أترى سوادَالليلِعمرّ ٱخرٌ
يا من تضيقُ بهِ
الحياةُ بما بهِ
ويضيعُ فيها
مفرداً ومبعثرا ..؟
أترى سوادَ
الليلِ عمرّ ٱخرٌ
أم أنني الأعمى
وعيني لا ترى ؟
قد كان قبل
الحبِّ لا معنى
لنا
لا ليلَ لا سهدٌ
ولم نكُ سُهّرى ..
لا خمر لا شعرٌ
ولا دنيا لنا
حتى لقينا
الوجدَ صرنا
سُكّرى
قد كنتُ
لا معنى وصرتُ
مولّةً
وغدوت
يا دنيا غريبا ٱخرى ..
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها
فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت
عن التعبير فماذا اقول لك غير أسعد
الله قلبك وفي طرحك الراقي
اراح الله قلبك و اسعدك