يا حروفي كيف أحيا في هجـير سكوني
كمْ عاشق ينظر
من ثقوب الكحل في حروفي
أبعثر رزمة الأحزان فكيف أخون
والليل بعض حبري
طوابير من الصمت
ستكتب خوارزمية النداءات
و ضاد قبّبــت قببي
أيا فتنة الله قالت
أنت تخون الحب و الليل
حين لا تكتب
ياحرفي المشبوه
في قسوة الوجدان
همس لا يلينومجاديف عاجزة
تضرب فخذ الموج
وقلمي منهك ينهال في حروفي
بروع الحالميـن قال لي .. عفوا ..
لأني عاشق غمّست في أقدح الحنين
أيّها الحرف
الذي أنهكت حبري لمْ أزل أغـزو
دروب العاشقين
رحماك قلبي
ولك يـدي خمر قــدّيس .. أدمنت
يا عين لا تجرحيني
و جرح الماء يدـلني
يا عذبة الروح غضّي خفوقي
فما فى الحرف إعرابًُ
يا ابنة الحزن والهوى لو تعلمين
لماذا الصمت يسمعني
كم آستوقد الحرف..
في قدسك الموجوع يختصر
تفجّر بركان جرحك
ثلج متعب بدمي
نامت حروفي في اّتهامى
تائهاً حتى استحالت
بالمنام نديمتي
لعلّ حروفي يوما تحتوي
أكداس خيباتي أعــذريني
تكبّد المــوت عيشي
حروفي لهيبُ الله
هكذا قالت رفات القهر .. لي
إنّني أربكت سطري
لم يَعد فيه قطعةً أشتهيها
فــنام حرفي بين النُّهود
كعاشقٍ يتمتع
نبحتــني هـنا كلاب التنائي
فقد آقتنعتُ بأن دينَكِ مقنعُ
صلّيت في وجعي
ما ضرَّني إن كنتُ
آخرَالعاشقين
للهِ دُر استرسال اللغة في مرادفات سكبكَ ..
تتسارع النظرات اندهاشاً بحرفكَ !
اربكتنا هنا ولم تترك لنا بقعة اتزان واحدة بها نستقيم ..
ضادكَ لوحة عميقة التفاصيل حدّ التورط
كان نص جميل وقوي كالعادة وسرد متقن وصارخ على تدرجه
أحببت هذا النص وقرأته صمتاً وصوتاً
أنت غيمة تمطر عطراً أيها السيد
حماكَ الله ولِــ قلبكَ الفرح و القبول و الرضا.
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه .