تعزف على سلم الابجديه..
فتوقد نار الاشتياق في هشيم الروح!!
تثير الشجن الخامل في زوايا الفؤاد
وتكدح الوصب من ازقة الشرايين
فتهيء للروح سبل البوح على أنفاس الحرف
تحس باللوعة يؤطرها انين الفقد
تقنع الأيحاء بالهطول
فتنبت منه ارخبيل عشق
تزهو به كل الفصول الاربعه
تلون ممرات الشجن فيعزف المكان لحن البقاء!
تأتي بمنطق العقل
لـ/تبرهن لتلك الذات الطائشه
عن معنى الحب وقدسيته
ترسم لك وهي تكتب بلغتها السرياليه
فيبهرك المشهد!
تكتب لك وهي تغزل من عيون الابجديه
مناديل لتمسح دموع الوحده والم الغياب..
تكتب لك.. اذا حان الليل
وانت تصارع الشتات والسرحان
لا ونيس لحظتها إلآ الذكرى
ومزيد من الآهات ووجع البين
وحقرة غص بها الحلق
ملأت المحاجر بسيلٍ عرم
معه تئن الروح!
وتجهش بالبكاء دون أراده!
توصف اللحظه
وتبدع في التصوير
تكتب لك بشهوة الإبداع الرومنسي
والق المشتاق.. تقطف الحرف وردآ
وتنسق باقات الحنين في ليالي الفقد..
بالورد والزهر والنفل
تكتب..
ترسم..
تصور لك الحال وتجسد المشهد
بكل اتقانٍ وجمال رؤيه..
في حضرتها كن مستمعآ لموسيقى حرفها
لتملأ قلبك احساسآ وشعورا..
هي هنا بيننا مضيئة ك/وباص الليالي
(مهر).. حرفها احساسك.. ليس أكثر!
اخاف عليها..
ان اقول عليها؟!
فيأكُلها.. الذئب!!
.
من على الكيبورد.. حصري
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..
لا ونيس لحظتها إلآ الذكرى
ومزيد من الآهات ووجع البين
وحقرة غص بها الحلق
ملأت المحاجر بسيلٍ عرم
معه تئن الروح!
وتجهش بالبكاء دون أراده!
توصف اللحظه
وتبدع في التصوير