جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب،
أسلم مع أبيه حين تلقياه بين مكة والمدينة عام الفتح،
فلما ردهما قال أبو سفيان:
والله لئن لم يأذن لي عليه لآخذن بيد هذا
فأذهبن في الأرض فلا يدري أين أذهب.
فلما بلغ ذلك
محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- رق له وأذن له،
وقبُل إسلامهما فأسلما إسلاماً حسناً،
بعد ما كان أبو سفيان يؤذي محمد أذىً كثيراً،
وشهد حنيناً،
وكان ممن ثبت يومئذ رضي الله عنهما.