حادثة الهجرة - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الحر
اللقب
المشاركات 737110
النقاط 365089
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 19081
النقاط 135133

حادثة الهجرة

حادثة الهجرة حادثة الهجرة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: أيها المسلمون، إن في دنيا الناس، ذكريات لا يمل حديثها، ولا تُسأم سيرتها،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18-Jul-2022, 06:49 PM
الجرح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 162
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 12-Oct-2024 (08:56 PM)
آبدآعاتي » 5,155
تقييمآتي » 16105
الاعجابات المتلقاة » 7334
الاعجابات المُرسلة » 3039
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي حادثة الهجرة

Facebook Twitter


حادثة الهجرة

حادثة الهجرة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
أيها المسلمون، إن في دنيا الناس، ذكريات لا يمل حديثها، ولا تُسأم سيرتها، بل قد تحلو أو تعلو إذا أعيدت وتكررت، كما يحلو مذاق الشهد وهو يكرر، ومن الذكريات التي لا يمل حديثها، ولا تسأم سيرتها، حياة محمد صلى الله عليه وسلم إمام البشرية، وسيدِ ولد آدم فهي من الذكريات الغوالي، التي تتجدد آثارها وعظاتها، كلما سلك المرء سبيله إلى الاعتبار والادكار، ومن حسن حظ المؤمن، أنه ما قلّب سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوما فأخطأ دمع العين مجراه، وفي أيام محمد الجليلةِ النبيلة أيامٌ خوالد، ما تزال تضيء على مر الأيام. وتتألق في غرة الزمان، ولعل من أسطعها وأروعها، يوم الهجرة، الذي تهب علينا نسمات ذكراه، في كل عام من أعوام الزمن، ومن شواهد عِظم حادث الهجرة أنه يزداد بهاء وسناء كلما تناوله العرض والبحث، كالذهب كلما عرضته على النار لتمحصه، ازداد إشراقا وصفاء، وهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت فاتحة الأمل، وبارقة النصر، وطريق العودة له ولأصحابه إلى مكة فاتحين ظافرين، كما قال ـ تعالى ـ: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}القصص:85. يعني إلى مكة
عبادالله
في هذا الشهر ، شهر ربيع الأول من العام الثالث عشر من البعثة وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا من مكة البلد الأول للوحي وأحب البلاد إلى الله ورسوله خرج من مكة مهاجرا بإذن ربه بعد أن أقام فيها ثلاث عشرة سنة يبلغ رسالة ربه ويدعو إليه على بصيرة ويتحمل العبء الثقيل في سبيل الدعوة إلى الله، وإعلاء كلمته، ولم يجد من أكثرِ قريش وأكابرِهم سوى الرفضِ لدعوته والإعراضِ عنها والإيذاءِ الشديد للرسول صلى الله عليه وسلم ومن آمن به ، حتى يشتط المجرمون من أعدائه في مقاومته، بحيلة الوعد والإغراء، ثم بتسليط الغوغاء والسفهاء، ثم بالتآمر الدنيء، الذي ينتهي إلى الإجماع على اغتياله بلا ارعواء.
الله أكبر هكذا يخطط أعداء الله للقضاء على رسول الله وبهذا القدر من المكر والخديعة ولكنهم يمكرون ويمكر الله كما قال الله عز وجل: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال .
أيها المسلمون
