اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة) - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات N@gh@m
اللقب
المشاركات 621207
النقاط 283159
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18644
النقاط 134253

اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)

اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة) الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة) عبدالعزيز أبو يوسف مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 9/8/2025 ميلادي - 15/2/1447 هجري الزيارات: 1315 حفظ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-Aug-2025, 02:31 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (06:21 PM)
آبدآعاتي » 103,909
تقييمآتي » 64928
الاعجابات المتلقاة » 56733
الاعجابات المُرسلة » 12558
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
 
افتراضي اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)

Facebook Twitter


اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)
الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)
عبدالعزيز أبو يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2025 ميلادي - 15/2/1447 هجري

الزيارات: 1315

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط بدون تشكيل
FacebookTwitterXWhatsAppLinkedInTelegramMessengerش ارك وانشر
اللسان بين النعمة والنقمة



الخطبة الأولى:

الحمد لله الرحيم الرحمن، خلَق الإنسان علَّمه البيان، والصلاة والسلام على سيد ولد آدم نبينا محمد وعلى آله وصحْبه الطيبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فـ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



عباد الله، دينُ الإسلام كامل في أحكامه، شاملٌ في تشريعاته، هَدَى إلى أرقى الأخلاق، وأرشد إلى أكمل الآداب، ونهى عن مساوئ الأفعال ومستقبح الأقوال، وإن مما وجَّه إليه من الفضائل والآداب العنايةَ بأدب الحديث وحُسنه، والنهي والتحذير عن سيئه ولَغوه، فإذا حقَّق العبد ذلك استقام إيمانه؛ قال صلى الله عليه وسلم قال: "لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتى يستقيمَ قلبُه، ولا يستقيمُ قلبُه حتى يستقيمَ لسانُه"؛ رواه الإمام أحمد.



إن المسلمَ الموفَّق يحمله عقله ويدفَعه إيمانُه إلى الاعتناء بحسن اللفظ وجميل الكلام، ويَلزَم الصمت حين يكون الكلام يعود عليه بالضرر في دينه ودنياه، مهتديًا بتوجيه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقُل خيرًا أو ليصمُت"؛ رواه الشيخان.



أيها المؤمنون، إن مَن يُطلق للسانه العنانَ لينطق بكلِّ ما يخطر له ببالٍ، ويوافق هواه، وتشتهيه نفسُه الأمارة بالسوء، فإنه يوردُه موارد العطب والهلاك، ويوقعُه في كبائر الإثم وعظيم الموبقات، من غيبةٍ ونميمةٍ وبهتانٍ، وفحشٍ، وتطاولٍ على عباد الله، وإيذائهم بالسخرية والاستهزاء، والتنقص والازدراء، وتعداد المعايب، والكشف عن المثالب، وتلفيق التُّهم والأكاذيب، وإشاعة الأباطيل والأهاويل، لا يَحْجُزُه عن ذلك دينٌ ولا مُروءة ولا حياءٌ، كأنه لم يسمع قوله عز شأنه: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].



وإن مما يُعين بعد توفيق الله تعالى على حفظ اللسان من الوقوع في الحرام رعاكم الله، والنطق بالخير بعد الخوف من الملك العلام، والرغبة في فضله وإحسانه - استحضارَ الثمار الطيبة المباركة الناتجة عن ذلك؛ ومنها:

أولًا: نيل الغفران للذنوب وصلاح الأعمال؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].



ثانيًا: حصول العبد على ضمانِ بدخول الجنة بإذن الله تعالى، فقد روى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ".



ثالثًا: تحقيق النجاة للعبد من الشرور في دنياه وأُخراه؛ روى الترمذي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ؟ فقَالَ صلى الله عليه وسلم: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ"، ورُوي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه لبَّى على الصَّفا، ثمَّ قال: يا لِسانُ، قُلْ خيرًا تغنَمْ، أو اصمُتْ تسلَمْ من قبلِ أن تندمَ، قالوا: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، هذا شيءٌ تقولُه أو سمِعتَه؟ قال: لا، بل سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ:إنَّ أكثرَ خطايا ابنِ آدمَ في لسانِه"؛ رواه الطبراني وأبو نعيم.



رابعًا: في ذلك استقامة للأعضاء والجوارح كلها؛ قال رسول الله عليه وسلم: "إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ، فَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنْ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا"؛ رواه الترمذي، وعن الحَسَنِ رحمه الله قال: "اللِّسانُ أميرُ البَدَنِ، فإذا جنى على الأعضاءِ بشيءٍ جَنَت، وإن عَفَّ عفَّت".



خامسًا: بذلك رفعةٌ للعبد وعلوٌّ في درجاته، وفوزٌ برضوان الله تبارك وتعالى، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ".



