ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19080
النقاط 135133

ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان صالح العجرمي مدارسة كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي رحمه الله 48- باب ما جاء في خُلُقِ رسول الله صلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-Aug-2025, 10:10 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (09:53 PM)
آبدآعاتي » 121,677
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12855
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter


ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رمضان صالح العجرمي

مدارسة كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي رحمه الله
48- باب ما جاء في خُلُقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم


• وهذا هو البابُ الأُمُّ في كتاب الشمائل؛ لأن الشمائل تتكلم عن: صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقِية والخُلُقِية

• والأخلاق لها أهمية كبيرة في دين الله تعالى؛ فهي أمرُ الله تعالى لعباده المؤمنين، وقد أنزلَ الكتابَ المُبِين؛ لبيانها وتفصيلِها، وبيانِ حَسَنِهَا من قبِيحِها.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]، وقال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]، وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخلاقِ))؛ [رواه أحمد، ومالك]، وعن أبي ذَرٍّ، ومُعاذِ بْنِ جبلٍ رضيَ اللَّه عنهما، عنْ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَة تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ))؛ [رواه أحمد، والترمذي].

• والأخلاقُ: هي مجموعةٌ من المعاني والصفات المستقرة في النفس، وفي ضوئها وميزانها يُحسَّنُ الفِعلُ في نَظَرِ الإنسانِ أو يُقبَّحُ؛ ومن ثَمَّ يُقدِمُ عليه، أو يُحجِمُ عنهُ".

• وحُسْن الخُلُق له ثمرات عظيمة؛ ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا)).

• وَمِنْهَا: أَنَّ صَاحِبَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ يَحظَى بمَحَبَّةِ الرَّحْمَنِ؛ فَفِي الْحَدِيثِ: ((أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا))؛ [رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني].

وعن أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قال: ((أَكمَلُ المؤْمِنينَ إيمانًا أَحسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيارُكُم لنِسائِهِم))؛ [رواه الترمذي].

وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ((إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ))؛ [رواه أَبُو داود، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة].



وعن أبي الدَّرْداءِ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ((مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ))؛ [رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني].

• وَمِنْهَا: أَنَّ صَاحِبَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ يَضمَنُ بِهَذَا الْعَمَلِ الْجَنَّةَ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سُئِلَ: مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، قَالَ: ((تَقْوَى اللَّهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ))؛ [رواه التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ]، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّﻪ: (ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وسلم ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺣُﺴْﻦ ﺍﻟﺨُﻠُﻖ؛ ﻷ‌ﻥ التقوى ﺗﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨُﻠُﻖ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ؛ ﻓﺘﻘﻮﻯ الله ﺗﻮﺟﺐ ﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ الله، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨُﻠُﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺘﻪ).

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّؤُونَ أَكْنَافًا الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ)).

• والحديث عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو حديثٌ عن أكمل الصفات البشرية مجتمِعة في أفضل إنسان عرفته البشرية؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد اصطفاه ربُّه، واختاره سبحانه وتعالى ليكون نبيًّا ورسولًا؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ اصْطَفى كِنانَة من وَلَد إسماعيل، واصْطَفى قُريشًا من كِنانة، واصْطَفى بَني هاشم مِنْ قُرَيش، واصْطَفاني مِنْ بني هاشم، فأنا سَيِّدُ وَلَد آدم ولا فَخْر، وأوَّلُ مَن تَنْشَقُّ عنه الأرض، وأوَّلُ شافع، وأوَّل مُشَفَّع)).

• وحَبَاهُ ربُّه سبحانه وتعالى بأكمل وأجمل الصفات الخَلْقية والخُلُقية، وهو معروف بها ليس بعد البعثة؛ بل من قبل بعثته، ويشهد له الأعداء قبل الأصحاب بحُسْن خُلُقه وكريم صفاته؛ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((لمَّا نَزَلت هذه الآيةُ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بعد أن صعد على الصفا: ((أرَأيتَكُم لو أخبَرتُكُم أنَّ خَيلًا تَخرُجُ بسَفحِ هذا الجَبَلِ، أكنُتُم مُصَدِّقيَّ؟ قالوا: ما جَرَّبنا عليك كَذِبًا. قال: فإنِّي نَذيرٌ لكُم بَينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ)).

• مدحه ربُّه سبحانه وتعالى، وشَهِد له بحُسْن الخُلُق؛ فقال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وقال أنس رضي الله عنه: ((وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا))، وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: ((ما رأيت أحسن خُلُقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم))، ولما سُئلت عائشةُ رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: ((كان خُلُقه القرآن))؛ [صحيح مسلم].

