السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مساءكم ورد وياسمين ابيض كقلوووبكم.. موضوع طالما اشغلني لأهميّته الكبيرة وأيضا حساسيّته لدى الكثير,, كلنا بشر وكلّنا خطّاؤون ولا احد معصوم والخطأ وارد بقصد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مساءكم ورد وياسمين ابيض كقلوووبكم..
موضوع طالما اشغلني لأهميّته الكبيرة وأيضا حساسيّته لدى الكثير,,
كلنا بشر وكلّنا خطّاؤون ولا احد معصوم والخطأ وارد بقصد او بدون قصد..ولا يمكن بل يستحيل ان تجد انسانا لايخطئ في حياته...فهذا مقدّر ومكتوب على بني آدرم إلى قيام الساعة...
ولكن اردت من خلال هذا الطرح معرفة لماذالانسامح انسان اخطئ ثم اعترف بخطئة واعتذر؟؟!!
لماذا البعض يجعل هذا الخطأ صورة امام عينيه يملؤها الكره والحقد؟؟
لاأريد الإسهاب في الحديث بل اريد منكم احبتي وضع تصوراتكم وأرآئكم حول هذا الموضوع بكل شفافيّة..
العفو عن الناس عند المقدرة من شيم الكرام
فقد يحصل في الحياة الكثير من المواقف حيث
يخطئ البشر في حق بعضهم البعض وقد يكون
الخطأ بسيطاً أو جسيماً من الصعب نسيانه فنحن
بشر من طبيعتنا الوقوع في الأخطاء مهما حاولنا
تداركها فالكمال لا يتفرد به سوى الله فهو الوحيد
الذي له الكمال المطلق سبحانه،
لذلك التسامح والعفو لابد أن يكونا
سلمت يمناك على ماطرحت
بارك الله فيك ...
..
التسامح من شيم الكرام
كثيرا ماتعرضنا لمواقف من البشر سببت لنا الحزن وكسر الخاطر وضيق الصدر
والصبر كان ومازال هو الحل الوحيد لكي نتجاوز ونتخطى عواقب الخيبات والخذلان
نحن نحتاج ان نسامح أنفسنا قبل أن نسامح من أخطأ بحقنا لأن التسامح علاج للنفس
والزعل يسبب الحزن والأجدر بنا أن لانحزن لأن الله معنا وحتى لانفرح الشيطان لأن الشيطان يفرح بحزن المؤمن
نسامح ولكن لابد أن لاننسى الخطأ من الشخص المخطئ حتى لايتكرر معنا ونتخذ موقفا ونتعامل بمسافة او حدود حتى لايتجاوز المخطئ حدوده معنا فيحدث الأذى
الانسان لابد أن يتعلم من دروس الحياة
نسامح نعم ولكن لاننسى حتى لانتأذى
حينما خلق الله البشر
جعل لكل انسان قدرات تحمل وطاقه محدوده
الناس ليسوا سواسيه
حتى في مشاعرهم مختلفون
هناك من قلوبهم قد تتحمل اخطاء الاخرين
وتنظر اليها نظرة تسامح بعد الاعتذار
وهناك من هم عكس ذلك ..!
إذن المسامحه لاتعني النسيان
ولكن عدم المسامحه تعني أن لك مقاماً عندي
وانك قد اوجعتني ،،!
وحتى لا أطيل الكلام ..
انا إنسانه متسامحه جداً
نعم اسامح وبأريحيه
فلستُ أفضل من رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
ولم اتأذى كما تأذى من قومه ..
حينما قال لهم ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
في موقفٍ عظيم