أنا التَّسَامي في الليالي الطَّائِشَة
وأنا السَّيف الخشيبُ في قتلك
تمنعني عنك كلُّ رغبةٍ مُتعطِّشةٌ
وأنا المسافرُ البريءُ
وحاملُ المسكِ للقلوبِ الجاهِشة
وأنا الذي أعطاني الله سري
بين الغيم
تُبصرُني العيونُ الناعِسة
وأنا الهاربُ الكبيرُ وأنا الفاتح ُ
لكلِّ مدينةٍ بالحزنِ جائِشة
وأنا رجلُ القصيدِ أمضي
وكلَّ كلماتِ عشقيَ مُدهِشة
وحين قلت لك أحبك
بعد ألف فرسخ من تردد
وألف ميل من أفكاري المتوحشة
ماكان مثلك شيء
إلا شطحاتُكِ الباطِشة
وإن خلوتَ منك ساعةٌ
حاربتني فيك كل رغبة مستوحِشة
وختاماً
ياسيدتي
نحن الماضون بين رمال الفقد بلا دلو ماء
ونحن الذين نحمل الأمنيات على محمل وحيد
ليت من نحبهم يذكرونا
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..