عن الأسود قال: سألت عائشة رضياللهعنها: ما كانالنبيصلى اللهعليهوسلميصنعفيبيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني: خدمةَ أهله - فإذا حضرَتِ الصلاة خرج إلى الصلاة. من فوائد الحديث:
عن الأسود قال: سألت عائشة رضياللهعنها: ما كانالنبيصلى اللهعليهوسلميصنعفيبيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني: خدمةَ أهله - فإذا حضرَتِ الصلاة خرج إلى الصلاة[1].
من فوائد الحديث:
1-ما كان عليهالنبي صلى الله عليه وسلم من اللين والتواضع، والبعد عن التنعُّم والترفُّه.
2-امتهان النفس، وعدم ترفُّعِها.
3-تربية النفس، وتربية جيل الصحابة، ومن بَعْدَهم، على ألا يَخلَدوا إلى الرفاهية المذمومة.
4-هكذا كان صلى الله عليه وسلمفي بيته، فهو دائمًا في خدمة أهله[2].
5-البساطة والسهولة في البيت.
6-التعاون مع أهل البيت، حتى يكون البيت مجموعة واحدة متكاملة.
7-ما أجمل أن يكون البيت بيئةً نَشِطة، وفاعلة، ومثمرة؛ فالبيت الآمن هو المحضن
الأول للتربية، فإذا صلح البيت، عاد ذلك بالخير على كل ساكنيه.
8-إن ما نجده اليوم منالتفكُّك الأُسريوضياع الأطفال، سببه الأكبر
عدم التعاون بين ساكني البيت، فالأب في جهة، والأم في جهة، وبالتالي الأبناء
يتطلَّعون إلى جهات أخرى خارجية، وغالبًا ما تكون غيرَ آمنة.
9-حرص التابعين على معرفة أحوال نبيِّهم صلى الله عليه وسلم.
10-حرصعائشةرضي الله عنها، على نشر العلم، ولو كان خاصًّا بالنبي
صلى الله عليه وسلم؛ لأننا مأمورون بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.
[1]البخاري 676.
[2]من 1 - 4 مستفاد من فتح الباري 1 /191، 10 /461.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان