يا عابراً للسبيل ، أطرق الباب وادخل لعله مكانك ، ، وإن لم يكن ،، فكأنها استراحة محارب عابر مر بالحلم
يا عابراً للسبيل ،، ظننتك عابراً وستمضي ،، كيف ملكت الديار؟ ،، وكيف غدوت السبيل؟
يا عابراً للسبيل ,, أما آن الأوان أن تتوقف عن الركض ،، أما آن الأوان أن تلتقط أنفاسك وتريح أقدامك التي أرهقها الركض بالطرقات بلا طائل ،، يا عابراً للسبيل استرح فقد طال الترحال.
يا عابراً للسبيل ،، ما بالك هل ضللت السبيل؟ ،، أرحلت إلى وديان أخرى؟ أم اختطفك الصمت في ثناياه تحارب اللاموجود وتصارع الأوهام؟ ،، يا عابراً للسبيل أنا سبيلك الوحيد وأنا الحياة.
يا عابراً للسبيل ،، أراك تتلاشى بين أَمواج الظلام ،، تُحَارِب
يا عابراً للسبيل ,, أما آن الأوان أن تتوقف
عن الركض ،، أما آن الأوان أن تلتقط أنفاسك
وتريح أقدامك
التي أرهقها الركض بالطرقات بلا طائل
،، يا عابراً للسبيل استرح فقد طال الترحال