إن حدث الهجرة حدث عظيم، به تتوجَ رأسُ الإسلام، وتلألأ مفرقه، وظهرت كلمته، وفُرِّق بين الحق والباطل، ومُيِّز الصادق من الكاذب، وبه عُرفَ المحبُّ من مدعي المحبة، وفي هذا الحدث ظهرت الآيات، واتضحت البينات، وتضافرت المعجزات؛ تأييداً وتصديقاً برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - مع ما واكب هذا الحدث من تضحيات عظمى جسدتها النماذج الصلبة التي استعصت على الذوبان في مستنقعات الجاهلية، والأوحال الوثنية، وأعظمها تضحية المهاجر الأول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب حيث ترك أهله وبلده وماله وأحب البقاع إليه ليعلن للأمة جمعاً أن التضحية بداية النصر، وأن هذا الدين ليس بحاجة إلى تنسيق العبارات، أو رفع الشعارات، بل لا بد من بذل التضحيات، وتحمل المشقات، وتجاوز العقبات، ومخالفة الرغبات، يمثّل كلَ هذا قولُ نبينا صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب مكة: ((والله إنك لأحب البقاع إليَّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت))، فكيف لا يكون هو صاحب التضحية الأولى والعظمى في الحدث الأول والعظيم؟
كلما أبصـــرك القلب هفا *** حولك البيد رغاء وزئيـرْ
هل درت أم القرى ماذا جرى *** لبست بعدك ثوباً من سعيرْ
وبكى الغار علي فرقـاك لو *** أسعفَتْه الرِجلُ أضحى في مسير
والبشارات همت في يثـرب *** كهنيء الغيث في اليوم المطير
شخصت نحوك أبصار الورى *** طلع البدر فذا الليل منيــر
أشرقي يا طيـبة الخير علـى *** جبهة الدنيا وتيهي بالنذيـر
ثم مدي كفك الأقوى علـى *** هامة التاريخ فالله النصيــر
واسحقي كسرى ودكي قيصراً *** واكتبي التوحيد في لوح الأثير
وتظهر كذلك تضحيته - صلى الله عليه وسلم - عندما عُرض عليه الجاه والمنصب والمال فرفض ذلك كله مهاجراً إلى الله، مؤثراً ما عند الله على ما في هذه الحياة الدنيا،
كما ظهرت تضحية رجل الهجرة الثاني أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في هذا الحدث، حيث فدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه وماله وأهله، مع معرفته بمقدار الضرر والأذى الذي سيلحقه من المشركين في نفسه وأهله، وولده وماله، فآثر مرافقة الحبيب لأن المرء مع من أحب، فلما عظمت التضحية أنزل الله في شأن صاحبها قرآناً يتلى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (20) سورة التوبة،كما تجلت لنا تضحية الفاروق - رضي الله عنه - الذي فرَّق الله به بين الحق والباطل، حيث هاجر الناس سراً، أما هو فهاجر جهراً بعد أن خرج إلى الناس في وضح النهار ممتشقاً سيفه، قائلاً لصناديد قريش بصوت جهير: "يا معشر قريش من أراد منكم أن تفصل رأسه، أو تثكله أمه، أو تترمل امرأته، أو ييتم ولده، أو تذهب نفسه؛ فليتبعني وراء هذا الوادي، فإني مهاجر إلى يثرب" فما تجرأ أحد منهم أن يحول دونه ودون الهجرة.
كما تظهر لنا تضحية عبد الله بن أريقط وهو يسهم في بناء هذا الحدث بمحو آثار أقدام سير الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه بمرور غنمه على سيرهما؛ ليبين لنا أن مسئولية الإسلام مسئوليةٌ عظمى تجب على الأفراد والجماعات، والفقراء والأغنياء، والأقوياء والضعفاء؛ كل بحسب قدرته واستطاعته، وفهمه وإدراكه،
كما يتجلى لنا موقف الشجاع أبي السبطين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو يغامر بنفسه لينام على فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موهماً المشركين بأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - لا زال نائماً في فراشه حتى لا يتنبهون لخروجه من بين أيديهم ومن خلفهم، مع علمه - رضي الله عنه - بما سيلحقه من أذىً في هذا السبيل.
وأما عن تضحيات النساء "فالعق العسل ولا تسل" . كيف لا؟
