سورة القدر: تفسير وأحكام - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات زهرة الشمس
اللقب
المشاركات 117122
النقاط 70167
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

سورة القدر: تفسير وأحكام

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 22-Sep-2023, 10:13 AM
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 510
 جيت فيذا » Aug 2023
 آخر حضور » 08-Oct-2023 (10:51 AM)
آبدآعاتي » 249
تقييمآتي » 1872
الاعجابات المتلقاة » 6242
الاعجابات المُرسلة » 3
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant future
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي سورة القدر: تفسير وأحكام

Facebook Twitter


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5].
نعيش مع سورة القدر، هذه السورة المباركة، والتي فيها إخبار عن ليلة هي من أفضل وأعظم الليالي عند الله تبارك وتعالى، اختارها الله تعالى من دون الليالي لينزل فيها كتابه وهو القرآن الكريم الذي هو خير ما أنزل على البشرية جمعاء، وفي السورة كذلك إخبار عن ليلة مباركة، هي خير من ألف شهر عبادة وأعمالاً صالحات، فالموفق من وفَّقه الله تبارك وتعالى للقيام بحقها، وحق لنا أن نعيش مع هذه السورة المباركة كلها؛ لنعرف ما احتوته من كنوز وبشائر ربانية، وخيرات وبركات إلهية، وأوقات وأزمنة إيمانية.
وسورة القدر هي سورة مدنية، وقيل إنها أول سورة نزلت في المدينة، وهي خمس آيات.
ولما امتازت به هذه السورة المباركة من خصائص وبركات، شرعتُ في تفسيرها وبيان مرادها، وتجلية معانيها، وإظهار بركاتها وخيراتها، وآثرتُ أن أنقل كلام كبار المفسرين لهذه السورة المباركة، لما وجدت من وضوح ظاهر لكلامهم، فلا صعوبة فيه ولا تعقيد.
وإليكم تفسيرها: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾.
قال الطبري: أي «إنا أنزلنا هذا القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القَدْر، وهي ليلة الحُكْم التي يقضي الله فيها قضاء السنة؛ وهو مصدر من قولهم: قَدَرَ الله عليَّ هذا الأمر، فهو يَقْدُر قَدْرًا».
وعن ابن عباس قال: أنزل الله القرآن إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، وكان الله إذا أراد أن يوحي منه شيئًا أوحاه، فهو قوله: ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وقال ابن كثير: «يُخْبِرُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَهِيَ اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدُّخَانِ: ٣]، وَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَهِيَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [الْبَقَرَةِ: ١٨٥]».
وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى بَيْتِ العِزَّة مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ نَزَلَ مُفَصَّلًا بِحَسْبِ الْوَقَائِعِ فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُعَظِّما لِشَأْنِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، الَّتِي اخْتَصَّهَا بِإِنْزَالِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ فِيهَا، فَقَالَ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
وقال السعدي: «يقول تعالى مبينًا فضل القرآن وعلوَّ قدره: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾، وذلك أن الله تعالى ابتدأ بإنزاله في رمضان في ليلة القدر، ورحم الله تعالى بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرًا».
وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾، قال الطبري: أي «وما أشعرك يا محمد أي شيء ليلة القدر خير من ألف شهر».
وقال القرطبي: «﴿ وَما أَدْراكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾، قَالَ: لَيْلَةُ الْحُكْمِ، وَالْمَعْنَى لَيْلَةُ التَّقْدِيرِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقَدِّرُ فِيهَا مَا يَشَاءُ مِنْ أَمْرِهِ، إِلَى مِثْلِهَا مِنَ السَّنَةِ الْقَابِلَةِ، مِنْ أَمْرِ الْمَوْتِ وَالْأَجَلِ وَالرِّزْقِ وَغَيْرِهِ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يُكْتَبُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ رِزْقٍ وَمَطَرٍ وَحَيَاةٍ وَمَوْتٍ، حَتَّى الْحَاجِّ.
و‏قَالَ عِكْرِمَةُ: يُكْتَبُ حَاج بَيْتِ اللَّهِ تَعَالَى فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، مَا يُغَادَرُ مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَلَا يُزَادُ فِيهِمْ، وَقَالَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ كذلك».
وقال البغوي: ثُمَّ عَجَّبَ نَبِيَّهُ، فَقَالَ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾، سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِأَنَّهَا لَيْلَةُ تَقْدِيرِ الْأُمُورِ وَالْأَحْكَامُ، يُقَدِّرُ اللَّهُ فِيهَا أَمْرَ السَّنَةِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان ٤].
وقال السعدي: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾.
أي: ثم فخَّم شأنَها، وعظَّم مقدارها، فقال: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾؛ أي: فإن شأنها جليل، وخطرها عظيم.
وقال البغوي: «قِيلَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ: أَلَيْسَ قَدْ قَدَرَ اللَّهُ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ قَالَ: بَلَى، قِيلَ: فَمَا مَعْنَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ قَالَ: سَوْقُ الْمَقَادِيرِ إِلَى الْمَوَاقِيتِ، وَتَنْفِيذُ الْقَضَاءِ الْمُقَدَّرِ».
