جُلَيبيب رضي الله عنه - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19080
النقاط 135133

جُلَيبيب رضي الله عنه

جُلَيبيب رضي الله عنه عُنفوان الشباب وصناعة العظماء صحابي جليلٌ لا يعرفه الكثير منا؛ لأنه كان فقيرَ الحال، لكنه كان غنيًّا بالإيمان، لقد كان في فترة شبابه، فترة الطاقة والحيوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-Aug-2021, 11:07 PM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
التميز الاداري الرد المميز عطاء بلاحدود شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 47
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (06:37 PM)
آبدآعاتي » 121,677
تقييمآتي » 74602
الاعجابات المتلقاة » 63105
الاعجابات المُرسلة » 12855
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي جُلَيبيب رضي الله عنه

Facebook Twitter


جُلَيبيب رضي الله عنه

عُنفوان الشباب وصناعة العظماء


صحابي جليلٌ لا يعرفه الكثير منا؛ لأنه كان فقيرَ الحال، لكنه كان غنيًّا بالإيمان، لقد كان في فترة شبابه، فترة الطاقة والحيوية والنشاط، فترة الصحة والقوة والرشاقة، فترة إذا أُحْسِن استغلالها، كان لها عظيم الأثر النافع على الشخص ومَن حوله، وهكذا حدث وتم معه على أكملِ وجهٍ، فنتج لنا ذلك عظيمًا من العظماء، قد سجل التاريخ اسمه بحروفٍ من نور.
كان رضي الله عنه حسن الخلق، وكانت فيه دعابة، وكان عزبًا لم يتزوج بعدُ، أحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا شديدًا.
فهيا بنا نتعرف على خبر ذلك الصحابي رضي الله عنه.
محطة تغيير:
قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم مداعبًا إياه: يا جليبيب ألا تتزوج؟ فقال: يا رسول الله، ومَن يزوِّجني؟! استنكر السؤال؛ لأنه ليس له أسرة معروفة ولا مال ولا جمال، فقال له صلى الله عليه وسلم: أنا أزوِّجك يا جليبيب.

فالتفتَ جُليبيب إلى الرسول، فقال: إذًا تجدني كاسدًا يا رسول الله، فقال الرسول: غير أنك عند الله لست بكاسد[1].
رفع النبي صلى الله عليه وسلم من معنوياته، ودعمه دعمًا نفسيًّا، فكسر الحاجز النفسي بمداعبته والترفيه معه، وتكفل بنفسه صلى الله عليه وسلم بتزويجه، ولقد حدث مرة أن سيدنا نضلة بن عبيد المشهور بكنيته "أبو برزة الأسلمي" رضي الله عنه[2]، والذيكان يهتم بالأرامل والفقراء والمساكين، وكان يطعمهم غدوة وعشيًّا، شكا بأن جليبيبًا كان يدخل على النساء يمر بهنَّ ويلاعبهنَّ، فقال لامرأته يومًا: "لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيبٌ؛ فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْكُمْ، لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَنَّ"[3]، يبدو أن خبر جليبيب وصل للنبي صلى الله عليه وسلم، فأراد بتربيته الحكيمة أن يُعيد تأهيل سيدنا جليبيب، وأن يصنع منه عظيمًا من العظماء كما سنرى.

ما أحوج شبابنا لمَن يوجههم ويصنع منهم عظماءَ، ويأخذ بأيديهم وينير لهم طريق الفلاح والنجاح، ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يعيد تربيته بنفسه وتأهيله للحياة، ويتحيَّن فرصة تزويجه إلى أن سنحت له الفرصة بذلك، حتى جاءه رجل أنصاري يعرض ابنته عليه.

وَكَانَتِ الْأَنْصَارُ إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ هَلْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: "زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ".

فَقَالَ: نِعِمَّ وَكَرَامَةٌ يَا رَسُولَ اللهِ وَنُعْمَ عَيْنِي.

قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ أُرِيدُهَا لِنَفْسِي".

قَالَ: فَلِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟

قَالَ: " لِجُلَيْبِيبٍ."
أخبر النبي أباها بأنه يريدها، ففرح الرجل لطلب النبي إياها، ثم لما أخبره النبي بأنه يريدها لجليبيب أبدى الرجل تراجعًا، لعلمه أن جليبيب ليس مؤهلًا لأن يكون زوجًا يتكفل ويرعى أسرةً.

