عثرت الشرطة البرازيلية على فتاة سجنت منذ 20 عامًا، في زنزانة حديدية داخل منزل عائلتها. وكانت الشرطة قد داهمت، منزل الفتاة، حيث كانت نائمة داخل زنزانة مظلمة ملوثة ومغلقة بالأقفال،
عثرت الشرطة البرازيلية على فتاة سجنت منذ 20 عامًا، في زنزانة حديدية داخل منزل عائلتها.
وكانت الشرطة قد داهمت، منزل الفتاة، حيث كانت نائمة داخل زنزانة مظلمة ملوثة ومغلقة بالأقفال، مع تقييد يديها وقدميها بالسلاسل.
ونقل أفراد الشرطة الفتاة إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من الجوع والجفاف.
واعتقلت الشرطة والدة الفتاة، وشخصا آخر، بعدما ثبت تورطهما في احتجازها طوال هذه السنوات.
وأكد قائد شرطة الولاية البرازيلية، كارلوس براجا، أن والدة السيدة الثلاثينية كانت تحت تأثير الكحول عندما داهم رجال الشرطة المنزل واعتقلوها، وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء.
ولفتت الشرطة إلى أن الفتاة كانت تعاني من الجفاف والجوع عندما اكتشفوها مختبئة داخل الزنزانة حتي نقلها المسعفون إلى المستشفى الإقليمي فلا تزال تحت الملاحظة وتتلقى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأشارت قوات الشرطة بالبرازيل إلى أن الابنة المقيدة كانت تعاني من مرض عقلي بعد فقدان طفليها.
ولا تزال السلطات تحقق في الواقعة الصادمة لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون فيها.
وأظهرت لقطات فيديو عملية إنقاذ رجال الشرطة للثلاينية حيث يدخلون المنزل ثم يمشون من خلال باب زنزانة حديدي لغرفة الابنة التي كان الضوء الوحيد لها لمدة عقدين يمر عبر نافذة زجاجية.