بِمَا بَلَغَهُمْ. وَالنَّوْع الثَّالِث مِن الأرْض السِّبَاخ الَّتِي لا تُنْبِتُ وَنَحْوهَا, فَهِيَ لا تَنْتَفِعُ بِالْمَاءِ, وَلا تُمْسِكُهُ لِيَنْتَفِعَ بِهَا غَيْرهَا, وَكَذَا النَّوْعُ الثَّالِثُ مِن النَّاس, لَيْسَتْ لَهُمْ قُلُوب حَافِظَة, وَلا أَفْهَام وَاعِيَة, فَإِذَا سَمِعُوا الْعِلْم لا يَنْتَفِعُونَ بِهِ, وَلا يَحْفَظُونَهُ لِنَفْعِ غَيْرهمْ. وَاَللَّه أَعْلَم (3).
وقال ابن حجر: قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره: ضَرَبَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِمَا جَاءَ بِهِ مِن الدِّين مَثَلًا بِالْغَيْثِ الْعَامّ الَّذِي يَأْتِي فِي حَال حَاجَتهمْ إِلَيْهِ, وَكَذَا كَانَ النَّاس قَبْل مَبْعَثه, فَكَمَا أَنَّ الْغَيْث يُحْيِي الْبَلَد الْمَيِّت فَكَذَا عُلُوم الدِّين تُحْيِي الْقَلْب الْمَيِّت. ثُمَّ شَبَّهَ السَّامِعِينَ لَهُ بِالْأَرْضِ الْمُخْتَلِفَة الَّتِي يَنْزِل بِهَا الْغَيْث, فَمِنْهُمْ الْعَالِم الْعَامِل الْمُعَلِّم. فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْأَرْض الطَّيِّبَة شَرِبَتْ فَانْتَفَعَتْ فِي نَفْسهَا، وَأَنْبَتَتْ فَنَفَعَتْ غَيْرهَا. وَمِنْهُم الْجَامِع لِلْعِلْمِ الْمُسْتَغْرِق لِزَمَانِهِ فِيهِ، غَيْر أَنَّهُ لَمْ يَعْمَل بِنَوَافِلِهِ، أَوْ لَمْ يَتَفَقَّه فِيمَا جَمَعَ، لَكِنَّهُ أَدَّاهُ لِغَيْرِهِ, فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْأَرْض الَّتِي يَسْتَقِرّ فِيهَا الْمَاء فَيَنْتَفِع النَّاس بِهِ, وَهُوَ الْمُشَار إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ: "نَضَّرَ اللَّه اِمْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا ". وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْمَع الْعِلْم فَلَا يَحْفَظهُ، وَلَا يَعْمَل بِهِ، وَلَا يَنْقُلهُ لِغَيْرِهِ, فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْأَرْض السَّبْخَة، أَوْ الْمَلْسَاء الَّتِي لَا تَقْبَل الْمَاء، أَوْ تُفْسِدهُ عَلَى غَيْرهَا. وَإِنَّمَا جَمَعَ الْمَثَل بَيْن الطَّائِفَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ الْمَحْمُودَتَيْنِ؛ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي الِانْتِفَاع بِهِمَا, وَأَفْرَدَ الطَّائِفَة الثَّالِثَة الْمَذْمُومَة لِعَدَمِ النَّفْع بِهَا. وَاَللَّه أَعْلَم(4).
من فوائد الحديث:
1- فضل العلم الشرعي حيث شبهه النبي - صلى الله عليه وسلم- بالغيث، ووجه الشبه بينهما أن في الغيث حياة الأرض، والدواب، والإنسان، وكذلك علم الشرع فيه حياة القلوب، حيث به تعرف ربها، والطريق الموصلة إلى رضاه، فلا غنى للناس عنه، كما أنهم لا غنى لهم عن الغيث.
2- فضل أهل الحفظ والفهم الذين حفظوا العلم، وعقلوه، وفهموا معانيه، واستنبطوا وجوه الأحكام والفوائد منه، مع العمل بالعلم، فهؤلاء أفضل الناس وخيرهم.
3- فضل من حفظوا نصوص الكتاب والسنة وبلغوها كما حفظوها، مع العمل بالعلم، ولكنهم لم يرزقوا تَفَهُّمًا في معانيها، ولا استنباطًا ولا استخراجًا لوجوه الحكم والفوائد منها، وهؤلاء على خير عظيم، ولكنهم دون الذين قبلهم.
4- أن من شر الناس وأشاقهم من أعرض عن العلم، لا يتعلمه، ولا يتفقه فيه، ولا يعمل به، ولا يعلمه لغيره.
(1) - صحيح البخاري، برقم: (79)، واللفظ له، وصحيح مسلم، برقم: (2282).
(2) - ينظر: فتح الباري لابن حجر، 1/176-177, وشرح مسلم للنووي, 15/46-47.
(3) - شرح مسلم للنووي، 15/47-48.
(4) - فتح الباري 1/130.



leg lh fEuAeQ fi hgkfd - wgn hggi ugdi ,sgl- lk hgi]n ,hgugl





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مثل النبي - صلى الله عليه وسلم- والأنبياء قبله نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 10 11-Nov-2024 06:33 AM
عجائب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..! سليدا قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 11-Nov-2024 06:32 AM
حديث كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 12 11-Nov-2024 06:29 AM
عظمة النبي محمدصلى الله عليه و سلم نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 11-Nov-2024 06:29 AM
مثل النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لأمته نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 11-Nov-2024 06:29 AM


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009