وقد جسدت لنا ذلك المؤمنة الحقة، والمهاجرة الصادقة، التي أحبت الله ورسوله فآثرت الهجرة إليهما على فلذة كبدها، وثمرة فؤادها، حتى خلع المشركون يده عندما أبت إلا الهجرة بوليدها، فانتزعوه من بين يدي زوجها، وأمام عينيها؛ حتى خُلعت يده من شدة المنازعة، ومع هذا أبت إلا المضي إلى هدفِها، وبلوغ مقصِدها، فتحقق لها ما تمنت، وبلغت ما قصدت بعد سنة من بكائها في مكة لتلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وزوجها، هل عرفتم من هي هذه المرأة؟ إنها أم سلمة التي حفظ الزمن اسمها وموقفها في ذاكرته، وسطره التاريخ في جبينه، ولن ينساه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
كما لا ننسى ونحن نتحدث عن تضحيات النساء في تشييد هذا الحدث العظيم؛ أن نذكر موقف أسماء بنت أبي بكرٍ الصديق - رضي الله عنها - التي أسهمت في تزويد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبيها - رضي الله عنه - بالقوت والمدد حتى شقت نطاقها إلى نصفين ليلبسها الله في الجنة حللاً من سندس خضر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ولله در القائل:
ولو أن النساء كــمن ذكرنا *** لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهـلال
أما المدينة التي لبست أحلى حللها استبشارا بمقدم الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه . فقد كان الأنصار فيها يخرجون كل يوم إلى الحرة، ينتظرونه أول النهار، فإذا اشتد حر الشمس، رجعوا على عادتهم إلى منازلهم، فلما كان يوم الاثنين، ثاني عشر ربيع الأول، على رأس ثلاث عشرة سنة من النبوة، خرجوا على عادتهم، فلما حَمِىَ حر الشمس رجعوا، وصعِد رجل من اليهود على حصن من حصون المدينة لبعض شأنه، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فصرخ بأعلى صوته، يا بني قيلة، هذا صاحبكم قد جاء، هذا جدّكم الذي تنتظرونه، فبادر الأنصار إلى السلاح ليتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسُمعت الرجة والتكبير، وكبر المسلمون فرحا بقدومه، وخرجوا للقائه فتلقوه، وحيوه بتحية النبوة، فأحدقوا به مطيفين حوله، والسكينة تغشاه. وجاء المسلمون يسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفوسهم مغتبطة بلقياه .
أيها الإخوة المسلمون
بمثل هذه السيرة العطرة، تتجلى الخواطر، لننهل منها دروسا عظيمة، عميقة الدلالة، دقيقة المغزى، بعيدة الأثر في نفوس الكرام من أبناء الملة. ومن واجب المسلمين أن يحسنوا الانتفاع بها، عن طريق التذكر المفضي إلى العمل بها: {إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}ق:37. ومهما تتبارى القرائح، وتتحبرُ الأقلام، مسطرة فوائد الهجرة، فستظل جميعا كأن لم تبرحْ مكانها، ولم تحرك لسانها، وقد يعجز عن حصرها كثير من الناس. قال شيخ الإسلام، الإمام محمد بنُ عبد الوهاب ، المجدد لِما اندرس من معالم الإسلام ـ رحمه الله تعالى ـ قال في حادث الهجرة: (وفيها من الفوائد والعبر ما لا يعرفه أكثر من قرأها).
ولعل من أبرز الدروس المستقاة من حادث الهجرة أيها الأحبة ، هو أن صاحب الدين القويم والعقيدة الصحيحة، ينبغي ألا يساوم فيها، أو يحيد عنها، بل إنه يجاهد من أجلها ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وإنه ليستهين بالشدائد والمصاعب – تعترض طريقه عن يمين وشمال – ولكنه في الوقت نفسه، لا يصبر على الذل ينالُه، ولا يرضى بالخدش يلحق دعوته وعقيدته.
