صراحه وقفت طويلا امام قصيدتك الرائعه ولكن لاأستغرب ان نقرأ مثل هذا الإبداع من شاعر ينتمي لعائلة معروفه بالشجاعه والأدب والكرم..
عائلة القصّاب وإنما عرف بالقصاب لكثرة ما أهراق مِن دماء الكفار في الغزوات...
ومن هذه العائله الكريمة ادباء ومحدثين وكتّاب وشعراء كبار ومنهم الشاعر الكبير عبدالقادر بن محمد بن حسين القصاب.
هذا الشاعر قرأت له كثيرا وله قصائد تكتب بماء الذهب..
ومنها:
كيف الوصولُ إلى سعادَ ودونَها
قللُ الجبال ودونهُنَّ حُتوفُ
والرِّجْل حافيةٌ وما لي مركبٌ
والجسمُ مني مُوثَقٌ مكتوف..
ومن شعره ايضا..
ما زلتُ أمشي تائهًا متعسِّفا
حتى اهتديتُ بنور أبناء الوفا
لله قومٌ أنقذوني بعدما
قد كنت من نار الشَّقاء على شَفَا
-بلغْتَ ولمْ تقارِعْ حَدَّ حَدّي
أنا القصّابُ فاحْذَرْ شُهْبَ رَدّي
وما أدراك ما القصاب؟
ناسك متعبد في محراب الأبجدية
أيها القابع بين الأثير والثريا
أيتقن من جذب العنوان
أنه بـ توقيع شاعر الأبجدية
ولم يخيب الظن أبدا"
ماذا أقول عن قصيدة التحدي
تبدو كـ لوحة باذخة العنفوان
بـ أنامل رسام متفرد بـ رسم الكلمات
ولآ عجب ان تحتفي بـ الإبداع
إحترام لـ شخصك الكريم
تقدير مع تقييم
تحيات وأكثر .