صاحب البصيره ,,!! - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات غَيْم..!
اللقب
المشاركات 1115006
النقاط 577939
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18870
النقاط 134947

صاحب البصيره ,,!!

اعلَمْ أنَّ صَاحِبَ البصِيرةِ إذا صَدَرَتْ منه الخَطِيئةُ فلهُ نَظَرٌ إلى أُمور: أحدها: أنْ ينظرَ إلى أمرِ اللهِ ونَهْيِهِ فيُحْدِثَ له ذلك الاعترافَ بكونِهَا خَطِيئَةً، والإِقْرَارَ على نفسِه بالذَنْب. والثاني:

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26-Nov-2022, 03:31 PM
احساس عاشق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
شكر وتقدير وسام التميز وسام الأبداع وسام التواصل 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (02:15 PM)
آبدآعاتي » 361,945
تقييمآتي » 192495
الاعجابات المتلقاة » 21862
الاعجابات المُرسلة » 4380
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » احساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond reputeاحساس عاشق has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك wate
أس ام أس ~
مِّآهِّوٍّ مِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / فٍّيِّ ِّضِّيِّـقٍّ وٍّبٍّعَّـآدٍّ
بٍّسَّ آلِّمِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / مِّآ هِّنِّتٍّ نِّفٍّسَّـيِّ !!
 
صاحب البصيره ,,!!

