سلامٌ عليك ياوداد
هلا سألتهم عند الفجر
كم أخلفت من ميعاد
كم برق البصر
وبين بياضك غاب القمر
وكنت فيك من صبر
وكنت أنت من عبس وبسر
وكنت الذي دائماً ينتظر
بينما أنت ... مجرد انسية
أو مجازاً ... بشر
وملْ الأشهاد
كنت كالذي يجوب الصخر بالواد
بينما أنت .... وداد
زهرة أنت أم وترٌ
وموسيقاي ... مع الريح ... رماد
والناس في لومي ... بألسنٍ شداد
ما يبقيكَ عندها؟
مالك والود ودونك بونها
والغدر شيمة ختامها ....
وداد
ودادي أنثى الحرير تتزلَّفُ
شالُها الأخضر من يرفع الستر عنها
يقبرها ... يخفيها
وإذ الريح بخاصرتها تشتاق
كل الشراعات فاتحة أكفها
شوقا في مراسيها
حمامة والوجد هدبها
وفي البرية ليثٌ رابضٌ
حدقاته مشرئبة
وبالليل والنهار يطوقها ... يدغدغها ... يكسرها فيطويها
فراشةٌ فرت من شرنقةٍ
وفردوسها رضاب يسكبه الوجد من فيها
مراسيها ... نواصيها
بحرٌ سابع ينتظر
ليتنا نمنح كما أنت تعطيها
شكاية الموت ... تضرعت
كم من القتل يردعك ويرجيها؟
^
^
^
وختاماً
^
^
ناياتنا حزينة
في أقصى المدينة الشهباء
وجّدَدٌ هاويات .. راكعاتٌ ، متصدعات
ساجدات ... قد حلَّت بهن لعنة الهزيم
أوكأنما كانتا رتقاً ، وتفتقت آحاد
الحزن موتٌ
والموتُ فوتٌ
والفوتُ طيفُ عابر بلا أثر
وإن وقفت يوم الفقد حين تصدقت بعذريتها
صلوات الموت لا تغفرلها
ولا تكفينا
اليوم سيكتفي بكف السلام
كلُّ العابرينا
ودادي أنثى الحرير تتزلَّفُ
شالُها الأخضر من يرفع الستر عنها
يقبرها ... يخفيها
وإذ الريح بخاصرتها تشتاق
كل الشراعات فاتحة أكفها
شوقا في مراسيها
حمامة والوجد هدبها
ي سلام على هالجمال والإبداع
حروف تصاغ بماء الذهب
كلمات كالماء العذب في نهراً جاري
بوح فاق الوصف
تقيييمي ونجومي واعجابي
تحياتي لك ولحضورك الجميل
شكرا لك
ماننحرم يارب