16-Mar-2022, 11:17 PM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
179
|
♛
جيت فيذا
»
Oct 2021
|
♛
آخر حضور
»
14-Aug-2023 (07:03 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
9,916
|
♛
تقييمآتي
»
104122
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11627
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
9131
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
         
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
|
|
|
لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه / فريق الغيم
عجبا لأمر قلوبنا , فشأنها غريب ,
فأحيانا تقبل على الخير وإذا بها
أرق ما تكون لله تعالى ,
فلو سئلت أن تبذل نفسها في سبيله سبحانه
لبذلت وضحت , ولو سئلت أن تنفق أموالها
جميعا لوجه الله سبحانه لبذلت ..
ثم هناك لحظات تقسوا وتجف , كما تجف الورقة
الخضراء , فتنكر الحق , وتبعد عن الخير ,
وتبخل بالعطاء ..
إنها قسوة لم تأت من فراع ,
ولكن تأتي بظلم الإنسان نفسه ,
عندما يستصغر المعصية فيتبعها بأخرى
ويتمادى في التعدي على حدود الله –تعالى –
حتى يغطي قلبه الران الذي ذكره الله في كتابه
فقال " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" .
فحينئذ لا تسمع لناصح ولا تتأثر بتذكرة من حولها ,
وهذه مشكلة يجدها كثير من الدعاة عندما يقدم النصح
والتذكرة للبعض , فيطالب بفعل الصالحات وترك
المنكرات فيجد التراخي وعدم الانقياد والاستسلام
والسبب أنه لم يصلح الداخل حتى يصطلح الخارج
والظاهر , فكان ينبغي أولا اصلاح القلب وتنظيفه
لأن صلاحه عائد على صلاح الظاهر .
فالخشوع محله القلب,
فإذا خشع خشعت الجوارح لخشوعه ,
وكما في الاثر "
لو خشع قلب هذه لخشعت جوارحه " .
وقد يشتكي البعض جرأتهم على حدود الله تعالى
وإتباع جوارحه في تلك الجرأة , فلا تتوقع أن يأتيك
الخشوع بين يوم وليلة لكن الأمر يحتاج إلى تدريب
مستمر حتى ينتقل القلب تدريجيا من القسوة إلى اللين .
فلنحاول أن نأخذ بزمام أنفسنا ونخلص قلوبنا من قسوتها ,
تلك القسوة التي باعدت بين العباد وبين الانقياد والاستسلام
لطاعة الله تعالى , وباعدت بينهم وبين الخشوع لله سبحانه ,
والتي تنفر الأولاد من أبيهم , والطالب من أستاذه ,
والعامل من رئيسه والصاحب من صاحبه ,,,
g, oau rgf i`h goauj [,hvpi L tvdr hgydl
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:21 AM
|