الزحام.
..
وأسراب من غرامٍ هامت مرقدي.......وأطياف من هموم جالت معبدي
..
على قمر الزمان بكيت بحرقة.............تظله الليلات تملأ ظلمتي
..
وكثير من الشجون تاتي ثورة............وكثير من الظنون ملأت خاطري
..
أمضي هناك فلا حبيب يضمني........أمشي الهوينا في قرارٍ جائلي
..
أشكو حبيبا في اكوانه مضت.........سبل الأماني فيها كمنت حرقتي
..
ومشيت مخالفا هَدي الطريق...........أدعو الليالي لحسناء لتهتدي
..
يضللها الزحام وحي سبيلها.............تذهب هناك في مهاوي تغتدي
..
فأقول فيها وكم ناحت لعينها............واسمعت فيها من الغرام سجيتي
..
تمضي هناك في خبايا للظنون........تاوي إليها في طرائق تلتوي
..
فحملت فيها وما تراءى من النوى.......وأُرسل الاهات طي قلب يفتدي
.
أواه من قلب تثخنه الجراح............أواه من عينٍ في الملالة ترتوي
..
أبكيها وما طالت مسافات الوجع.......وأشكو إليها من تلال توددي
..
فلهيبها بتحناني وعين من عذاب.........ذهبت إليها غير أنٍ لمرقدي
..
أحتاجها في زحام الناس لأضحك.....تحتاجني تحت الظلام لتنطوي
..
واقول فيها وما عذب الكلام.........فتقول لي ما بالسرائر يختبي
..
أواه على تلك الليالي والظنون..........ويلاه من قدر يثور ويعتدي
..
أُبرق إليها من زحامي لحنها..............وأزف فيها من عشير مودتي
..
سلام لعين رغم بعد وصالها............عطش القلوب من أريجٍ لوردتي
..
بقلمي
ما أعذب نبضك
وما اجمل مااحتواه من همس راقي
سكبته على تلك الوريقات
لتفضي بها الينا مكنونات قلبك
دائما يعجبني اسلوبك وطريقة سردك
باقة من ورود السعادة انثرها بدربك
تحيتي والياسمين
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..