Facebook Twitter





صاحب البصيره ,,!! space.gifاعلَمْ أنَّ صَاحِبَ البصِيرةِ إذا صَدَرَتْ منه الخَطِيئةُ فلهُ نَظَرٌ إلى أُمور:
أحدها: أنْ ينظرَ إلى أمرِ اللهِ ونَهْيِهِ فيُحْدِثَ له ذلك الاعترافَ بكونِهَا خَطِيئَةً، والإِقْرَارَ على نفسِه بالذَنْب.
والثاني: أنْ ينظرَ إلى الوعدِ والوعيدِ، فيُحِدَث له ذَلِكَ خوفًا وخشْيةً تحْمِلُهُ على التوبةِ.
والثالثُ: أَنْ يَنْظُرَ إلى تَمْكِينِ اللهِ لَهُ مِنهَا وَتَخْلِيَتِهِ بَيْنَه وَبَيْنَها وَتَقْدِيرِها عليه، وأنه لو شاء لَعَصَمَهُ مِنْهَا فَيُحْدثَ له ذلك أنواعًا
مِنَ المعرفِة باللهِ وأسمائِهِ وصِفَاتِهِ وحِكْمَتِهِ ورَحْمَتِهِ وعَفوِهِ وحِلمِهِ وكرمِهِ، وتوجبُ له هذه المعرفةُ عُبوديةً بهذه الأسماءِ لا تحصُلُ
بِدُونِ لَوَازِمِهَا البَتَّةَ، وَيَعْلَمُ ارتباطَ الخلق والأمرِ والجزاءِ والوعْدِ والوعيدِ بأسمائِهِ وصِفَاتِهِ، وأنَّ ذلك بموجبِ الأسماءِ
والصفاتِ وأثرها في الوجودِ، وأنَّ كلَ اسم وصِفةٍ مُقْتَضٍ لأثَرهِ وَمُوجِبه مُتَعَلِّقٌ بِهِ لا بُدَّ منه.
وَهَذَا المَشْهَدُ يُطْلِعُه على رِياضٍ مُونِقَةٍ مِن المَعَارِفِ والإيمانِ وأسْرَارِ القَدَرِ والحِكمَةِ يَضِيقُ عن التعبيرِ عنها نِطاقُ الكَلِمِ
فَمِنْ بَعضِهَا ما ذكره الشيخُ - (يُريدُ صاحِبَ المنازلِ) -: أنْ يَعْرِفَ العبدُ عِزَّتَهُ في قَضَائِهِ وَهُوُ أنَّهُ سُبْحَانَهُ العَزِيز الذي يَقْضِي بما يشاءُ
وأنه لِكمالِ عزتِهِ حَكَمَ على العبدِ وقضى عليهِ بأنْ قلبَ قَلْبَه وصرَّفَ إرَادَتَه على ما يَشَاءُ وحالَ بين العَبْدِ وقلبِه وَجَعَلَهُ
مُريدًا شائِيًا لِمَا شَاءَ مِنْهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ وهذا مِنْ كَمالِ العِزَّةِ، إذْ لا يَقْدِرُ عَلى ذلِكَ إلا اللهُ وغايةُ المَخْلُوقِ أَنْ يَتَصَرَّفَ في بَدَنِكَ وظاهِرِكَ
وأمَّا جَعْلُكَ مُرِيدًا شائيًا لِمَا يَشَاؤُهُ مِنْكَ وَيُرِيدُهُ فلا يَقْدرُ عليهِ إلا ذُو العِزَّةِ البَاهِرَةِ.
فإذا عرف العبدُ عِزَّ سيدِه ولاحظَ بقلبِهِ، وتمكَّنَ شهودُهُ مِنْهُ، كان الاشتغالُ بهِ عن ذُلِّ المَعصيةِ أولى بهِ وأنفعَ له
لأِنَّهُ يَصِيرُ مَعَ اللهِ لا مَعَ نَفْسِهِ، ومِنْ مَعْرِفِة عِزتِهِ في قَضَائِهِ أنْ يَعْرِفَ أنه مُدَبَّر مَقْهُورٌ ناصيتُهُ بِيدِ غيرِهِ لا عِصْمَةَ لَه إلا بِعِصْمَتِهِ
ولا تَوفيقَ له إِلا بِمَعُونَتِهِ، فهُوَ ذَليلٌ حقير في قبضةِ عَزيزٍ حميدٍ.
وَمِنْ شُهودِ عزَّتِهِ في قَضَائِهِ أنْ يَشْهَدَ أنَّ الكَمَالَ والحَمْدَ والغِنَى التامَّ والعزةَ كلهَا لِلهِ وأنَّ العَبْدَ نَفْسَه أوْلى بالتقصيرِ
والذمِ والعَيبِ والظُلمِ والحَاجةِ وكُلَّمَا ازدادَ شُهودُهُ لِذُلّهِ وَنَقْصِهِ وَعَيْبِهِ وَفَقْرِهِ ازدادَ شهودُه لِعزَّةِ اللهِ وَكَمالِه وَحَمْدِه
وَغِنَاهُ وكذلك بالعكسِ فنقْصُ الذنْبِ وذِلتُه يُطْلعُه على مَشْهَدِ العِزّةِ.
ومنها: أن العبدَ لا يُريدُ مَعْصِيَةَ مَوْلاهُ مِنْ حَيثُ هِيَ مَعْصِيةٌ فإذا شَهِدَ جَرَيَانَ الحُكْمِ وَجَعْلَهُ فَاعلاً لِمَا هُوَ مُختارٌ له، مُرِيدًا بإرَادتِهِ