ويلوح لنا في حادث الهجرة خاطر آخر، يتعلق بالصداقة والصحبة، فالإنسان في هذه الحياة لا يستطيع أن يعيش وحيدا منفردا، بل لابد من الصديق يلاقيه؛ ويناجيه ويواسيه، يشاركه مسرته، ويشاطره مساءته. وتجلى هذه الصداقة والصحبة في تلك الرابطة العميقة، التي ربطت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر رضى الله عنه.
لقد أصبحت علاقات الكثيرين من الناس في هذا العصر، تقوم لعرضٍ أو لغرض، وتنهض على رياء أو نفاق، إلا من رحم الله، والأمة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى عصبة أهل الخير، التي تتصادق في الله، وتتناصر على تأييد الحق، وتتعاون على البر والتقوى {ٱلأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ}الزخرف:67. .
نسأل الله أن يجعلنا من المتقين أنصار دينه وحماة دعوته .
أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله معز من أطاعه ، ومذل من عصاه . أحمده سبحانه على نعمه التي لا تحصى وآلائه التي لا تعد ، وأصلي وأسلم على إمام المتقين ، وسيد المهاجرين ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
عباد الله
ومما يتجلى من الخواطر حين تذكر حادثة الهجرة: أن الله ينصر من ينصره، ويعين من يلجأ إليه ويعتصم به ويلوذ بحماه، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن المخلص، الموقنِ بما عند الله، حين تنقطع به الأسباب، وحين يخذله الناس، وبعض الأغرار الجهلاء يرون مثل ذلك فرارا وانكسارا، ولكنه - في الحقيقة - كان عزا من الله وانتصارا: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ} التوبة:40. وبم نصره الله؟ نصره بأضعف جنده {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ}المدثر:31. نصره بنسيج العنكبوت قصة العنكبوت حسنها الحافظ ابن حجر رحمه الله، انظر زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط. {وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}العنكبوت:41. نصره بحفظه وتأييده ، نصره بجنود السماء وجند الأرض ، حتى عاد إلى حرم الله فاتحا منتصرا {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (1-3 سورة النصر ).
وخاطر آخر ؛ يشير إلى أن الشباب إذا نبتوا في بيئة الصلاح والتقوى، نشؤوا على العمل الصالح، والسعي الحميد، والتصرف المجيد، والشباب المسلمون إذا رضعوا رحيق التربية الدينية الكريمة، كان لهم في مواطن البطولة والمجد، أخبارٌ وذكريات. فعلي بن أبي طالب رضى الله عنه لم يتردد في أن ينام على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو يعلم أن سيوف المشركين تستعد للانقضاض على النائم فوق هذا الفراش، يتغطى ببردته، في الليلة التي اجتمع فيها شياطين الكفر والغدر، ليفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويالها من نومة تحيطها المخاوف والأهوال، ولكن: {فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَـٰفِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرحِمِينَ}يوسف:64. وابن أريقط لم تمنعه مهنة الرعي وخوف العيون من أن يعفي أثر رسول الله وصاحبه ، وأسماء لم يمنعها خوف المطاردين وثقل حملها من أن تصعد إلى الغار تمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بالطعام والشراب.
فاتقوا الله أيها المسلمون، وقفوا وقفة المهاجر بنفسه، وإن لم يهاجر بحسه، (( فالمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني )) فلنهجر المعاصي وما يغضب الله عز وجل ، ونهاجر إلى الله تعالى بقلوبنا وعقولنا وأعمالنا ولنلجأ إلى الله ليكون ناصرَنا ومؤيدنا {إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ}آل عمران :160.



