من الآفاتِ الخفيّة - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روز
اللقب
المشاركات 7509
النقاط 6120
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

من الآفاتِ الخفيّة

من الآفاتِ الخفيّة العامّة من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه و اختارها له ، فيملها العبد و يطلب الانتقال منها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-May-2022, 03:56 AM
وطن عمري غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 245
 جيت فيذا » Jan 2022
 آخر حضور » 25-Sep-2025 (11:18 PM)
آبدآعاتي » 50,495
تقييمآتي » 40539
الاعجابات المتلقاة » 5923
الاعجابات المُرسلة » 3705
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي من الآفاتِ الخفيّة

Facebook Twitter


من الآفاتِ الخفيّة العامّة



من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه و اختارها له ،
فيملها العبد و يطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها ،
و ربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة ، و يعذره بجهله و سوء اختياره لنفسه ،
حتى إذا ضاق ذرعًا بتلك النعمة و سخطها و تبرم بها و استحكم ملله لها سلبه الله إياها ،
فإذا انتقل إلى ما طلبه و رأى التفاوت بين ما كان فيه و ما صار إليه ، اشتد قلقه و ندمه و
طلب العودة إلى ما كان فيه ، فإذا أراد الله بعبده خيرًا و رشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة
من نعمه عليه و رضاه به ، و أوزعه شكره عليه ، فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه ، استخار
جاهلٍ بمصلحته عاجز عنها ، مفوض إلى الله طالب منه حسن اختياره له .

و ليس على العبد أضر من ملله لنعم الله ، فإنه لا يراها نعمة ، و لا يشكره عليها ، و لا
يفرح بها ، بل يسخطها ، و يشكوها و يعدها مصيبة ، هذا و هي من أعظم نعم الله عليه ،
فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم ، و لا يشعرون بفتح الله عليهم نعمه ، و هم مجتهدون
في دفعها و ردها جهلاً و ظلمًا ، فكم سعت إلى أحدهم من نعمة ، و هو ساعٍ في ردها
بجهده ، و كم وصلت إليه و هو ساعٍ في دفعها و زوالها بظلمه و جهله ، قال تعالى :"
ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " ، و قال تعالى
:" إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ".

فليس للنعم أعدى من نفس العبد ، فهو من عدوه ظهير على نفسه ، فعدوه يطرح النار
في نعمه و هو ينفخ فيها ، فه الذي مكنه من طرح النار ثم أعانه بالنفخ ، فإذا اشتد ضرامها
استغاث من الحريق و كان غايته معاتبة الأقدار :

و عاجز الرأيَ مِضياعٌ لفرصتهِ * حتى إذا فاتَ أمرُ عاتبَ القدرا

( الفوائد لشخ الإسلام محمد بن أبي بكر "ابن القيم" –رحمه الله- / 220 ، 221)


lk hgNthjA hgotd~m





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009