أعترف لك ياسيدي إنني لم أعشقك فقط لأنني محتاجة للعشق ولكني إختـرتـك مدينتي من بين ملايين المدن أخترتك لتكون ملك على عرش مملكتــي .. بل إمبراطور عالمي ليت أرضك موطني
أعترف لك ياسيدي
إنني لم أعشقك
فقط لأنني محتاجة
للعشق
ولكني إختـرتـك
مدينتي من بين
ملايين المدن
أخترتك لتكون ملك
على عرش مملكتــي ..
بل إمبراطور عالمي
ليت أرضك موطني
وسماؤكَ سقفي
ولكن شاءت الأقدار
بأن أكون هنا وتكُن أنتَ هناك
إعلم يا سيدي إني أحـبك وأهواكَ
بطـريقتي المختلفه عن كل
النســــاء حبيبي عندما
يداعب النوم عيوني
وتستسلم له جفوني
اراك في حلمي
تغزل لي قصيدة حب ازلية
حروفها من نور قلبك
ولمساتها رقيقة
كعطر الياسمين
ومن شقائق النعمان
قطرات عطرك تحييني
ومن حناني ابعث رسول
الشوق
يزهر في وجداني
املاً ونوراً ودفئاً
من صقيع ايامي
الباردة يحميني
نبضي قلمي
//
نوران العماري
//
نبض الياسمين
نوران العماري
لن أأتي هنا لأعبر لك اعجابي بموضوعك فقط
بل لأقول بأنني أجد دائما بما تكتبه صدق وروعة الاحاسيس
أشعر بأنني انتهل من أعذب المفردات ما لم اذق من قبل..
الوقوف على ضفاف حروفك مُتعة في حد ذاتها..
تقبلي تقديري واحترامي
حكم قول: شاءت الأقدار أو شاءت الظروف
السؤال: السائل يوسف عبد اللطيف العباد من الدمام يقول في هذا السؤال: كثيرًا ما نسمع.
الشيخ: يوسف ؟
المقدم: يوسف عبد اللطيف العباد من الدمام يقول: كثيرًا ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله ؟
الجواب:
لا يجوز هذا الكلام، شاءت الظروف أو شاءت الأقدار، كل هذا لا يصلح، قل: شاء الله سبحانه، شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال جل وعلا: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الإنسان:30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّاا بِاللَّهِ [الكهف:39] المقصود: أن المشيئة تنسب إليه سبحانه لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشئون، لكن تنسب إلى الله وحده سبحانه وتعالى. نعم.