وغاب عن ذهنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قام بإعداده وتربيته وتأهيله؛ ليخوض معركة الحياة بكل بسالة، وليكون مسؤولًا ليس عن نفسه أو أهله فحسب، بل عن أمة الإسلام كلها.
قال الرجل: "أُشَاوِرُ أُمَّهَا".
فَأَتَى أُمَّهَا فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ابْنَتَكِ.
فَقَالَتْ: نِعِمَّ، وَنُعْمَةُ عَيْنِي.
فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ إِنَّمَا يَخْطُبُهَا لِجُلَيْبِيبٍ.
فَقَالَتْ: أَجُلَيْبِيبٌ إنيه؟ أَجُلَيْبِيبٌ إنيه؟ أَجُلَيْبِيبٌ إنيه؟[4].
لَا، لَعَمْرُ اللهِ لَا نُزَوِّجُهُ، أمَا وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبًا؟! منعناها من فلان وفلان، والجارية في خدرها وسترها تسمع أمَّها، رفضته الأم؛ لأنهم منعوا مَن هو أفضل منه وأقدر في وجهة نظرها.

عقلٌ راجح:
ظهر رفض شديد من تلك الأم لذلك الشاب، فهمَّ الرجل بالقيام ليخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم رغبتهم بقبول جليبيب زوجًا لابنتهم، إلا أن ابنتهم فطنت لشيء غاب عن ذهن أبويها، مَن الذي يخطبها لجليبيب؟ أجليبيب نفسه أم النبي؟

إن كان جليبيبًا بنفسه، فلا حرج في رفضه لعلمهم بعدم كفاءته، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يخطب له، فهناك في الأمر خير كثير!

سألت البنت أبويها: مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمْ؟ فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا، فَقَالَتْ: أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ؟ ادْفَعُونِي؛ فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِي، وقالت: إن كان قد رضِيه لكم فأنكحوه.

ما أحكمَ عقل تلك الفتاة ونظرها الثاقب في الأمر!
لم تُشغل تلك الفتاة بالها في مدى وسامة أو دمامة ذلك الشاب، ولا في مدى غناه وفقره، وغير ذلك من مقاييس الناس في الزواج، بل ركَّزت على جانب مهم فطِنت إليه، وأهدى الله عقلها له، وعرَفت حقًّا أين يكمُن معنى السعادة!

مَن الذي يَخطب لي، إنه أشرف الخلق وأحكمهم صلى الله عليه وسلم، ويخطب لي مَن؟

يخطب لي جليبيبًا الذي ربَّاه بيديه وتحت عينه وسمعه، وأحبه حتى أصبح قطعة من قلبهِ صلى الله عليه وسلم، لقد أعاد تأهيله وتكوينه الخلقي والنفسي؛ ليبدأ حياة العظماء، هكذا فكَّرت.

فيكفيها فخرًا وشرفًا أن النبي بنفسه هو الذي اختارها عروسًا لمن ربَّاه بيديه، فما أحكم عقل تلك الفتاة!
حياة جديدة:

اقتنع الأبوان برأي ابنتهما وقالا لها: صدقتِ، وانْطَلَقَ أَبُوهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: شَأْنَكَ بِهَا فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا، إن كنت قد رضيته فقد رضيناه، وافق الأبوان على الزواج بعد مشاورة البنت ومعرفة رأيها السديد في الأمر، ووكَّلا الحبيب صلى الله عليه وسلم في تزويجها، تمَّ أمرُ زواجهما، وبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما داعيًا لتلك الفتاة: "اللهم صُبَّ عليها الخير صبًّا صبًّا، ولا تجعل عيشها كدًّا كدًّا"، واجتمعا معًا تحت سقفٍ واحدٍ في بيتٍ دعائمه الحكمة والإيمان بالله تعالى، والتقوى والرضا، وغيرها من الدعائم القويمة التي سوَّاها النبي صلى الله عليه وسلم وهيَّأها لنشأة ذلك البيت الجديد!

ساعد الزوجان بعضهما، وأخذ كل منهما بيدِ الآخر في طريقهما للنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وسطَّرا لنا أنموذجًا يُحتذى به في طريقهما للعظمة الإنسانية، وكانا لنا نبراسًا يضيء لنا طريقًا احلولك ظلامُها.
بطولة نادرة:

لم تمض إلا أيام قليلة على زواجهما، ونادى منادِي الجهاد: يا خيل الله اركبي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم خارجٌ في مغزى له، فخرج سيدنا جليبيب رضي الله عنه ليشارك النبي وأصحابه في ذلك المغزى[5].

