وكثيرًا ما همستُ لنفسي
هل أستحقّ
فتطفئ جمر سؤالي الداخلي العاصف
بماء قبلة أو بضحكة صافية
أو بغمزة مقصودة..
مع الوقت وفي طول الليل
تعاودني حرائق الأسئلة
هل أستحقّ
في توائمِ هذا الحبر
ننفث طلسم تعويذة
تحرزه من كل طيري أبابيل
ونزوه ومن كل ذي فـنـاء مـنـعوتُ
ويسألونك عن بـذخ جنوني
قل ينسفها قلبي نسفآ
يـا كـعبة المهرّب و لغز السكينة
يقتفي أثر الجرح
المطمور تحت الملح
يهدأ ليشتعل فورةً
حين دنوتَ
اشتعلت شموعاً للدرب تضيء
مسامع السماء
ليت قـسـوهْ سطور
تُروى تأتي بك كل وجع
لكم أطفأت الهوى بالصبر
و ما جنيتُ سوى خـطايا مليئة
بشظايا الزجاج
هو ذات نحيب الـصابئين
بين نقاط حروف صماء
تأخذني من أقصى الغرق
وكـمد الـمرايا يبللني الحنين
و يرمينا في حرقة أوجــاع الـجدباء
و في يدي كأس ما فرغت
قط من أمل التقاط
عسجدٍ يتقاطر
من صوفيّ كـينونتي
تضاد يخرق الرؤى
و يخالف العادات
تلك تسبيحة الردة
المخبأة بين البوح و الصمت
بين لفيف الأشجار
و قرون القبيلة
يرتبك الشوق لعبق النحيب
متى تطويني الطريق إليك
أقسمت لك برب الارباب
منطق لنبيه
الاخشبان أنك جلال الشوق حتى
ينفخ بالصور
ويوقض من بالقبور
أيتها النبض أني
بك أتشبث حبا وعشقا
أتومني برب الارباب أني
انا والارق والليل أصدقا
غيابك عني انصهار عقل
وتجمد قلب
وبداية الحرمان والشتات
أعيذك
بالرب من غياب قد
يصيبك
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــبار الذكريات
وتكتب امرأة وصيّتها ليتم الشوارع
أسفل نافذة الليل
تموء قطّة نسيت مخالبها
على حافّة العوز
هو لا ينام مثلها هي المصابة
بمرض الغياب..
يفرطون في غيابهم ويسألون عن اسباب الخواطر , كان هناك متسع للسؤال , وسماء للعودة اما الانتظار الممزوج بحزن الغروب يملأ ملامحنا
استاذي لك كل احترامي وفائق تقديري وكثير اعجاب
وترتابني الدهشة وانا أفك طلاسم أحرفك الساحرة والتي حوت نجوم متألقة عنوانها الابداع والتميز رائع هو ذاك النبض و الحرف كاتبنا الفخم
كم راق لي بحر عطاءك
فهو يستحق الاعجاب و التقييم و
بشوق انتظر نبضك القادم
أنا و الليل ..
سطران من حبر و ماء
منه الهسيس و مني ألف ألياذة
كيف يذوب العمر
في هدأة دمعـة
و فيها تُبحر زوارق الأيام العاجزة
على الشواطئ منها عنادل حروف
كممتها الخطايا