معنى حديث: (ما زال جبريل يوصيني بالجار) - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > قسم الرسول مع حياة الصحابة

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

معنى حديث: (ما زال جبريل يوصيني بالجار)

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيوَرثه ” (أخرجه البخاري ومسلم) . (ما

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-Aug-2023, 02:42 AM
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 510
 جيت فيذا » Aug 2023
 آخر حضور » 08-Oct-2023 (10:51 AM)
آبدآعاتي » 249
تقييمآتي » 1872
الاعجابات المتلقاة » 6242
الاعجابات المُرسلة » 3
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant futureسمو المشاعر has a brilliant future
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي معنى حديث: (ما زال جبريل يوصيني بالجار)

Facebook Twitter


عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيوَرثه ” (أخرجه البخاري ومسلم) . (ما زال جبريل يوصيني). كلمة: (لا زال) تدل على التكرار، وما دام الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين لنا نوعية الوصية فكيف نحققها؟ فهذه الوصية وصية إحسان للجار، فكيف نطبق هذه الوصية العامة الشاملة حتى نحقق وصية جبريل لرسول الله عليهما الصلاة والسلام؟ هذه الوصية مطلقة، والإطلاق يدل على العموم والشمول، فننظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية، ونطبقها على أحاديث الوصية للجار، والأحاديث التي وردت في حق الجار كثيرة متنوعة، ولقد وصلت إلى أربعين حديثاً تتعلق بحقوق الجار. وما هي مقاصد الشريعة التي يمكن أن نحققها ونطبقها في حق الجار؟ يقول العقلاء أو الفلاسفة: مطامع العقلاء في الغيب، أي: أن كل إنسان في حياته -بصرف النظر عن دينه- يسعى لأحد أمرين: إما لجلب نفع يستفيد منه، وإما لدفع ضر يسلم منه، ولذا يقول الشاعر الجاهلي: إذا أنت لم تنفع فضر فإنما يراد الفتى كيما يضر وينفع يعني: إذا لم تنفع صديقك وأهلك فضر عدوك وخصمك، أما من لا ينفع أهله ولا يضر خصمه؛ فليس فيه خير، ولذا فإن الله سبحانه وتعالى عاتب المشركين وبين قبح فعلهم بعبادة الأوثان، وذكر أنهم يعبدون ما لا ينفع ولا يضر فقال: {أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ} [الأنبياء:٦٦]، وإبراهيم عليه السلام قال لقومه: {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} [الشعراء:٧٢ – ٧٣] واحتج إبراهيم على قومه في عبادتهم الأصنام فقال: لماذا تدعونهم، وهم لا يسمعونكم حينما تدعونهم؟! أي: هل تعبدونهم لجلب نفع أو تعبدونهم خوفاً من أن يضروكم؟! فإذا كانوا لا ينفعونكم فلم تعبدونهم؟! وإذا كانوا لا يضرونكم فلم تخافون منهم؟! فالنفع والضر هما مطلب الإنسان، ولذا فإن المولى سبحانه لما خاطب قريشاً وألزمهم بحق العبادة قال: {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} [قريش:١ – ٣]، وما هو مقتضى هذه العبادة التي أوجبها الله عليهم؟ قال: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش:٤]، (أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ) هذا هو النفع الذي جلبه إليهم، (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) هذا هو الضر الذي دفعه عنهم. اقرأ المزيد: د. سعيد البسطويسي: التفسير الفقهي تنبه دائمًا لمشكلات الواقع واقتراح حلول ملائمة الدعاء في الرخاء والشدة
إذاً: مجموع المطالب العقلية منحصرة في هذين الأمرين، وقد أثنى الله على النبي صلى الله عليه وسلم بقوله سبحانه: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:١٢٨]، فـ (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ)، أي: إنما يدفع العنت والمشقة عنكم، (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) أي: يجلب لكم النفع، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت خيراً يقربكم إلى الله إلا بينته لكم، ودللتكم عليه، ولا تركت شراً يباعدكم عن الله إلا بينته لكم، وحذرتكم منه، ونهيتكم عنه). إذاً: مطالب العقلاء منحصرة في جلب النفع ودفع الضر، وجاءت الشريعة الإسلامية بتحقيق هذين المبدأين، وجاءت بزيادة مبدأ ثالث جديد جاء به الإسلام، ألا وهو الحث على مكارم الأخلاق. واعلم أن جميع التشريعات في الشريعة الإسلامية تدور حول هذه المبادئ الثلاثة: إما جلب نفع للعبد في الدنيا أو الآخرة، وإما دفع ضر عنه في الدنيا أو الآخرة، وإما السمو به إلى مكارم الأخلاق وإلى الكمال الإنساني. ولكي نعلم بحقوق الجار، ولكي نطبق ذلك على هذه المبادئ، فنبحث عن حق الجار لجاره في جلب النفع إليه، ودفع الضر عنه، ومعاملته بمكارم الأخلاق.
المصدر : كتاب دروس للشيخ عطية سالم رحمه الله



lukn p]de: (lh .hg [fvdg d,wdkd fhg[hv)





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى «المبتلى» في حديث «رفع القلم عن ثلاثة» نزف القلم نفحات ايمانيه 11 15-Feb-2025 07:46 AM
معنى «المبتلى» في حديث «رفع القلم عن ثلاثة» * السلطان * نفحات ايمانيه 20 28-Dec-2023 06:56 PM
معنى حديث: «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة...» * السلطان * نفحات ايمانيه 18 28-Dec-2023 06:35 PM
رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل عاشق الغيم قسم الرسول مع حياة الصحابة 18 17-Sep-2023 12:55 PM
أن الرسول من أوحي إليه بواسطة جبريل والنبي من أوحي إليه مناما عاشق الغيم قسم الرسول مع حياة الصحابة 15 17-Sep-2023 12:14 PM


الساعة الآن 01:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009