آثر سيدنا جليبيب الجهاد والخروج في سبيل الله، وطلب ما عند الله من الخير الدائم وترك زوجته، وهو ما زال في أيام عُرسهِ، فَخَرَجَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَن معه مِن أصحابه. وخاضوا معًا عناءَ السفر ومشقة الغزو، وكتب الله تعالى لهم النصر، وأخذ الصحابة يتفقدون إخوانهم الذين كتب الله لهم الشهادة، ويضمدون جراح المصابين، ويجمعون ما أفاء الله به عليهم، وبينما هم كذلك إذ برسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي عليهم: "هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟"، قَالُوا: نَفْقِدُ فُلَانًا وَنَفْقِدُ فُلَانًا، فتركهم النبي يبحثون ويفتشون عن هؤلاء المفقودين، ثم نادى عليهم ثانيةً، قَالَ: "انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟"، قَالُوا: لَا، قَالَ: "لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا، فَاطْلُبُوهُ فِي الْقَتْلَى"، نسِيه الصحابة ولم يدروا أنه معهم، بيدَ أن النبي قد أحبه حبًّا جمًّا؛ مما جعله يسأل عنه، ويبحث بنفسه عنه مع أصحابه، ولِم لا وهو الذي رباه بيديه الشريفتين!
فبحثوا وفتشوا في أرجاء المكان، وطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ، ثُمَّ قَتَلُوهُ، ما أعظمها مِن بطولة، وما أصدقها من نيةٍ، لقد اختاره الله تعالى شهيدًا مكرمًا، ليُكمل عُرسه في الجنة، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَا هُوَ ذَا إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ، ثُمَّ قَتَلُوهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ: "قَتَلَ سَبْعَةً وَقَتَلُوهُ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، هذا مني وأنا منه"، نعم، إنه قطعة من قلب النبي صلى الله عليه وسلم الذي أدَّبه فأحسن تأديبه، وهيَّأه وقام على شأنه، وصنع منه بطلًا شابًّا عظيمًا، ثُمَّ وَضَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَاعِدَيْهِ وَحُفِرَ لَهُ، مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلَّا سَاعِدَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ، وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّهُ غَسَّلَهُ؛ لأن الشهيد لا يُغسَّل ولا يُصلى عليه.
تعويض الله تعالى:

رجع الرسول وأصحابه إلى ديارهم فرحين بنصر الله تعالى مستبشرين بمن رزَقهم الله الشهادة في سبيله، ووصل خبر استشهاد جليبيب لأهله، فتقبلت بدموع الفرحة اختيار الله تعالى زوجها شهيدًا عنده، أتذكرون أنها قالت: "أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ؟ ادْفَعُونِي؛ فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِي"، حقًّا، لِحبها للحبيب وثقتها وإيمانها بالله تعالى، لم يُضيعها الله تعالى،

فتح لها الله أبواب الخير الكثير؛ مما جعلها أنفق أيِّم في الأنصار، وجعل الناس يتحدثون عن غناها الذي أغناه الله تعالى لها، قال سيدنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عن زوجة سيدنا جليبيب: "فَمَا رَأَيْتُ بِالْمَدِينَةِ ثَيِّبًا أَنْفَقَ مِنْهَا"، وقال سيدنا أُنَيس بن الضحاك: "فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَأَنْفَقُ بِنْتٍ بِالْمَدِينَةِ"، وقَال سيدنا ثَابِتٌ البناني: "فَمَا كَانَ فِي الْأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا"، أغناها الله تعالى وفتح لها أبواب الرزق الواسعة ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها: "اللهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا".

ويُذكر أن جليبيبًا كان رجلًا في بني ثعلبة حليفًا في الأنصار، والمرأة التي زوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم إياه من بني الحارث بن الخزرج رضي الله عنه[6].

[1] مسند أبي يعلى الموصلي، مسند أنس بن مالك، ثابت البناني عن أنس رقم 3343، جزء 6، صـ89.

[2] أسد الغابة في معرفة الصحابة؛ لابن الأثير، حرف النون، باب النون والضاد، رقم 5226 نضلة بن عبيد الأسلمي.

[3] مسند الإمام أحمد، مسند البصريين، حديث أبي برزة الأسلمي، رقم 19784.

[4] وقولها: "إنيه" كما قال ابن الأثير: معناها: أنها لفظةٌ تستعملها العرب في الإنكار، يقول القائل: جاء زيد، فتقول أنت: أزيدُنيه، وأزَيدٌ إنيه، كأنك استبعدت مجيئَه؛ "النهاية في غريب الحديث والأثر" باب الهمزة مع النون، (أَنَا) 1 /78-79.

[5]لم يذكر شُرَّاح الحديث ولم تُسعفنا الروايات باسم ذلك المغزى أو تلك الغزوة، قال الإمام النووي في شرحه لذلك الحديث: "(كان في مغزى له) أي في سفر غزوٍ..."؛ شرح النووي على صحيح الإمام مسلم، (باب من فضائل جليبيب رضي الله عنه)؛ جزء 16، ص 26، ط/ دار إحياء التراث العربي.

[6] صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، من الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها، جزء 1، صـ 283، طبق



[EgQdfdf vqd hggi uki





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل الأقدار الباز الذهبي •₪• يحكى أن •₪• م 9 13-Feb-2025 05:11 AM
عجائب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..! سليدا قسم الرسول مع حياة الصحابة 11 11-Nov-2024 06:32 AM
حديث كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 12 11-Nov-2024 06:29 AM


الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009