تكمن نظرية الأهميات - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: المنتديات العامة :: ]| > •₪• زاوية حرة •₪•

•₪• زاوية حرة •₪• ● [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 197116
النقاط 93170
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18893
النقاط 134947

تكمن نظرية الأهميات

في وقت مثالي عندما تكون ساكناً، تجد أن قدرتك على فهم الحياة في أنقى أحوالها. تتأمل لإيجاد معانٍ جديدة، لاستكشاف دواخلك الذاتية بحثًا عن ما يعطيك الوعي والقوة والرضا..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-Oct-2022, 08:35 AM
* السلطان * غير متواجد حالياً
اوسمتي
حضور راقي وسام التواصل وسام الأبداع وسام التميز 
 
 عضويتي » 263
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » 15-Apr-2025 (03:23 PM)
آبدآعاتي » 189,512
تقييمآتي » 154198
الاعجابات المتلقاة » 35656
الاعجابات المُرسلة » 18897
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » * السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك star-box
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي تكمن نظرية الأهميات

Facebook Twitter


في وقت مثالي عندما تكون ساكناً، تجد أن قدرتك على فهم الحياة في أنقى أحوالها. تتأمل لإيجاد معانٍ جديدة، لاستكشاف دواخلك الذاتية بحثًا عن ما يعطيك الوعي والقوة والرضا..

إحدى أكبر المعضلات التي نواجهها أمام ذواتنا المنزوية في غفلة الانشغال هي الصعوبة التي تعترضنا في استيعاب ووعي سياقات الأهميات في حياتنا وربطها بجدية بحراكنا المعيشي.

ليس الأمر على الإطلاق هو رفض البعض للفهم الحياتي، ولكن الانغماس والانكفاء على الأنا وما حولها يسحبهم خارج الإدراك وعدم الحفاظ على توازن حكيم ومتناسق وثابت.

الأهميات في معيشتنا وبالذات العملية وتفاعلنا الديناميكي مع معطياتها ومجرياتها بأمنيات وتوقعات وترتيبات مختلفة تنطلق من مستويات متعددة ومتراوحة ما بينها فيعيش أحدنا بحسب ما يهتم له ويجعله أولوية مؤقتة في سقف الأهمية.

الأهميات في نظريتي هي (الأهم، المهم، الأقل أهمية، غير المهم، لا أهمية له) حتى إننا نردد عرفاً "الأهم فالمهم" وهذا جزء من النظرية وهنا لا نتجاوز هذا الحد فنقف عند المهم ونغفل عن مستوى الأقل أهمية وما دونه.. ولماذا قد نهتم بما دون ذلك قد يسأل أحدهم هنا يكمن مفهوم هذه النظرية وضرورة استيعابها عملياً.

قبل ذلك حين نسأل أحدهم ما الأمر الذي يكمن في درجة "الأهم" سنجد إجابات مختلفة ومرتبطة باحتياجاته الذاتية وأحلامه الخاصة، وهنا أركز على الأمور العملية الحياتية الطبيعية التي يدور فيها البشر، وتدور همومهم حولها لأن الأمر حين يرتبط بشأن الدين والعبادة ومرضاة الله عز وجل، فهذا أمر مفروغ منه؛ كونه ملتصقاً دوماً بمستوى "الأهم"، لكن ماذا لو كان (الأهم) لديك أن تحج حجة العمر ثم أنجزتها بفضل الله فما مستوى ودرجة الأهمية للحج لديك مستقبلاً؟ ستجد أنها لم تعد (الأهم) لأنك قضيتها حتى وإن كنت ستزداد من التقوى وترغب أن تحج لاحقاً، لكن ذلك سيتحول إلى مستوى أقل من الأهم مؤقتاً.
هنا تكمن نظرية الأهميات في مستويات خمسة وتتركز في أن كل أمر عملي ومعيشي في حياتنا له درجة ومستوى من الأهميات الخمسة، ويمكن أن ينتقل من مستوى إلى مستوى بحسب تحقيق الأهداف أو إنجاز الأمور، فأحياناً سيكون الذي (لا أهمية) لها في ترتيب أولوياتك يرتقي إلى أن يكون (غير مهم) مؤقتاً ثم يصعد إلى مستوى (الأقل أهمية) فيرتفع إلى درجة (المهم) ثم يرتقي إلى (الأهم) فيعود بعد إتمامه إلى مستوى (لا أهمية) له .. مثال ذلك حين تكون طالباً في الثانوي فما الأهميات وترتيبها سترى أن (الأهم) لديك أن تحصل على شهادة الثانوية.. و(المهم) هو الدخول للجامعة.. و(الأقل أهمية) هو الوظيفة.. و(غير المهم) الزواج.. و(لا أهمية) له إنجاب الأطفال.. ثم حين تحصل على مرادك شهادة الثانوية سيكون حلمك ورغبتك بالحصول على الشهادة الثانوية هبط إلى مستوى (لا أهمية) له.. فيصعد (المهم) الذي هو الدخول للجامعة.. والحصول على شهادة جامعية إلى (الأهم).. ويعلو ما كان في مستوى (الأقل أهمية) وهو الوظيفة إلى درجة (المهم) لينتظر دوره وصعوده لمستوى (الأهم).. عند الحصول على الشهادة الجامعية يرتفع الزواج إلى درجة (الأقل أهمية) إلى (المهم).. وتذهب الرغبة في إنجاب الأطفال من مستوى (غير المهم) إلى (الأقل أهمية).. ويحل مكانه ما كان أهم في مستوى (لا أهمية له).

وهكذا تدور الأمور عندما يكون لديك وعي بمفهوم (الأهميات) وأولويات واضحة، تكون مشاعرك أكثر عمقاً وحساً وملامسة لمعاني تلك المستويات لذلك ستكون الخيارات والرؤى أسهل على النفس، وتصبح القرارات التي نتخذها أيسر بكثير. وتتغذى ثقتنا بأنفسنا لمعرفة ما الذي نتعايش معه، فنتصرف دون خوف ودائماً وفقاً لصوت العقل وسلامة القلب.



j;lk k/vdm hgHildhj





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرية البروفيسور المستوحاة من احد العلوم التطبيقية سلطانة الزين •₪• تطوير آلذآت•₪• 15 20-Oct-2024 05:51 PM
نظرية النافذة المكسورة سلطان الزين •₪• زاوية حرة •₪• 5 30-Dec-2023 04:42 PM


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009