الثقة في رزق الله من كمال إيمان العبد - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 742514
النقاط 367789
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19083
النقاط 135133

الثقة في رزق الله من كمال إيمان العبد

ضربت السيدة مريم بنت عمران وأم سيدنا عيسى، المثل في التوكل على الله، والثقة في موعوده ووفير رزقه، فقد وردت قصة مريم في القرآن: ﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-Mar-2023, 09:15 PM
عاشق الغيم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 361
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 10-Mar-2023 (02:08 AM)
آبدآعاتي » 8,836
تقييمآتي » 26681
الاعجابات المتلقاة » 18394
الاعجابات المُرسلة » 7028
 حاليآ في » مكه المكرمه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي الثقة في رزق الله من كمال إيمان العبد

Facebook Twitter


ضربت السيدة مريم بنت عمران وأم سيدنا عيسى، المثل في التوكل على الله، والثقة في موعوده ووفير رزقه، فقد وردت قصة مريم في القرآن: ﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [آل عمران: 37].

فمريم بنت عمران التي اصطفاها ربها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين وكيف حباها الله بنعمة القنوت ووهبها جمال الطاعة وروعة الصورة، وهو الذي تقبَّلها من قبل أن تكون شيئًا مذكورًا.. أحبها الله وألقى عليها القبول فأحبتها ملائكته وأحبها من في الأرض؛ فكانت في بذرتها العبادة وسقياها التقوى وفي نمائها العفة والحياء؛ فكان بفضل من الله أن تولى رعايتها نبي كريم من بني إسرائيل رزقه الله علم الدين والدنيا هو زكريا عليه السلام.

الثقة في رزق الله من كمال إيمان العبد

سعد زكريا عليه السلام بالبتول مريم وهي تكبر أمام عينيه، فرعاها حق الرعاية، وعاش على يقين من ربه السميع العليم، فزاده الرب طول الدعاء بأمل لا قنوط فيه.. كان عبدًا قانتا يعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وقد وجد في "مريم" الورع والصبر وقوة التحمل في خدمة بيت المقدس، فرباها وعلمها من الدين وأحسن كفالتها؛ فصار كل من يراها يحبها وينعتها بالعذراء الطاهرة، كلما دخل عليها زكريا المحراب - وهو موضع خلوتها الذي كانت تقنت وتسجد وتركع فيه لرب العالمين - وجد عندها ما يكفيها من طعام طيب وشراب، وفي مرة سألها: يا مريم.. من أين لكِ هذا الرزق الوفير المبارك؟ قالت بكل يسر واطمئنان: هو من عند الله؛ إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.

والثقة في رزق الله من كمال إيمان العبد، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}. سورة الذاريات الآية (56-58).

فقد خلق الله المخلوقات وأحصاها عدداً، ورزقها من فيض خيره فلم ينسَ من فضله أحداً، ومن المعلوم أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى، وأن الواجب على الإنسان أن يسعى وأن يأخذ بالأسباب، كما كانت تفعل مريم، قال تعالى " فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)".

فكلٌ مُيَسَّرٌ لما خُلق له، كما جاء في الحديث: {إنَّ رُوح القُدسِ نَفَثَ في روعي أنه لن تَمُوتَ نفس حتى تستكمل رِزْقها وأجَلَها}. أخرجه أحمد.

والرزق كله بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه على عباده، كما في قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}. سورة فاطر الآية (3)، ومع ذلك فالإنسان يُمْتَحَنُ في رزقه كما يُمْتَحَنُ في صحته وأولاده وماله.

الرزق والاستغفار

ومن مسببات الرزق الاستغفار، قال الله تعالى في سورة نوح: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.

وقد رُوي عن ابن عباس? رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لَزِم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيقٍ مخرجاً، ومن كُلِّ هَمٍّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).

وفي قصة الآية الكريمة {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصَّلاةِ وَاصْطَبرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}. سورة طه الآية (132).

قال المفسرون: الآية عامة وقد نزلت في «عوف بن مالك الأشجعي» أسر المشركون ابنه، فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وشكا إليه الفاقة وقال: إن العدوَّ أسر ابني وجزعتْ أمه فما تأمرني؟ فقال- صلى الله عليه وسلم- له : اتق الله واصبر، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» ففعل هو وامرأته، فبينما هو في بيته إذ قرع ابنه الباب، ومعه مائة من الإبل غفل عنها العدو فاستاقها فنزلت: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.

فالسعي والاكتساب (العمل) وهو سبب شريف لكسب الرزق الحلال الطيب لذلك أمر الله به {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }. سورة الملك الآية ( 15).

والعمل أمر ضروري لسير الحياة حتى آخر لحظة من عمر الإنسان للحديث: {إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل}



hgerm td v.r hggi lk ;lhg Ydlhk hguf]





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثقة في وعد الله بالفرج فرح نفحات ايمانيه 16 15-Feb-2025 07:17 AM
القرآنُ الكريم كلام الله ومُعْجِزتُه الخالدة نزف القلم أحاسيس القران وعلومه 16 16-Nov-2024 04:41 AM
من علامات رضا الله عن العبد الحر صوتيات أحاسيس الأسلاميه 18 29-Sep-2023 04:23 PM
إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عاشق الغيم قسم الرسول مع حياة الصحابة 14 17-Sep-2023 12:57 PM
الثقة في وعد الله بالفرج عشق نفحات ايمانيه 17 15-Jul-2023 12:10 AM


الساعة الآن 10:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009