الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من الأحداث والوقائع المدمرة ،
التي تحدث في هذا الكون،
إنما هي عقوبات ربانية ،
يخوف الله بها عباده بسبب الذنوب والمعاصي.
فيرسلها الله على من يشاء بعلمه وحكمته وعدله،
لكي ينيب الخلق ويعودوا إلى ربهم؛ بالتوبة والاستفغار.
ولا يجوز نسبتها للطبيعة،
كأن يقال كوارث طبيعية،
أو يقال بسبب التغيرات المناخية،
وغير ذلك من الكلام الذي يجري على ألسنة الإعلاميين وغيرهم...
بل هي عقوبات ربانية يجب أن تقابل بالتوبة والإنابة والاستغفار.
ما هي إلا لحظات قليلة ....
خلعت فيها القلوب من الخوف،
هزة ربانية ، اهتزت لها قلوب الناس ...
ليدركوا أن الارض جندي من جنود الله ،
*{وما يعلم جنود ربك إلا هو}*
تظهر فيها عظمة الخالق وقدرته، الذي بيده ملكوت السموات والأرض...
ويظهر فيها عجز إلانسان الضعيف العاجز، أمام قدرة الخالق وجبروته سبحانه وتعالى ....
لا هروب مُسبَق، ولا استعداد طارئ.
لا حَلّ منطقيّ ولا ضمان بشريّ.
تُصبحُ المُعادلة بمتغيّرات القوى:
الإنسان مقابل كوكب الأرض،
بل الإنسان مقابل جُنديٍ مخيف من جنود الله!.
كُلّ ما عليكَ فِعله.. لا شيء.
في ثوانٍ معدودة لا ترجو إلّا لُطف الله الخفيّ.
ودون مقدّمات أو شروحات،
يمرّ شريط الحياة أمامكَ بلمحِ البصر،
تتفقّد إن كنتَ مستعدًّا للقاءِ الله، وتقول يا ربّ لو نجّيتني من هذا الغضب لأعودنّ إليك تائبا.
ثَوانٍ معدودة هي أطوَل من الحياة.
بالزلزالِ تظهر هشاشة الإنسان؛ كأنّهُ لا شيء،
وتظهر عظمة خالق السموات والأرض،
وسعت رحمتهُ كلّ شي،
وإنّهُ لا حقيقة أدمغ ولا أجَلّ من هذه.
*_فهل من معتبــــر_*
اللهم كن لإخواننا المسلمين في سوريا وتركيا
اللهم ارحم من مات منهم
واشف الجرحى واخلف على المتضررين بخير.
ـــــــــــــــــــــــــــ
بدائع الفوائد📚