وقال الشوكاني: ﴿ وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ ﴾: هَذا الِاسْتِفْهامُ فِيهِ تَفْخِيمٌ لِشَأْنِها حَتى كَأنَّها خارِجَةٌ عَنْ دِرايَةِ الخَلْقِ لا يَدْرِيها إلا اللَّهُ سُبْحانَهُ.
وقالَ سُفْيانُ: كُلُّ ما في القُرْآنِ مِن قَوْلِهِ: وما أدْراكَ فَقَدْ أدْراهُ، وكُلُّ ما فِيهِ وما يُدْرِيكَ فَلَمْ يُدْرِهِ، وكَذا قالَ الفَرَّاءُ، والمَعْنى: أيَّ شَيْءٍ تَجْعَلُهُ دارِيًا بِها؟
وقال ابن جُزَيّ: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾: هذا تعظيم لها، قال بعضهم: كل ما قال فيه ما أدراك فقد علمه النبي صلى الله عليه وسلم، وما قال فيه ما يدريك، فإنه لا يعلمه.
وقوله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾، عن مجاهد قال: أي عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر.
وقال القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾؛ أي: بَيَّنَ فَضْلَهَا وَعِظَمَهَا، وَفَضِيلَةُ الزَّمَانِ إِنَّمَا تَكُونُ بِكَثْرَةٍ مَا يَقَعُ فِيهِ مِنَ الْفَضَائِلِ، وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُقَسَّمُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي لَا يُوجَدُ مِثْلُهُ فِي أَلْفِ شَهْرٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ: أَيِ الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ».
وقال البغوي: قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: "﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾"، مَعْنَاهُ: عَمَلٌ صَالِحٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ خَيْرٌ مَنْ عَمِلِ أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ».
وعَنْ أنَسٍ رضي الله تعالى عنه قالَ: «العَمَلُ في لَيْلَةِ القَدْرِ والصَّدَقَةُ والصَّلاةُ والزَّكاةُ أفْضَلُ مِنَ ألْفِ شَهْرٍ»؛ [الدر المنثور ].
وقوله تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾.
قال القرطبي: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ ﴾؛ أَيْ: تَهْبِطُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ، وَمِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَمَسْكَنُ جِبْرِيلَ عَلَى وَسَطِهَا، فَيَنْزِلُونَ إِلَى الْأَرْضِ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَاءِ النَّاسِ، إِلَى وَقْتِ طُلُوعِ الْفَجْرِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ.
﴿ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ﴾؛ أَيْ: جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: تنزل الملائكة وجبريل معهم، وهو الروح في ليلة القدر: ﴿ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ يعني بإذن ربهم من كل أمر قضاه الله في تلك السنة، من رزق وأجل وغير ذلك.
وقال ابن كثير وَقَوْلُه تعالىُ: ﴿ تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾؛ أَيْ: يَكْثُرُ تَنزلُ الْمَلَائِكَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِكَثْرَةِ بَرَكَتِهَا، وَالْمَلَائِكَةُ يَتَنَزَّلُونَ مَعَ تَنَزُّلِ الْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ، كَمَا يَتَنَزَّلُونَ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَيُحِيطُونَ بحِلَق الذِّكْرِ، وَيَضَعُونَ أَجْنِحَتَهُمْ لِطَالِبِ الْعِلْمِ بِصِدْقٍ تَعْظِيمًا لَهُ.
وَأَمَّا الرُّوحُ فَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ هَا هُنَا جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَكُونُ مِنْ بَابِ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ.
وقال الطبري ﴿ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾: أي: أُمِرَ بِكُلِّ أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ وَقَضَاهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى قَابِلٍ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ؛ كقوله تعالى: ﴿ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11]؛ أَيْ: بِأَمْرِ اللَّهِ جل وعلا.
وقال الطبري عن قتادة في قوله: ﴿ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ قال: يُقضَى فيها ما يكون في السنة إلى مثلها.
فعلى هذا القول منتهى الخبر، وموضع الوقف من كل أمر.
وَقَوْلُهُ: ﴿ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ قَالَ مُجَاهِدٌ: سَلَامُ هِيَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ.
وَعَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿ سَلامٌ هِيَ ﴾ قَالَ: هِيَ سَالِمَةٌ، لَا يَسْتَطِيعُ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهَا سُوءًا أَوْ يَعْمَلَ فِيهَا أَذًى.
وَقَالَ قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ: تُقْضَى فِيهَا الْأُمُورُ، وَتُقَدَّرُ الْآجَالُ وَالْأَرْزَاقُ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾، وَقَوْلُه تعالى: ﴿ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾، وعَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾، قَالَ: تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَهْلِ الْمَسَاجِدِ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