ph]em hgi[vm





رد مع اقتباس
قديم 18-Jul-2022, 07:00 PM   #2



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (01:47 AM)
آبدآعاتي » 1,134,523
تقييمآتي » 586818
الاعجابات المتلقاة » 137169
الاعجابات المُرسلة » 31193
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التميز وسام مؤوسس الموقع 
 

غَيْم..! متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




رد مع اقتباس
قديم 18-Jul-2022, 07:44 PM   #3



 
 عضويتي » 263
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » 15-Apr-2025 (03:23 PM)
آبدآعاتي » 189,512
تقييمآتي » 154198
الاعجابات المتلقاة » 35656
الاعجابات المُرسلة » 18897
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » * السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك star-box
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
حضور راقي وسام التواصل وسام الأبداع وسام التميز 
 

* السلطان * غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
وبارك الله فيك




رد مع اقتباس
قديم 18-Jul-2022, 09:16 PM   #4



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » يوم أمس (09:30 AM)
آبدآعاتي » 717,688
تقييمآتي » 340668
الاعجابات المتلقاة » 12392
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » N@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

N@gh@m غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة







رد مع اقتباس
قديم 18-Jul-2022, 11:31 PM   #5



 
 عضويتي » 326
 جيت فيذا » Jun 2022
 آخر حضور » 17-Oct-2024 (05:57 PM)
آبدآعاتي » 59,393
تقييمآتي » 16728
الاعجابات المتلقاة » 9466
الاعجابات المُرسلة » 2887
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond reputeمطر صيف has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

مطر صيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله




رد مع اقتباس
قديم 19-Jul-2022, 06:01 AM   #6



 
 عضويتي » 261
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » 21-Sep-2022 (10:44 AM)
آبدآعاتي » 4,034
تقييمآتي » 60535
الاعجابات المتلقاة » 6849
الاعجابات المُرسلة » 447
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

سحآب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خير الجزاء
واثابك الجنه ونعيمها




رد مع اقتباس
قديم 20-Jul-2022, 12:21 PM   #7



 
 عضويتي » 44
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 02-Apr-2025 (08:44 PM)
آبدآعاتي » 140,135
تقييمآتي » 108250
الاعجابات المتلقاة » 5628
الاعجابات المُرسلة » 1789
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

همس الروح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خيرا ولاحرمك الاجر
بوركت وطرحك الطيب




رد مع اقتباس
قديم 01-Aug-2022, 07:32 AM   #8



 
 عضويتي » 203
 جيت فيذا » Nov 2021
 آخر حضور » 12-Sep-2025 (06:23 AM)
آبدآعاتي » 87,254
تقييمآتي » 12770
الاعجابات المتلقاة » 3061
الاعجابات المُرسلة » 53
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » متعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond reputeمتعب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

متعب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
و جعل ما قدمته
في موازين حسناتك
تحياتي لك




رد مع اقتباس
قديم 04-Aug-2022, 01:08 AM   #9



 
 عضويتي » 29
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 03-May-2025 (07:17 PM)
آبدآعاتي » 9,101
تقييمآتي » 18849
الاعجابات المتلقاة » 6623
الاعجابات المُرسلة » 1207
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond reputeورد الياسمين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
وسام التواصل وسام التميز 
 

ورد الياسمين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



بارك الله فيك
و جزاك الخير كله




رد مع اقتباس
قديم 04-Aug-2022, 10:51 PM   #10



 
 عضويتي » 179
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 14-Aug-2023 (07:03 PM)
آبدآعاتي » 9,916
تقييمآتي » 104122
الاعجابات المتلقاة » 11627
الاعجابات المُرسلة » 9131
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

فرح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حادثة الهجرة



الله يعطيك العافية /




رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
25 معلومة عن الهجرة النبوية MR.HMoOoD قسم الرسول مع حياة الصحابة 8 20-Jun-2025 12:36 AM
من كنوز الهجرة: صحبة الأخيار فرح قسم الرسول مع حياة الصحابة 13 23-Nov-2024 11:32 AM
الصين تعتبر حادثة مقتل مواطنيها الـ9 في باكستان اعتداءً سلطان الزين • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 6 10-Feb-2024 04:45 PM
هل كانت الهجرة في شهر المحرم؟ عشق قسم الرسول مع حياة الصحابة 12 26-Dec-2023 07:40 PM
سكان المدينة وأحوالهم عند الهجرة نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 9 25-Dec-2023 06:57 PM


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009