سلام الله على حرف كَان للبهاء عنواناً
حرف يعزف بهكذا جمال أخاذ كعطر الندى
القدير متبلد
سلسبيل حبر وشلال شجن
مكلل هذا الجمال بغصن الزيزفون
أنامل من نور
وضياء منتشر بين السطور
دام هذا الابداع مقرون بأسمك
ودام النبض عامرا
بكل ما هو جميل
سلم الفكر واليراع
كل الورد معَ بالغ التحايا
عندما كنت صغيراً
قرأتها مراراً وتكراراً
وفي كل مره اريد الكتابة اشعر بدوار
من اين ابدأ ؟؟
وباي حفاوة سـَ اتكلم ..!
الصغار ذاكراتهم غير مثقوبة ....!
وخصوصا اذا تعلق الامر بـِ أشخاص
اولوهم جل العناية والاهتمام
وسقوهم من منبع الحب حتى ارتوا ..!
وظني بـِ جدك عظيماً
حيث اولاك كل ذا الاهتمام وفضلك على نُظرآءك من الاحفاد ..!
فكبرت وبـِ داخلك كل ذا القدر العظيم
حتى تقليدك مشيخة القوم
وانت الفتى اليافع
دائما شباب الباديه يتميزون عن ابناء المدينه بـِ قوة شكيمتهم
وشهامتهم
تربو ع الحياة الصلفة
فصنعت منهم رجال في اعمار ال 17 ربيعاً ..!
رجال بـِ فكرهم وخلقهم وقيمهم وشجاعتهم ..!
بينما الاخرون يتملكهم نزق الشباب ..!
وطفولة المشاعر
المشهد الاول كان بادخ بك ..!
رغم جهلك بـِ دموع من حولك من اثر سماع اغنية شجيه تصدح بها
من عنق براءتك
جعلت استفهامات تدور في خلدك لم تجد لها إجابه
الا عند النضج
النضج بـِ مشاعرك الحيه
واعتراك الحياه وشوائكه ..!
عندما اصبت بـِ صبابه القلب وشربت من كأس الحب
قاسيت ماقاسو
فتكشف لك اسباب دموعهم وتوجعهم
ان تملك قلباً رحيم حنون يستشعر
الآم الغير فهذه نعمة
حيث ان قساوة القلب صفة منبوذة ..!
فـَ اشكر الله ع مانت عليه ..!
وكما هو حال الادباء والمفكرين
دائما مايلتجئون للعزلة
لانهم يجدون في عزلتهم مأمن من اذية شعورهم ..!
وكما هي العادة
يصطفون حولك شعب ثم يتفرقون
لا تأسف عليهم ..!
ف دوام الحال من المحال
وكل مابرق نجم واعتلى الا ويصيبه بهتان ضوءه ..!
فلما التباكي والتأسف وهذا هو حالنا ...!
الفاضل .. متبلد ..!
كتبت ولا اعلم اول السطر من اخره
فإن وجد مايُعيب فستروا ماوجهتم
فقط كنت استرسل ماعلق في ذاكرتي من اعزوفة نبضك ..!
بالمناسبه ... وخارج النص ايضا وان وجد القاسم المشترك ..!
اذا اشتقت لـِ بعض الطفوله وبعض البداوه المتشربة في عروقنا
ذهبت الى زرب الغنم اتاملهم
امسح ع رؤوسهم
واحدثهم ايضا
وفي اخر المطاف
اعد لي متكأ واسترخي
استنشق بعض الهدوء لـِ اركل بعض ضجيج الحياه ...!
.... وربي ياحظكم ع الاقل تقدر تكتبون
كل اللي تشعرون فيه..
احيان يعتصرنا الالم و م نقدر نعبر
حتى لو اجتهدنا وكتبنا كم حرف نمسحه ع طول..
نرجع للكنز المكتوب هنا..
حروفك كنز ووصفك لمرحلة الطفوله
وكيف كانت ممتع.. الاطفال لايدركون عمق الالم
لدى الكبار... فكلمات بسيطة تبكيهم لانها
لامست دواخلهم..
ومرحلة الشباب والفتوة
في صحبة ذاك العظيم ( الجد اسأل الله له جنه عرضها كعرض السموات والأرض وجميع من فقدنا)..
دائما.. الاجداد لديهم الحكمه والنظرة الثاقبه
ويؤكد صدقها م تنبأ به جدك في شخصيتك
انت شاب فتي عصامي نشأت وتشربت الحكمه..
و استطعت ان تكون قائدا في فترة اللي كانوا بعمرك
تشغلهم اشياء اقل اهمية..
همسة لذلك الجد... شكرا من القلب فأملك لم يخيب