حينما تكلم عنها شيخ القبيلة الذي كان يكبرها بسنوات
وطلب يدها لزواج كانت تظن أنه سيخلصها من الفقر
ستأكل اللحمة والحلوى ....ستلبس الأساورَ والأقراط
وترتدي الأثواب مزركشةَ الألوان
التي كانت ترتديها باقي نسائه .....
هاجر فتاةٌ التي تبلغٌ من العمر 15 سنة كي تزفٌ لشيخ القبيلة
الذي يفوق الخمسين وهي الزوجة الثالثة
التي كان يأمل أن ينجب منها الذكر
فخلفته من نسائه كانت بنات ..........
هاهي هاجر تجد نفسها في احضان رجل غريب
لم ترهُ من قبل ولكن سمعت عنه الكثير
وما سمعته لم تكن تفقهه وتدركه بعد ، كل ما شاهدته دهشة والديها
لأن شيخ القبيلة اختار ابنتهما البكر زوجة
ووسط الهدايا لم تسأل عن الحياة التي تنتظرها كثيراً.....
كانت هاجر ملمة بالقراءة مع انها لم تدرس الكثير
وهاهي اليوم تنتقل من منزل بسيط سقفه مصنوع من الجريد
الى منزل كبير فيه حديقة مزينة بألوان مختلفة من الورود ....
كم كانت تعشق الورود وكم كانت تحلم ان تُمسك وردة في حياتها .....
هاهي في غرفة مختلفة تجلس على سرير لم تعتدِ الجلوس عليه من قبل
وحولها ألوان جميلة من الفُرُشِ والستائر
ليدخل عليها الشيخ الحكيم شيخ القبيلة ويلقي التحية
فيكشف عن وجهها و يُفاجأ بجمالها الا ان هاجر كانت ترتعش من الخوف ......
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسگ
سرد جدا رائع سليدا
قصه جميله
ربي يسلم يمينك
تقييمي والختم مع الاضافه..
الرائعة والجميلة / مسكـــــــ
سلمت وسلم مدادك الذي عبق أسطري