التَّرغيبُ في الإحسانِ والحثُّ عليه - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات N@gh@m
اللقب
المشاركات 719835
النقاط 342168
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

التَّرغيبُ في الإحسانِ والحثُّ عليه

1- قال اللهُ سُبحانَه: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . وقرأ الحسَنُ البصريُّ هذه الآيةَ، ثمَّ وقف فقال: (إنَّ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-Oct-2025, 05:38 PM
سلطان الزين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (02:37 AM)
آبدآعاتي » 121,677
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12855
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي التَّرغيبُ في الإحسانِ والحثُّ عليه

Facebook Twitter


1- قال اللهُ سُبحانَه: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90] .
وقرأ الحسَنُ البصريُّ هذه الآيةَ، ثمَّ وقف فقال: (إنَّ اللهَ جمع لكم الخيرَ كُلَّه والشَّرَّ كُلَّه في آيةٍ واحدةٍ؛ فواللهِ ما ترك العَدلُ والإحسانُ شيئًا من طاعةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ إلَّا جمَعَه، ولا ترك الفحشاءُ والمُنكَرُ والبَغيُ من معصيةِ اللهِ شيئًا إلَّا جمَعَهـ) .
وقال السَّعديُّ: (الإحسانُ فضيلةٌ مُستحَبٌّ، وذلك كنَفعِ النَّاسِ بالمالِ والبَدَنِ والعِلمِ، وغيرِ ذلك من أنواعِ النَّفعِ، حتَّى إنَّه يدخُلُ فيه الإحسانُ إلى الحيوانِ البهيمِ المأكولِ وغيرِهـ) .
وقال الرَّاغبُ: (الإحسانُ فوقَ العَدلِ، وذاك أنَّ العَدلَ هو أن يُعطيَ ما عليه، ويأخُذَ أقلَّ ممَّا له، والإحسانُ أن يُعطِيَ أكثَرَ مما عليه، ويأخُذَ أقَلَّ ممَّا له؛ فالإحسانُ زائدٌ على العَدلِ، فتحرِّي العدلِ واجبٌ، وتحرِّي الإحسانِ ندبٌ وتطوُّعٌ) .
2- وقال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ [البقرة: 83] .
أي: (أحسِنوا بالوالِدَين إحسانًا، وهذا يعُمُّ كُلَّ إحسانٍ قوليٍّ وفِعليٍّ ممَّا هو إحسانٌ إليهم، وفيه النَّهيُ عن الإساءةِ إلى الوالِدَين، أو عدَمِ الإحسانِ والإساءةِ؛ لأنَّ الواجِبَ الإحسانُ، والأمرُ بالشَّيءِ نهيٌ عن ضدِّه. وللإحسانِ ضِدَّان: الإساءةُ، وهي أعظَمُ جُرمًا، وتركُ الإحسانِ بدونِ إساءةٍ، وهذا محرَّمٌ، لكِنْ لا يجِبُ أن يُلحَقَ بالأوَّلِ، وكذا يُقالُ في صِلةِ الأقاربِ واليتامى والمساكينِ، وتفاصيلُ الإحسانِ لا تنحَصِرُ بالعَدِّ، بل تكونُ بالحَدِّ. وقد أمر اللهُ في القرآنِ بالإحسانِ إلى النَّاسِ عُمومًا، فقال: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا، ومن القَولِ الحَسَنِ: أمرُهم بالمعروفِ، ونهيُهم عن المُنكَرِ، وتعليمُهم العِلمَ، وبذلُ السَّلامِ، والبَشاشةُ، وغيرُ ذلك من كُلِّ كلامٍ طَيِّبٍ.
ولمَّا كان الإنسانُ لا يسَعُ النَّاسَ بمالِه، أُمِر بأمرٍ يَقدِرُ به على الإحسانِ إلى كُلِّ مخلوقٍ، وهو الإحسانُ بالقولِ، فيكونُ في ضِمنِ ذلك النَّهيُ عن الكلامِ القبيحِ للنَّاسِ حتَّى للكُفَّارِ) .
وفي قَولِه تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا قاعدةٌ شرعيَّةٌ عامَّةٌ في أقوالِ النَّاسِ، وفي كلامِ بعضِهم مع بعضٍ، لفظًا ومعنًى، أُسلوبًا ومضمونًا، لو اتَّبعوها لعادت عليهم بركاتُها راحةً وسلامًا في الدُّنيا والآخرةِ ، ومِثلُه قولُه تعالى: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ [الإسراء: 53] .
3- وقال تعالى: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص: 77] .
قال الشَّوكانيُّ في تفسيرِ قَولِه: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ: (أي: أحسِنْ إلى عبادِ اللهِ كما أحسَن اللهُ إليك بما أنعَم به عليك من نِعَمِ الدُّنيا) .
4- وقال تعالى: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [ الرَّحمن: 60].
فالجزاءُ من جِنسِ العمَلِ، يعني: (هل جزاءُ العَمَلِ الصَّالحِ الذي أحسَن فيه صاحبُه إلَّا الإحسانُ بالثَّوابِ) . وهذا كلامٌ عامٌّ في كُلِّ إحسانٍ من الإنسانِ، سواءٌ كان إلى نفسِه أو إلى الغيرِ؛ فإنَّه يُجازى عليه من اللهِ بإحسانِ الأجرِ والثَّوابِ .
5- وقال تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 134] .
قال ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ قَولِه تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ [آل عمران: 134] (أي: لا يُعمِلون غضَبَهم في النَّاسِ، بل يكفُّون عنهم شَرَّهم، ويحتَسِبون ذلك عِندَ اللهِ عزَّ وجَلَّ، ثمَّ قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ [آل عمران: 134] أي: مع كَفِّ الشَّرِّ يعفون عمَّن ظلمَهم في أنفُسِهم، فلا يبقى في أنفُسِهم مَوجِدةٌ على أحَدٍ، وهذا أكمَلُ الأحوالِ؛ ولهذا قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فهذا من مقاماتِ الإحسانِ) .
6- وقال تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56] ، وفيه تحريضٌ على الإحسانِ وترغيبٌ فيه، ووجهُ ذلك: أنَّ قُربَه تبارك وتعالى من المحسِنين وقُربَ رحمتِه منهم متلازمانِ، وقربُ اللهِ تعالى من عَبدِه هو غايةُ الأماني ونهايةُ الآمالِ؛ فإذا كانت رحمتُه قريبةً منهم، فهو أيضًا قريبٌ منهم سُبحانَه بسببِ إحسانِهم، وكُلَّما كان العبدُ أكثَرَ إحسانًا كان أقرَبَ إلى رحمةِ رَبِّه تعالى، وكان ربُّه قريبًا منه برحمتِه . والجزاءُ من جنسِ العَمَلِ، فكما أحسَنوا بأعمالِهم أحسَن اللهُ إليهم برحمتِه .


hgj~QvydfE td hgYpshkA ,hgpe~E ugdi





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد مهمة في الصلاة على المصطفى عليه الصلاة والسلام سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 03-Nov-2025 08:48 PM


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009