الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: لمَّا استعجلوا العذاب قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ قل أرأيتم ﴾ أعلمتم ﴿ إن أتاكم عذابُهُ بياتاً ﴾ ليلاً ﴿ أو نهاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ أَيٌّ شيءٍ يستعجل المجرمون من العذاب؟ وهذا استفهام معناه التَّهويل والتَّفظيع أَيْ: ما أعظم ما يلتمسون ويستعجلون! كما تقول: أعلمت ماذا تجني على نفسك؟! فلمَّا قال لهم النبيُّ عليه السَّلام هذا قالوا: نكذِّب بالعذاب ونستعجله فإذا وقع آمنَّا به.