فرح التائب بتوبته - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 200221
النقاط 94770
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18893
النقاط 134947

فرح التائب بتوبته

فالفرح لذة في القلب بإدراك المحبوب, فمن أدرك محبوبه سُرَّ وفرِحَ, فطوبى لمن كان فرحه فرح طاعة وعبادة, يجد أثرها في الدنيا, ويرجو ثوابها في الآخرة, فعن أبي هريرة رضي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 14-Jun-2023, 05:28 PM
نواف متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام التميز وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 458
 جيت فيذا » Mar 2023
 آخر حضور » 17-Oct-2025 (02:02 AM)
آبدآعاتي » 429
تقييمآتي » 4929
الاعجابات المتلقاة » 3759
الاعجابات المُرسلة » 759
 حاليآ في » جده ~
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop CS4
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond reputeنواف has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك Code-Red
 
افتراضي فرح التائب بتوبته

Facebook Twitter


فالفرح لذة في القلب بإدراك المحبوب, فمن أدرك محبوبه سُرَّ وفرِحَ, فطوبى لمن كان فرحه فرح طاعة وعبادة, يجد
أثرها في الدنيا, ويرجو ثوابها في الآخرة, فعن أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ( للصائم فرحتان يفرحهما, إذا أفطر فرح, وإذا لقي ربه فرح ) [متفق عليه] فالطاعات والعبادات لها لذة
وفرحة, يعرفها من وجدها, قال أحد السلف: أهل القيام في ليلهم أشد فرحاً وسروراً من أهل اللهو في لهوهم.

ومن الطاعات التي لها فرح ولذة: التوبة, فالتائب يفرح بتوبته, وقلبه يرقص فرحاً, قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
التوبة توجبُ للتائب آثاراً عجيبةً...منها: أنَّ الله سبحانه يحبُّه ويفرحُ أعظم فرح, وقد تقرر أن الجزاء من جنس
العمل, فلا ينسي الفرحة التي يظفرُ بها عند التوبة النصوح.

وهاهنا فرحة أعظم من هذا كله, وهي فرحته عند مفارقته الدنيا إلى الله, إذا أرسل إليه الملائكة فبشروه بلقائه,
وقال له ملك الموت: اخرجي أيتها الروح الطيبة كانت في الجسد الطيب, أبشري بروح وريحان وربٍّ غير غضبان,
اخرجي راضية مرضية عنك: ] يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضيةً * فادخلي في عبادي *
وادخلي جنتي [ [الفجر:27-30]ولكن هاهنا أمر يجب التنبيه عليه, وهو أنه لا يصل إلى ذلك إلا بعد ترحاتٍ ومضض
ومِحَن لا تثبتُ لها الجبال, فإن صبر لها ظفر بلذة الفرح, وإن ضعُف عن حملها ولم يصبر لها لم يظفر بشيء.

فلو لم يكن بين يدي إلا هذه الفرحة وحدها لكان العقل يأمره بإيثارها, فكيف ومن بعدها أنواع من الفرح
منها: صلاة الملائكة الذين بين السماء والأرض على روحه, ومنها: فتح أبواب السماء له, ومنها: وصلاة ملائكة
السماء عليها, وتشيع مقربيها لها إلى السماء الثانية فتفتح لها, ويصلي عليها أهلها, ويشيٍّعُها مقرَّبوها هكذا
إلى السماء السابعة, فكيف يقدر فرحها وقد استؤذن لها على ربها ووليها وحبيبها, فوقفت بين يديه وأذن لها
بالسجود فسجدت ثم سمعته سبحانه وتعالى يقول اكتبوا كتابه في علِّين , ثم يُذهب به, فيرى الجنة ومقعده فيها
وما أعده الله له ويلقى أصحابه وأهله فيستبشرون به ويفرحون به ويفرح بهم فرح الغائب يقدم على أهله,
فيجدهم على أحسن حال, ويقدم عليهم بخير ما قدم به مسافر.

هذا كله قبل الفرح الأكبر يوم حشر الأجساد, بجلوسه في ظل العرش, وشُربه من الحوض, وأخذه كتابه بيمينه,
وثقل ميزانه, وبياض وجهه, وإعطائه النور التام, والناس في الظلمة, وقطعه جسر جهنم بلا تعويق, وانتهائه إلى
باب الجنة, وقد أُزلفت له في الموقف, وتلقى خزنتها له بالترحيب والسلام والبشارة, وقدومه على منازله وقصوره
وأزواجه وسراريه.

وبعد ذلك فرح آخر لا يُقدَّر ولا يُعبَّر عنه, تتلاشي هذه الأفراح كلُّها عند, وإنما يكون لأهل السنة المصدقين برؤية
وجه ربهم تبارك وتعالى من فوقهم, وسلامه عليهم, وتكليمه إياهم ومحاضرته لهم.

إن الفرحة التي تحصل بالتوبة,_ كما يقول العلامة ابن القيم _ فرحة عجيبة لا نسبة لفرحة المعصية إليها البتة. فلو
علم العاصي أن لذة التوبة وفرحتها تزيد على لذة المعصية وفرحتها أضعافاً مضاعفة لبادر إليها أعظم من مبادرته
إلى لذة المعصية.

فتدارك نفسك أخي بالتوبة يعينك على ذلك بعد توفيق الله أمور, منها :
الرغبة الصادقة في التوبة .
الدعاء والتضرع أن يتوب الله عليك.
الابتعاد عن ما يعين على المعصية من أجهزة, ومن رفاق وخلان.
الإكثار من قراءة القرآن والاستماع له, فالفضيل بن عياض رحمه الله أمضى شطراً من حياته قبل توبته في إخافة
الناس وقطع الطريق عليهم, وكان سبب توبته أنه عشق جارية, فبينما هو يرتقي الجدران إليها, إذ سمع تالياً يتلو
: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) [الحديد:16] فلما سمعها قال: بلى يا رب! قد آن, فرجع, وتاب
إلى الله وصار من الصالحين العباد.

القراءة في قصص التائبين ففي قصصهم عبرة, يقول الإمام ابن قدامه المقدسي رحمه الله في مقدمة كتابه "
التوابين " : هذا كتاب ذكرت فيه بعض أخبار التوابين تشويقاً إلى أخبارهم, وترغيباً في أحوالهم, والاقتداء بهم.

إن لذة الفرح بالتوبة لا تقارن بفرح الظفر بالذنب, يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: فوازن بين هذين الفرحين,
وانظر ما يُعقبه فرحُ الظفر بالذنب من أنواع الأحزان والهموم والغموم والمصائب, فمن يشتري فرحة ساعة بغمِّ
الأبد ؟ وانظر ما يُعقبُه فرحُ الظفر بالطاعة والتوبة النصوح من الانشراح الدائم والنعيم وطِيب العيش, ووازن بين
هذا وهذا, ثم اختر ما يليق بك ويناسبك. وكلّ يعملُ على شاكلته



tvp hgjhzf fj,fji





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علامات صدق التائب عاشق الغيم نفحات ايمانيه 12 16-Nov-2024 04:01 AM


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009