سادسًا: أن في ذلك مِلاكًا للأمر وأصلًا للخير كِله، قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟"، قُال معاذ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وقَالَ: "كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا"، فَقُال معاذ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟! فَقَالَ: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ"؛ رواه الترمذي، قال الإمام ابنُ بطَّةَ العُكبَري رحمه الله: "علامةُ من أراد اللَّهُ به خيرًا، وكان ممن سبَقَت له مِن مولاه الكريمِ عنايةٌ - أن يفتَحَ له بابَ الدُّعاءِ باللَّجَأِ والافتِقارِ إلى اللَّهِ عزَّ وجَلَّ بالسَّلامةِ والنَّجا، ويَهبَ له الصَّمتَ إلَّا بما للهِ فيه رضا، ولدينِه فيه صلاحٌ، وأن يكونَ حافِظًا للسانِه، عارفًا بأهلِ زمانِه، مقبِلًا على شأنِه، قد ترك الخوضَ والكلامَ فيما لا يَعنيه، والمسألةَ والإخبارَ بما لعَلَّه أن يكونَ فيههلاكُه، لا يحِبُّ إلَّا للهِ، ولا يُبغِضُ إلَّا للهِ؛ فإنَّ هذه الفِتَنَ والأهواءَ قد فضَحَت خَلقًا كثيرًا، وكَشَفت أستارَهم عن أحوالٍ قبيحةٍ، فإنَّ أصونَ النَّاسِ لنفسِه أحفَظُهم للسانِه، وأشغَلُهم بدينِه، وأترَكُهم لِما لا يَعنيه".



سابعًا: أنه علامة من علامات الإيمان وخَصلة من خصال الدين الدالة على متانة إيمان العبد وقوة صلته بالله تبارك وتعالى؛ روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".



ثامنًا: بذلك تحقيق الرِّفعة والخيرية للعبد والتفضيل على عباد الله المؤمنين، فعن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: "سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ المُسلِمين أفضَلُ؟ قال: مَن سَلِم المُسلِمون مِن لِسانِه ويَدِه"؛ رواه مسلم.



تاسعًا: فيحِفظِ العباد ألسنتَهم من السوء، وأطْرها على الخير، فُشوُّ الرَّحمةِ والمودَّةِ والمحبَّةِ والتَّرابُطِ بَيْنَ أفرادِ المجتَمَعِ وتآلفه، واستجابةٌ لأمر الله تعالى بقول الكلام الحسن للآخرين، فقال سبحانه: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، وقال عز وجل: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53].



أيها المؤمنون، هذه إشارة إلى بعض ثمار وآثار حفظ اللسان، وأطْره على الخير؛ فالواجب على العبد المؤمن أن يذكر نعمة الله تعالى عليه بهذا اللسان، وأنَّ الله عز وجل كرَّمه بالبيان والإفصاح عما في نفسه به، ومنَّ عليه بذلك، وقد حُرِم من ذلك بعضُ عباده، ومِن شُكر هذه النعمة تسخيرُها في طاعة الله تعالى، والبُعد عن كل ما يُسخطه سبحانه، وليكن العبد على يقين بأن لسانه سيشهد عليه يوم القيامة بما كان ينطق به في الدنيا، كما قال عز وجل: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24].



فالعاقل والموفَّق مَن سعى للسلامة من أن يشهد عليه لسانُه وبقيةُ جوارحه في الآخرة بسيئ فعله في الدنيا. اللهم وفِّقنا لحفظ ألسنتنا عما يُغضبك، ولا تَكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عينٍ، وأصلِح لنا شأننا كله.



بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفَعنا بما فيهما من الآيات والحكمة.



أقول ما سمعتم، وأستغفِر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فيا أيها المسلمون، كثير ممن يُطلق للسانه العنانَ يقع في الكذب والفاحش من القول، وأعراض الناس، ونشر الشائعات المضللة، يستصغر الكلام اليسير من هذا الحرام، ويراه حقيرًا لا يستدعي الخوف والوجل من عاقبته، فيأمَن تَبِعتَه، وهذا من تلبيس الشيطان الرجيم والهوى عليه؛ قال صلى الله عليه وسلم: "وإن العبد ليتكلم بالكلمة مِن سخط الله، لا يُلقي لها بالًا، يهوي بها في جهنم"؛ رواه البخاري.



وإن من آفات اللسان ما هو موجبٌ لعذا القبر، فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: "إنهما ليُعذَّبان، وما يُعذَّبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة"؛ رواه البخاري.



قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، والنظر المحرَّم، ويَصعُب عليه التحفظُ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يُلقي لها بالًا، يَزِلُّ بالكلمة الواحدة منها أبعدَ مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورِّع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يُبالي ما يقول".



