|
|
|
| |
|
♛
عضويتي
»
47
|
|
♛
جيت فيذا
»
Jun 2021
|
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (02:37 AM)
|
|
♛
آبدآعاتي
»
121,677
|
|
♛
تقييمآتي
»
74602
|
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
63105
|
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
12855
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
|
♛
آلعمر
»
|
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
         
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
|
| |
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. { رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى. وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة. فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.
hgXpQlX]E gAg~QiA vQf~A hgXuQhgQlAdkQ (2)
|
|