• والنبي صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة بالتطبيق العملي؛ وقد جرت بالنبي صلى الله عليه وسلم كل المعاني البشرية، التي تظهر فيها الأخلاق: عاش شابًّا فكان معصومًا، عاش زوجًا فكان نِعْم الزوج، عاش أبًا فكان نِعْم الأب لأولاده وبناته، عاش نبيًّا مُرسلًا فكان نِعْم الرسول، عاش حربًا وسِلْمًا فكان وضعُه مميَّزًا في الحالين، عاش بصحته ومَرِضَ أيامًا، فعَرَفنا كيف يفعل في مرضه فنتأسَّى به، وعاش فقيرًا ولو شاء لأُغدقت عليه الدنيا بحذافيرها.

• وساق الترمذي جملةً من الأحاديث التي تبيِّن طرفًا من أخلاقه صلى الله عليه وسلم.

1- عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: دَخَلَ نَفَرٌ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَقَالُوا لَهُ: حَدِّثْنَا أَحَادِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَاذَا أُحَدِّثُكُمْ؟ كُنْتُ جَارَهُ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بَعَثَ إِلَيَّ فَكَتَبْتُهُ لَهُ، فَكُنَّا إِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهُ مَعَنَا، فَكُلُّ هَذَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الْنَبِيِّ صلى الله عليه وسلم)).

2- في الصحيحين عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَى أَشَرِّ الْقَوْمِ يَتَأَلَّفُهُمْ بِذَلِكَ، فَكَانَ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَيَّ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي خَيْرُ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا خَيْرٌ أَوْ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالَ: "أَبُو بَكْرٍ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُمَرُ؟ فَقَالَ: "عُمَرُ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا خَيْرٌ أَمْ عُثْمَانُ؟ فَقَالَ: "عُثْمَانُ"، فَلَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَدَقَنِي؛ فَلَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ))، دليل على أنه يتعامل مع أقل الناس باهتمام! من شدة الاهتمام ظنَّ أنه أفضل من أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم.

3- في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: ((خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَمَا قَالَ لِشيء صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَهُ؟ وَلا لِشيء تَرَكْتُهُ: لِمَ تَرَكْتَهُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، وَلا مَسِسْتُ خَزًّا وَلا حَرِيرًا وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلا شَمَمْتُ مِسْكًا قَطُّ وَلا عِطْرًا كَانَ أَطْيَبَ مِنْ عَرَقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

4- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ بِهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لا يكَادُ يُواجِهُ أَحَدًا بِشيءٍ يَكْرَهُهُ، فَلَمَّا قَامَ قَالَ لِلْقَوْمِ: ((لَوْ قُلْتُمْ لَهُ يَدَعُ هَذِهِ الصُّفْرَةَ))؛ [رواه أحمد، وضعَّفه الألباني]، وهو الزغفران، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؛ لأنه طيب خاص بالنساء.

5- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ((لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا، وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ، وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ؛ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ))؛ [رواه أحمد، والترمذي].

• لا صفة لازمة له، ولا كان يتكلفه.

6- في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: ((مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلا ضَرَبَ خَادِمًا ولا امْرَأَةً)).

7- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: ((مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنْتَصِرًا مِنْ مَظْلَمَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ مَا لَمْ يُنْتَهَكْ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى شيءٌ، فَإِذَا انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى شَيءٌ، كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ غَضَبًا، وَمَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ مَأْثَمًا))؛ [أصله في الصحيحين].

• مع أنه تعَرَّض لصنوف من الإيذاء في مكة، ومع ذلك لم ينتصر لنفسه بعد الفتح؛ وإنما العفو والصفح.

8- في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَتِ: ((اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: "بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ" أَوْ "أَخُو الْعَشِيرَةِ" ثُمَّ أَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ، فَلَمَّا خَرَجَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ! فَقَالَ: ((يَا عَائِشَةُ، إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ، أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ))، هذه اسمها: مُداراة؛ وهي غير المداهنة.

• تكلَّم معه برفق رحمةً به؛ حتى لا يتكلم بكلام سيئ يكفر به.

9- عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ: سَأَلْتُ أَبي عَنْ سِيرَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فِي جُلَسَائِهِ، فَقَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَائِمَ الْبِشْرِ، سَهْلَ الْخُلُقِ، لَيِّنَ الْجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ وَلا صَخَّابٍ وَلا فَحَّاشٍ، وَلا عَيَّابٍ، وَلا مُشَاحٍّ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لا يَشْتَهِي، وَلا يُؤْيِسُ مِنْهُ رَاجِيَهُ، ولا يُخَيَّبُ فِيهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلاثٍ: الْمِرَاءُ، وَالإِكْثَارُ، وَمَا لا يَعْنِيهِ، وَتَرَكَ النَّاسَ مِنْ ثَلاثٍ: كَانَ لا يَذُمُّ أَحَدًا وَلا يَعِيبُهُ، وَلا يَطْلُبُ عَوْرتَهُ، وَلا يَتَكَلَّمُ إِلا فِيمَا رَجَا ثَوَابَهُ، وَإِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، فَإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا، لا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ، وَمَنْ تَكَلَّمَ عِنْدَهُ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرَغَ، حَدِيثُهُمْ عِنْدَهُ حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ، وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ، وَيَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْأَلَتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ أَصْحَابُهُ لَيَسْتَجْلِبُونَهُمْ، وَيَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ حَاجَةٍ يِطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ، وَلا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلَّا مِنْ مُكَافِئٍ، وَلا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ (أي: يتعدى) فَيَقْطَعَهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ))؛ [ضعيف].