وقد أحسن الإمام الشافعي رحمه الله حين قال:

احفَظ لسانَك أيها الإنسان
لا يَلدَغَنَّك إنه ثُعبان
كم في المقابر مِن قتيلِ لسانه
كانت تَهاب لقاءه الشُّجعان


وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله مبينًا ثمرةَ حفظ اللسان في الدنيا، وعاقبة إطلاقه في الحرام: "مَن حفِظ لسانه لأجل الله تعالى في الدنيا، أطلق الله لسانه بالشهادة عند الموت ولقاء الله تعالى، ومن سرَّح لسانه في أعراض المسلمين، واتَّبع عوراتهم، أمسَك الله لسانه عن الشهادة عند الموت".



فليختَر العبد لنفسه أيَّ المصيرين يُريد، وليسأل الله تعالى دائمًا أن يُطهر لسانه من الكذب والغيبة والنميمة، وكل فاحش من القول، فإنه الحافظ والموفِّق جل وعلا، ولا غنى للعبد عن توفيقه وحفظه طرفةَ عين، ويجاهد نفسه على ذلك ويُكرهها عليه.



اللهم طهِّر ألسنتنا من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان، وكل ما يُغضبك يا رحمن.



اللهم اهدِنا لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عنا سيِّئها لا يَصرف عنا سيِّئها إلا أنت.



عباد الله، صلُّوا وسلموا رحمكم الله على مَن أمَرنا ربُّنا جل وعلا بالصلاة والسلام عليه، فقال عز من قائل عليمًا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين والأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحب والآل، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم التناد، وعنا معهم بمنِّك وكرمك يا أكرم الأكرمين.



اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداءَك أعداءَ الدين، وانصُر عبادك الموحدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمتنا وولاةَ أمورنا.



اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تُحبه وترضاه من الأقوال والأعمال.



اللهم اغفِر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.



اللهم أصلِح نيَّاتنا وذريَّاتنا، وبلِّغنا فيما يرضيك آمالنا، وحرِّم على النار أجسادنا.



اللهم إنا نعوذ بك مِن زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجاءة نِقمتك، وجميع سَخَطِك، ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النار.



سبحان ربِّك ربِّ العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.


hggshk fdk hgkulm ,hgkrlm (o'fm)





رد مع اقتباس
قديم 11-Aug-2025, 05:34 PM   #2



 
 عضويتي » 687
 جيت فيذا » Sep 2024
 آخر حضور » اليوم (07:37 AM)
آبدآعاتي » 66,588
تقييمآتي » 41094
الاعجابات المتلقاة » 25453
الاعجابات المُرسلة » 2879
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » زهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 آوسِمتي »
وسام التواصل شموخ مضيئة شموخ مضيئة شموخ مضيئة 
 

زهرة الشمس متواجد حالياً

افتراضي رد: اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)



جزاك الله خير
وجعل ماقدمت في موازين حسناتك




رد مع اقتباس
قديم 12-Aug-2025, 11:51 PM   #3



 
 عضويتي » 766
 جيت فيذا » Jun 2025
 آخر حضور » يوم أمس (03:34 AM)
آبدآعاتي » 914
تقييمآتي » 710
الاعجابات المتلقاة » 181
الاعجابات المُرسلة » 11
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » داانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to beholdداانة البحر is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 آوسِمتي »
وسام الترحيب 
 

داانة البحر متواجد حالياً

افتراضي رد: اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)







باارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
طرح قييم ومفيد اشكرك على
ماانتقيت
سلمت وسلمت الايااادي
جعله الله فى ميزان اعمالك
تحيتي لك وبانتظاار جديدك
دمت تقديري وبحفظ الرحمن





























































رد مع اقتباس
قديم 16-Aug-2025, 01:10 AM   #4



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (02:47 AM)
آبدآعاتي » 1,078,203
تقييمآتي » 560586
الاعجابات المتلقاة » 129586
الاعجابات المُرسلة » 30327
 حاليآ في » ^_^
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » لن أقول ♔
 التقييم » غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع naser
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التميز وسام مؤوسس الموقع 
 

غَيْم..! متواجد حالياً

افتراضي رد: اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




رد مع اقتباس
قديم 17-Aug-2025, 07:09 AM   #5



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (08:53 AM)
آبدآعاتي » 621,207
تقييمآتي » 283159
الاعجابات المتلقاة » 10259
الاعجابات المُرسلة » 200
 حاليآ في » بلدي الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » N@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

sms ~
 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

N@gh@m متواجد حالياً

افتراضي رد: اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)







رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخارج الحروف في علم التجويد عزف الحنين أحاسيس القران وعلومه 7 27-Jul-2025 01:15 AM
خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام سلطان الزين أحاسيس الحج والعمره 5 11-Jun-2025 05:34 AM


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009