*_حـــراسةٌ وآمان_* قال اﻹمام ابن القيم رحمه الله تعالى: لما كان النائم بمنزلة الميت، كان النائم محتاجا إلى من يحرس نفسه ويحفظها؛ مما يعرض لها من اﻵفات، ويحرس
قال اﻹمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
لما كان النائم بمنزلة الميت،
كان النائم محتاجا إلى من يحرس نفسه ويحفظها؛ مما يعرض لها من اﻵفات، ويحرس بدنه أيضا من طوارق اﻵفات،
وكان ربه وفاطره تعالى، هو المتولي لذلك وحده.
علَّم النبي صلى الله عليه وسلم النائم أن يقول كلمات التفويض واﻻلتجاء والرغبة والرهبة:
*« اللهم أسلمت نفسي إليك،*
*ووجهت وجهي إليك،*
*وفوضت أمري إليك،*
*وألجأت ظهري إليك،*
*رغبة ورهبة إليك،*
*ﻻ ملجأ و ﻻ منجا منك إﻻ إليك،*
*آمنت بكتابك الذي أنزلت،*
*ونبيك الذي أرسلت»*
أخرجه البخاري ومسلم
ليستدعي بها كمال حفظ الله له ،وحراسته لنفسه وبدنه،
وأرشده مع ذلك إلى أن يستذكر اﻹيمان، وينام عليه،
ويجعل التكلم به آخر كلامه،
فإنه ربما توفاه الله في منامه،
فإذا كان اﻹيمان آخر كلامه دخل الجنة،
فتضمن هذا الهدي في المنام،
مصالح القلب والبدن، والروح في النوم واليقظة، والدنيا واﻵخرة.
*"فصلوات الله وسلامه على من نالت به أمته كل خير"*
📓زاد المعاد (٤-٢٤٥/٢٤٤)
ـــــــــــــــــــــــــــ
بدائع الفوائد📚
الإهداءات
27-Jan-2023, 12:47 PM
حـــراسةٌ وأمان
العرض الشجري