09-Dec-2021, 10:21 PM
|
09-Dec-2021, 10:22 PM
|
#2
|

 
رد: شَيطاَنُ العَدآلَة .!
’,
# القِصة : شَيطاَن العَدآلَة .!
/
؛

عَآشَ الطِفلُ بِـ/ دآخِلَ مَرآرةِ الحَياة مُنتظِراً بِزوغِ فَجرٍ جَدِيد .،
وَبعدِ سنِينَ عِجافْ .!
يَزُّفُ البِشارةُ مَع تَغريد الكَرَوآنِ فَرِحاً بِـ/ يَومٍ أَخر ، مُختلِفْ عَنِ الأَيامِ الماَضِيَة .،
بِـ/ نِهاَيةُ الفَقر وَ وُلودَ الغِنَى وَلو بِـ/ شَيٍ بَسيِط .،
إصرآرٌ بَعدَ ضِيقْ بِـ/ قلب طِفلْ تنبـأ بِـ/ حَياةٍ كَريِمَة كانَ حُلمِةِ الجَميل مِنذُ الصِغَر .،
فَقد نَمى بِـ/ دآخلِة شِعور الكَدح مَن أجلِ كَسبِ قُوتِ يَومِة وَ الإجهاَد بِـ/ ماَ يكفِي لِـ/ أَنْ يفتِك ذلِكِ الـ/ حُزنَ الشاَحِبِ فِي ملآمِحِ وآلدِية .،
إثرَ العملِ المُتوآصِلْ ماَ يُسكِتُ بُكاَءِ طِفلهِمْ ( تَعبيراً عَنْ جوعِة وَ حاجتةِ لِـ/ الطَعامْ ) .،
وَ بِـ/ الحَظِ الجَيِد يأتِي دَورِة الآنْ لِـ/ يََكُّفَ الـ/ دُموع مِنَ عِيناَ أُمةِ وَ أَبيِة جَرآءِ القَسوةِ وَ إنعدآمِ الإِنسانيِة .,
فَقط عِندماَ أَستشعَرَ بـِ/ رآحةِ كَفةِ تُلآمِسُ ضوءِ الشَمس ِالقاَدِمُ مِنْ بَعيِد .،
ممم لَطالماَ كاَنَ يَشعُرُ بـِ/ البَرد دآخِل مُحيِطةِ الكَئِيبْ .،
وفِي أَوآسطِ الأَيامْ .!
عاَدَ الرَجُلَ الأَبيَضْ بِـ/ مظهرةِ الغَربِي .،
وَ بِـ/ برآءَة إبتسَم الطِفلُ عِندَ رؤيتِة ظَناً مِنةُ بِـ/ أَنةُ المُنقِذ .،
الذِي أَتىَ لِـ/ يُكمِلَ الأَمال بِـ/ شيٍ مَلموسْ مِنَ وآقِعِ الحَياة المُفعمةُ بِـ/ الحَياة .،
مّد يَدِية مُصافِحاً لَةُ كَـ/ أَولِ مَرة .،
وَ لكِنْ علَى غَيرَ العاَدة لمْ يبدِي إهتماماً بِـ/ الطِفلْ المُبتسِمُ أَمامَ عَينيِة .!
وَ حَتى يَنصِرفْ مِن أَمامِة أَخبرُ الطِفلُ عَنْ سَببِ قِدُومة .،
بِـ/ صَوتٍ شاَحِبْ وَبعضِ الإِشارآتْ .،
وَ ليتةُ لمْ يَتفوَة بِـ/ كلمَة ، فَقد تَحدثَ بِـ/ حماسةِ الغُزآة عَن الطِموحِ الذِي رَسمةُ بِـ/ عناَيةٍ فائِقة .،
وَ خُطِطَ لَةُ فِي الأورآقِ التِي يَحمِلُهاَ مَعة كَـ/ المُغتصِبَ الغاشِمْ .،
ليسَ إلأَ أحلآمٌ قَدِيمة ، مُتجَدِدة عِندماَ تحيِنُ الفُرصَة المُناسِبَة فِي الوقتِ المُناسِبْ .،
أَورآقٌ مُكتمِلة الأهدآفْ تُستخدمُ بِـ/ حَسبِ مَصالحِهمْ
فِي مُحتوآهاَ يُشبِهةُ كَثيراً ماَيحدِثُ فِي عالمِناَ اليَوم .!
إعلآنُ الحَربُ بِـ/ ذَرِيعةِ مُكافحةِ الأَرهاَبْ لِذآ نَجدهُمْ يُسقِطُون الحُكوماَت وَ ينهبُونَ الثَروآت بَعد إنْ كانَ أَهلُهاَ أمنيِن فَـ/ أُولئِك فِي الأَصِل هُم ( رأَسُ الإِرهاَبْ ) .،
الذِي يَبدأُ بِـ/ دوآفِع إنسانيِة كماَ يَدعُونْ ( إشاعةِ الفَوضى فِي المُجتمعاَتْ بِـ/ الخُروجِ عَنِ القانُونْ مِنَ أجل الدِيمُقرآطية وَ حُريةِ التَعبير ) .!