وَرَوَى ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: "مِنْ كُلِّ امْرِئٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
وَقَالَ قَتَادَةُ وَابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿ سَلامٌ هِيَ ﴾ يَعْنِي هِيَ خَيْرٌ كُلُّهَا، لَيْسَ فِيهَا شَرٌّ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ، وقال الطبري: أي: سلام ليلة القدر من الشر كله من أوَّلها إلى طلوع الفجر من ليلتها.
وقال البغوي: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ ﴾ يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَهُمْ، فِيهَا أَيْ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، ﴿ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾؛ أَيْ: بِكُلِّ أَمْرٍ مِنَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ؛ كَقَوْلِهِ: ﴿ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: ١١]؛ أَيْ: بِأَمْرِ اللَّهِ.
﴿ سَلَامٌ ﴾ قَالَ عَطَاءٌ: يُرِيدُ: سَلَامٌ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ طَاعَتِهِ، وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: هُوَ تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَهْلِ الْمَسَاجِدِ مِنْ حَيْثُ تَغِيبُ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الْمَلَائِكَةُ يَنْزِلُونَ فِيهِ كُلَّمَا لَقُوا مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً سَلَّمُوا عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
وقال السعدي: ﴿ سَلَامٌ هِيَ ﴾؛ أي: سالمة من كل آفة وشر، وذلك لكثرة خيرها، ﴿ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾؛ أي: مبتدؤها من غروب الشمس ومنتهاها طلوع الفجر.
وبعد بيان وتفسير سورة القدر، نقف مع بعض المسائل المتعلقة بليلة القدر المباركة:
سميت ليلة القدر بهذا الاسم، لعظيم قدرها وشرفها وفضلها في ذاتها، وأن فعل الطاعات فيها له قدر ومكانة ومنزلة، ولأن الله تعالى أنزل فيها كتابًا ذا قدر على رسول ذي قدر، واختص بها أمة ذات قدر على باقي الأمم.
والله جل وعلا يقدر في ليلة القدر ما شاء من أمره إلى السنة القابلة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4].
ومن فضائل ليلة القدر المباركة:
أنها ليلة أنزل الله تعالى فيها القرآن؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾.
وأنها ليلة مباركة كما وصفها ربُّنا جل وعلا في قوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾.
وهي ليلة يقدر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق والمقادير القدرية؛ لقوله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾.
وأنها فُضِّلت العبادة فيها عن غيرها من الليالي؛ كما قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾.
وأن الملائكة تنزَّل فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة؛ لقوله تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾.
وهي ليلة خالية من الشر والأذى، وتكثر فيها العبادة والطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها، قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
لقد تواترت الأحاديث في فضلها، وأنها في رمضان، في العشر الأواخر منه، وخصوصًا في أوتارها.
وليلة القدر ليلة باقية في كل سنة إلى قيام الساعة.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف، ويكثر من التعبد في العشر الأواخر من رمضان، رجاء ليلة القدر.
إن الأقرب إلى الدليل أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدَّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون في ثلاث وعشرين، ومرة تكون في خمس وعشرين، ومرة تكون في سبع وعشرين، ومرة تكون في تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة.
‏لقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، وخاصة في العشر الأواخر منها، حتى يدركها الإنسان.
‏قال ابن تيمية: "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر"، وقال النووي: "فإنها تُرى وقد حقَّقها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنة في رمضان، كما تظاهرت عليه هذه الأحاديث، وأخبار الصالحين بها، ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر".
ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها"؛ أخرجه مسلم.
وأما غير ذلك من العلامات، فلا يثبت فيها حديث، ككونها ليلة ساكنة، لا حارة ولا باردة، ولا يُرى فيها بنجم، ولا يحل للشيطان أن يخرج مع الشمس يومئذ.
ما الأفضل ليلة القدر أم ليلة الإسراء؟
يقول ابن تيمية: «ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم، وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمة».
ليلة القدر هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق.
‏ونقل عن الإمام الشافعي قوله: أستحب أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها.
‏أن الحكمة من إخفائها؛ ليجتهد العبد في العبادة والطاعة في جميع ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
هذا ما تيسر الوقوف عنده من مسائل وأحكام وفوائد تتعلق بسورة القدر، وليلة القدر.
وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يعيننا على قيام ليالي رمضان وليلة القدر بحقٍّ وصدق، وأن يرينا إياها، وأن يتقبَّلها منا جل وعلا، والحمد لله رب العالمين.
د. كامل صبحي صلاح