وَمَشيئِتِه واختيارِه، فكأنَهُ مُخْتَارٌ غَيْرُ مُخْتَارٍ مُرِيدٌ شاءٍ غيرُ شاءٍ، فهذا يَشْهَدُ عِزةَ اللهِ وعَظَمَتَه وكَمَالَ قُدْرَتِهِ.
ومِنْ ذلك أن يَعرفَ بِرَّهُ سبحانَه في سَتْرِهِ عليهِ حالَ ارتكابِ المعصيةِ معَ كمالِ رؤيتِهِ لهُ ولو شاء لَفَضَحَهُ بينَ خَلْقِهِ فَحَذِرُوه
وهذا مِن كمالِ بِرِّهِ ومِنْ أسمائِه البَرُّ، وهذا البرُّ من سيدِهِ كان عن كمالِ غِنَاهُ وَكمالِ فقْرِ العبدِ إليهِ، فيشتغلُ بمطالعَةِ هذه المِنةَ
وَمُشَاهَدَةِ هَذَا البِرِّ والإحسانِ والكرم، فيَذهَلُ عن ذِكرِ الخَطِيئَةِ، فَيَبْقَى مَعَ اللهِ سبحانه وذلك أَنْفَعُ لهُ مِن الاشتغالِ
بجنايَتِهِ وَشُهُودِ ذُلِّ المَعْصِيَةِ، فإنَّ الاشْتِغَالَ باللهِ والغَفْلةَ عَمَّا سِوَاهُ هُوَ المَطْلَبُ الأعلى والمقصَد الأسْنَى.
ومنها: شُهودُ حِلْمِ اللهِ سبحانه وتعالى في إمْهَالِ رَاكِبِ الخَطِيئَةِ مُطْلقًا ولو شاءَ لَعاجَلَه بالعُقُوبَةِ ولكِنه الحَلِيمُ الذي لا يَعْجَلُ
فَيُحْدِثُ له ذلك مَعْرِفةَ رَبِهِ سبحانه باسْمِهِ الحليمِ ومُشَاهَدَةَ صفةِ الحِلْمِ والتَّعَبُدِ بهذا الاسمِ. والحكمة والمصلحةُ الحاصلة
ومن ذلك بتوسّطِ الذَنْبِ أحبُّ إلى اللهِ وأصلحُ للعبدِ وأنفَعُ من فَوْتِها، ووجودُ الملزومِ بدونِ لازمِهِ مُمْتَنِعٌ ومنها
مَعْرِفَةُ العَبْدِ كَرَمَ رَبِهِ في قُبولِ العذرِ منه إذا اعتذرَ إليهِ بنحْوِ ما تقدم مِن الاعتذارِ لا بالقَدَرِ فإنه مخاصَمَتُه وَمُحَاجّة.
ومنها: أنْ يَشهدَ فضلَهُ في مَغفرتِهِ فإن المَغْفِرَةَ فضْلٌ مِن اللهِ وإلا فَلَو أَخَذَ بمحْض حَقِّهِ كان عادِلاً مَحْمُودًا.
وإِنَّمَا عَفْوُهُ بِفَضْلِهِ لا باسْتِحْقاقِكَ، فَيُوجِبُ ذَلِكَ شُكرًا وَمَحَبةً وإنابَةً إليه وفَرَحًا وابْتِهَاجًا بِهِ ومَعْرِفَةً لَهُ باسْمِهِ الغَفَّارِ
وَمُشَاهَدَةً لِهَذِهِ الصِّفَةِ وَتَعَبُّدًا بِمُقْتضَاهَا، وَذَلِكَ أَكْمَل ُفي العُبُودِيَّةِ والمَحَبَّةِ والمَعْرِفَة.
وَمِنْهَا: أَنْ يُكْمِلَ لِعبدِهِ مَرْتَبَةَ الذُلِ والخُضُوعِ والانْكِسَارِ بَينَ يَدَيْهِ والافتقارِ إِليه.
صاحب البصيره ,,!! space.gif
اللَّهُمَّ أَيْقظَ قُلُوبَنَا وَنَوِّرْهَا بِنُورِ الإِيمَان وَثَبَّتْ مَحَبَّتكَ في قُلُوبِنَا وَقَوِّهَا، وَارْزُقْنَا الْمَعْرفَةَ بكَ عَنْ بَصِيرَةً، وَأَلْهِمَنَا
ذِكْرَكَ وَشُكْركَ، وَوَفّقْنَا لِطَاعَتِكَ وامْتِثَالِ أَمْرِك، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِديْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِيْنَ الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيتِينَ
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، واللهُ أَعْلَمْ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


_ الشيخ عبدالعزيز السلمان.



whpf hgfwdvi <





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صاحب البنات الباز الذهبي •₪• يحكى أن •₪• م 7 13-Feb-2025 05:06 AM
البصيره نور يقذفه الله في القلوب الحر نفحات ايمانيه 17 11-Nov-2024 04:53 AM
زادت اجروحي ..! غَيْم..! احاسيس الشيلات والقصائد الشعرية الصوتيه 15 24-Jul-2023 12:55 AM


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009