وَ ينتهِي ذلِكَ المُخطَط بِـ/ التَدخُلْ العَسكرِي لِـ/ فرضِ القانُونْ بعدَ التَحريضْ وَ إشاعةِ الفَوضَى مَطلباً لِـ/ جلّبِ الكَرآمة .!
وَ كماَ يُريِدة المُجتمع الدولِي .!
تأميِنْ الدَولة بِـ/ إحتلآلِهاَ خَوفاً عليِهِمْ مِن ضَياعِ القانُونْ وَ مِنْ مُحتلٍ أَخر وَ هُم فِي الأَصلِ مُحتلونَ مُرتزقَة .،
ممم كُلُ هَذآ من أجلِ مَصالحِهِمْ فِي إستنزآفِ الثَروآتْ ، مم بِـ/ مُجردَ أن يَنفذَ المَخزُونْ سَـ/ يرحل المُحتلْ مُخلِفاً ورآئَةُ المَزيد مِنَ الفَوضَى .،
وَ عندِ عَودتِهِمْ إلىَ أَوطانِهِمْ سَـ/ يُكرمُ لِـ/ مُهمتِة الإِنسانيَة التِي تَخلو مِنَ الإِنسانيَة بَلْ وَ يُخلدُةُ الشَعبْ بَطلاً وَ رمزَاً لِـ/ تَحقيقَ العَدآلة .،
ممم هَذآ بِـ/ الفِعلْ ماَيحدثُ فِي عالمِناَ اليَوم المُمتلئُ بِـ/ الأَكاذِيبْ ولآ أَكثَر مِنْ ذلِكْ .
النِهايةُ بِـ/ مُصافحَةٌ مُزيفَة لِـ/ الطِفلْ .،
وَ المُصافَحةُ نِهايةٌ مُؤلِمة لِـ/ مُجتمِعِ الطِفلْ .
’,
تِلكَ النِهايةُ المُؤلِمة ( بِدآيةُ نَهضةِ المُجتمِعِ الأخَر ) تَرفُ العَيشْ وَ حَياةٌ كَرِيمَة .،
وَ بَعد إكتشافِ هَذِة الحَقيِقَة .،
نَكشِفُ عَنْ حَقيقةِ # الشَخصيِاتْ
الرجُل الأَبيضْ = المُحتلْ ( بِـ/ قِناعِ الإنسانِية ) .،
الطِفلْ = دول العالمِ الثالثْ .،
المُصافحَة = الإستِعماَر مِنْ أَجلِ الدِيمقرآطِيَة .
’,
حاولتُ إعدآدِ الأَجملْ بِـ/ ماَ يليِقُ بِكُمْ وَ لكِنْ رُبماَ فَشِلتْ لِـ/ أَننِي لَمْ أعتَد على كِتابةِ القِصَصْ مِنذُ زَمنٍ بعيِد .،
عُذراً التمِسوآ لِيَّ العُذر .،
فَـ/ هَذِة الثانِية بِـ/ أَدبِ القِصَة طِوآلَ مسيرتِي فِي المُنتدياتْ الأَدبيَة .،
صَنعتُهاَ لِـ/ مَوضُوع الإِستِضاَفة ( قِصة وَ صُورة ) .،
شَيطاَنُ العَدآلَة .!
بِـ/ قَلمْ / مُتبلِد !
+
# رد المُضِيفه : مع مِدآد الشَكر وَ تقديرِي علَى هَكذاَ إسهاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...
تقول إنها القصة الثانية
ولكن اقسم انا
انها افضل ما قرات
قرات قصصا شتى
و امضيت عمرا وانا اكتب قصص
والان اقف خجلة
لا اعرف أن أوفيك حقك
روح الوطنية بداخلي تشكرك
فلا خير في قلم لا يتحدث عن جروح الأمة
القصة كلها من مطلعها الى آخرها
عبارة عن سلسلة من الاعجاز
ليت حكوماتنا تدرك ما سردته هنا
ليتهم يعلمون
بل ربما يعلمون و يرتكبون ذنب فينا
او نحن نرتكب الذنب بالتغاضي عن حق دور الطفل الصغير
الذي يقتل و يموت
يسرق و ينهب
يستنزف بكل قوة
ولا يحصل على حياة كالحيوان
تثبت القصة لجمالها لمدة أسبوع
مع 400م و مثلها تقييم
الختم و النجوم و التنبيهات
وباقات من الجوري لك
لا تغيب عن القسم
فانا بحاجة إلى رؤية المزيد من نزف قلمك
/
؛
|
|
|
|
09-Dec-2021, 11:55 PM
|
#3
|
| | |