18-Sep-2023, 06:54 AM
|
|
|
أ/ مَلاك الودعاني الدوسري -هياء-
|
|
|
|
|
|
|
|
بَدْر الكَمَال ؛ بِقَلَمي .

،
بَدْر الكَمَال

فَاتِني
قَدْ إِسْتَحْوَذَتْني الحِيرَة !
بِأي الكَلِمات أصِفك ؟
فَبِضْع وعِشْرون حَرْفاً
تَتَكَسر عِذَار أَمَام حُسْنك .
فأَنْت مَن تَرَنَّح لَه الإعْجاز ذُهُولاً ،
مَخْموراً مِن جَمالك الأُسْطُوري .
.
.
.
.
.
يابَدْر الكَمَال
أَتَعْلم إنَّك كالوَدْق ؟!
تَنْهَمَل عَلى جِنان نَفْسي
بأَعْذَب الأحاسِيس وأَصْدق المَشَاعر .
يا أَسْنَى دَوِي
يُرَتل عَلى نَبْضي
تَراتِيل السَلام وآيَات السُكُون
.
.
.
.
يا مَن للوَتِين تَملُّك ولنَجَابةِ مُهْلِك
إِنَّ صَبَابَة حُبك
تَثُور بداخِلي كَما البَراكِين !!
تَهيج بحِمم الشَوْق المُتَأَجِّج
.
.
.
فَيا مَن إلَيك قَدْ أَضْرَمَني الوَجْد
بِصَواعِق مِن قَبَس الهَجِير
أَعدك إِنَّني لنْ أَنْعَتق مِن حِصْنك الحَصِين
وسأخَضَّب لحُبنا العَفِيف
دَهاليز المَسَافَات الحالِكة
وسأَحْرَق عَلْقَم البُعْد .
حَتَّى ينْتصر الطُهْر عَلى الجَوْر ؛
ويُشْرِق سَنا عالَمنا حُبُوراً .
فإِنَّي مُطْمئِنّة بتَحقَّق ذَلِك
وَلَوْ بَعْدَ حِين .
.
.
أحبك حُب أَبَدي
مُتَجَذِّر جَوْف كَياني .
/
"سَبق النَشر قَديماً بأحَد عضويَاتي المُخْتَلِفة خارِج مُنْتَداكم الراقِي"
قَلَم
سُمو اَلأميرة
مَلاك

|
|
|
fQ]Xv hg;QlQhg P fArQgQld >
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
ذَات يَوْم ؛ بِقَلَمي .
|
سُمو اَلأميرة |
نآي شاعر ( من قلم العضو سبق نشره) |
19 |
17-Jan-2024 03:35 PM |
الساعة الآن 04:45 AM
|