10- في الصحيحين عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنهما، يَقُولُ: ((مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ: لا))، فيه بيان ما كان يتصف به من خلق الكرم والجود.

11- في الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ فَيَأْتِيهِ جِبْرِيلُ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)).

12- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ))؛ [رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني] لكثرة الكرم وقوة التوكل على الله تعالى. وكانت عنده مئة شاة لا تزيد، كلما أنتجت شاة ذبح شاة.

• والجمع بين هذا الحديث، وحديث: ((كان النبي يدخر لأهله قوت سنة)) أن المقصود: أنه كان لا يدخر شيئًا زيادة على قوت سنته، أو أنه لا يدخر لخاصة نفسه شيئًا.

13- عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَا عِنْدِي شيءٌ، وَلَكِنِ ابْتَعْ عَلَيَّ؛ فَإِذَا جَاءَنِي شيءٌ قَضَيْتُهُ))، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ أَعْطَيْتَهُ فَمَا كَلَّفَكَ اللَّهُ مَا لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَوْلَ عُمَرَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْفِقْ وَلا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالًا، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ الْبِشْرَ لِقَوْلِ الأَنْصَارِيِّ، ثُمَّ قَالَ: ((بِهَذَا أُمِرْتُ)).

14- عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، قَالَتْ: ((أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ، وَأَجْرٍ زُغْبٍ، فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا وَذَهَبًا))؛ [ضعيف].

15- في صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهُا: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ، وَيُثِيبُ عَلَيْهَا)).


lh [hx td ogr vs,g hggi wgn ugdi ,sgl





رد مع اقتباس
قديم 02-Aug-2025, 12:16 PM   #2



 
 عضويتي » 631
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » يوم أمس (07:11 PM)
آبدآعاتي » 21,569
تقييمآتي » 11853
الاعجابات المتلقاة » 15887
الاعجابات المُرسلة » 1988
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
حضور راقي شكر وتقدير عضو مميز اهلا وسهلا 
 

ناطق العبيدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير يارب




رد مع اقتباس
قديم 02-Aug-2025, 04:46 PM   #3



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (03:34 PM)
آبدآعاتي » 1,134,520
تقييمآتي » 586818
الاعجابات المتلقاة » 137169
الاعجابات المُرسلة » 31193
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التميز وسام مؤوسس الموقع 
 

غَيْم..! غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




رد مع اقتباس
قديم 03-Aug-2025, 12:35 AM   #4



 
 عضويتي » 687
 جيت فيذا » Sep 2024
 آخر حضور » 19-Dec-2025 (12:02 PM)
آبدآعاتي » 117,067
تقييمآتي » 70167
الاعجابات المتلقاة » 33399
الاعجابات المُرسلة » 3712
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond reputeزهرة الشمس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
وسام التواصل شموخ مضيئة شموخ مضيئة شموخ مضيئة 
 

زهرة الشمس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله




رد مع اقتباس
قديم 03-Aug-2025, 04:32 AM   #5



 
 عضويتي » 391
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » اليوم (08:00 AM)
آبدآعاتي » 262,343
تقييمآتي » 43276
الاعجابات المتلقاة » 25167
الاعجابات المُرسلة » 1375
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond reputeملك الأحساس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 

ملك الأحساس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم



سلمت يمينك على جمال ذلك الطرح




رد مع اقتباس
قديم 07-Aug-2025, 05:54 AM   #6



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (09:30 AM)
آبدآعاتي » 717,688
تقييمآتي » 340668
الاعجابات المتلقاة » 12392
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » N@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

N@gh@m غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم







رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحج و العمرة بداية الانطلاق للوصول الي الله شئشئشئ أحاسيس الحج والعمره 6 27-Oct-2025 07:02 AM
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير _ الجزء الثانى اسير الذكريات أحاسيس القران وعلومه 8 28-Aug-2025 11:06 AM
خلق الرحمة عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 8 26-Aug-2025 09:17 AM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة نور الإيمان قسم الرسول مع حياة الصحابة 10 26-Aug-2025 09:14 AM
ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلطان الزين قسم الرسول مع حياة الصحابة 4 07-Aug-2025 05:54 AM


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009