s,vm hgr]v: jtsdv ,Hp;hl





رد مع اقتباس
قديم 22-Sep-2023, 10:47 AM   #2



 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 15-Dec-2025 (08:03 AM)
آبدآعاتي » 37,295
تقييمآتي » 19863
الاعجابات المتلقاة » 27858
الاعجابات المُرسلة » 4023
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » لمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond reputeلمس الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

لمس الروح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



سَوْقُ الْمَقَادِيرِ إِلَى الْمَوَاقِيتِ، وَتَنْفِيذُ الْقَضَاءِ الْمُقَدَّرِ».


^^



بارك الله فيك




رد مع اقتباس
قديم 22-Sep-2023, 11:40 AM   #3



 
 عضويتي » 472
 جيت فيذا » May 2023
 آخر حضور » 17-Dec-2025 (08:23 PM)
آبدآعاتي » 7,036
تقييمآتي » 36420
الاعجابات المتلقاة » 10997
الاعجابات المُرسلة » 766
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond reputeنبُض جآمح ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك wate
ناديك  » اشجع Bahrain
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
وسام شغب مٌصمم وسام التميز وسام الترحيب 
 

نبُض جآمح ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



-






جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك


مواضيع : نبُض جآمح ❥



رد مع اقتباس
قديم 22-Sep-2023, 12:15 PM   #4



 
 عضويتي » 293
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (01:26 PM)
آبدآعاتي » 737,155
تقييمآتي » 365089
الاعجابات المتلقاة » 47803
الاعجابات المُرسلة » 13613
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond reputeالحر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
شكر وتقدير وسام التواصل وسام شعلة المنتدى وسام التميز 
 

الحر متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



سَلِمت الأنَامل المُتألِقة لِروعة طَرحها
دَام الحضُور والعطَاء




رد مع اقتباس
قديم 22-Sep-2023, 12:52 PM   #5



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (01:47 AM)
آبدآعاتي » 1,134,523
تقييمآتي » 586818
الاعجابات المتلقاة » 137169
الاعجابات المُرسلة » 31193
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التميز وسام مؤوسس الموقع 
 

غَيْم..! غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




رد مع اقتباس
قديم 23-Sep-2023, 04:06 AM   #6



 
 عضويتي » 515
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » يوم أمس (03:48 AM)
آبدآعاتي » 9,261
تقييمآتي » 8907
الاعجابات المتلقاة » 7773
الاعجابات المُرسلة » 2252
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond reputeبحر المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
حضور راقي وسام التميز وسام الترحيب 
 

بحر المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



بارك الله فيك
وجزاك الله خير




رد مع اقتباس
قديم 23-Sep-2023, 10:04 AM   #7



 
 عضويتي » 527
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » 29-Sep-2023 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 174
تقييمآتي » 1561
الاعجابات المتلقاة » 398
الاعجابات المُرسلة » 2
 حاليآ في » الاحساء .. ♡
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant futureريم has a brilliant future
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك bison
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
وسام الترحيب 
 

ريم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



/





جزاك الله خيراً
وَ جعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافية




رد مع اقتباس
قديم 24-Sep-2023, 12:44 AM   #8



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » اليوم (09:05 AM)
آبدآعاتي » 719,835
تقييمآتي » 342168
الاعجابات المتلقاة » 12392
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » N@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

N@gh@m غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام







رد مع اقتباس
قديم 24-Sep-2023, 06:06 AM   #9



 
 عضويتي » 83
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » 15-Mar-2025 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 77,045
تقييمآتي » 53727
الاعجابات المتلقاة » 15522
الاعجابات المُرسلة » 3010
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
وسام التميز 
 

سلطانة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



جزاك الله كل الخير




رد مع اقتباس
قديم 24-Sep-2023, 06:57 PM   #10



 
 عضويتي » 346
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » 17-Dec-2025 (06:22 PM)
آبدآعاتي » 337,617
تقييمآتي » 221537
الاعجابات المتلقاة » 41841
الاعجابات المُرسلة » 4916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond reputeنَبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك bison
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التواصل وسام الأبداع 
 

نَبض غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سورة القدر: تفسير وأحكام



::

بارك الله فيك




رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الزلزلة فرح أحاسيس القران وعلومه 23 08-Nov-2023 09:29 PM
فتاوى وأحكام للشيخ محمد بن صالح العثيمين سلطان الزين صوتيات أحاسيس الأسلاميه 17 06-Sep-2023 07:12 PM
تفسير سورة التيــن الحر أحاسيس القران وعلومه 28 28-Aug-2023 06:03 PM
عظمة يوم عرفة وأحكام الأضحية 1443ه عشق أحاسيس الحج والعمره 22 21-Aug-2023 11:35 AM
تفسير سورة الكافــرون عاشق الغيم أحاسيس القران وعلومه 15 20-Jul-2023 11:22 PM


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009